مسقط – الشبيبة
تشارك السلطنة دول العالم باليوم العالمي للمياه الذي يصادف الـ22 مارس من كل عام والذي يأتي هذا العام تحت شعار "المياه والتغير المناخي" وذلك من أجل حث الجميع بأهمية الثروة المائية في التنمية والبناء وضرورة المحافظة عليها من خلال اتخاذ التدابير اللازمة وبذل الجهود لضمان استدامتها ونشر الوعي لدى فئات المجتمع وتفعيل دور الشراكة المجتمعية وحثهم على التعاون وتظافر الجهود مع كافة الجهات المعنية للحفاظ على هذا المورد الحيوي.
وتولي الوزارة اهتمامًا واسعًا بقطاع موارد المياه من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية، واتخاذ الإجراءات الهادفة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية وضمان استخدامها بصورة مستدامة وذلك بتنفيذ مشاريع مائية كالسدود ومشاريع الحفر الاستكشافي للموارد المائية وصيانة وتأهيل الأفلاج والعيون وحفر الآبار المساعدة لها، والعمل على ضمان التوازن في استخدامات المياه بين القطاعات ونشر الوعي بأهمية المحافظة على الموارد المائية، وكذلك تنمية المصادر المائية عبر القيام بالدراسات الفنية والهيدرولوجية والاكتشافات المائية، كما تمثل السدود أهمَ المنشآت المائية التي تقوم بدورها في احتجاز كميات كبيرة من المياه وذلك لأهداف الحماية من مخاطر الفيضانات والتغذية الجوفية وتزويد القرى باحتياجاتها المائية، فضلا عن مراقبة الوضع المائي والبحث عن مصادر مائية جديدة، وترشيد الاستخدامات المائية، وترسيخ الوعي المائي لدى أفراد المجتمع كافة للحد من الهدر والاستنزاف وتنمية الحس الوطني وتعزيز الوعي العام بأهمية المياه، إلى جانب تعزيز دور القطاع الخاص في إنشاء وإدارة المشاريع المائية وذلك للارتقاء بمستوى الموارد المائية وأساليبها بما يضمن استدامتها لنا وللأجيال القادمة.