الجابري: السلطنة من أكثر الدول انفتاحاً في مجال الإعلام

بلادنا الخميس ٠٧/أبريل/٢٠١٦ ١٥:٥٠ م
الجابري: السلطنة من أكثر الدول انفتاحاً في مجال الإعلام

مسقط - ش

قال وكيل وزارة الإعلام سعادة علي بن خلفان الجابري خلال استضافة لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشورى لسعادته بالمجلس أمس، إن السلطنة تعد من أكثر الدول تسامحا وانفتاحا في مجال الاعلام وتقبل الرأي والرأي الآخر، وبها مساحة جيدة من حرية الرأي عبر توفر مختلف وسائل التواصل المجتمعي والمؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة التي تقوم برسالتها الإعلامية.
وأشار في معرض حديثه عن الجهود التي بذلتها وزارة الاعلام من أجل توفير المعلومة الدقيقة من مصادرها، الى حق الصحفي في حصوله على المعلومة الدقيقة من مصدرها، ما يعد بمثابة صمام الأمان الذي يضفي المهنية والمصداقية على العمل الصحفي.
وذكر أن حجب المعلومة ومنع نشرها أصبح من الصعوبة بمكان بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي قد يفتقر البعض منها للمصداقية والمهنية في نقل الخبر، مشيرا الى أن الوزارة تبذل جهودا متواصلة من أجل اعداد برامج تدريبية متقدمة للعديد من موظفي الجهات الحكومية التي تتعامل مع وسائل الاعلام، لكي يقوم المتدرب بعدها بالتنسيق بين مؤسسته وبين مختلف وسائل الاعلام ليمدها بالمعلومة الصحيحة والدقيقة، مؤكدا أن رسالة وزارة الاعلام هي أن نجعل المعلومة الدقيقة متاحة للصحفي الذي يتمتع بالمهنية في أداء عمله.
وسبق أن طالبت الوزارة العديد من الجهات بالشفافية وسرعة الحصول على المعلومة دون تأخير.
وأضاف سعادة وكيل الاعلام أن بعضا من تلك البرامج تتناول جوانب تتعلق بكيفية إدارة الأزمة، وكيفية مواجهة الصحفيين والتحدث إليهم، والمهارات التي يجب أن يتحلى بها المتحدث.
كما أوضح سعادته أن لدى العديد من الوزارات أجهزة إعلامية قوية مدعمة ببعض المختصين المتمكنين من الإجابة على تساؤلات الإعلاميين، ولديهم الصلاحيات للحديث عن أية ظاهرة أو موضوع يتعلق بوزاراتهم، ويتم تأهيلهم وتدريبهم وفق برامج عدة منها ما يتم بدعم وبتنسيق مع وزارة الاعلام ضمن خططها التدريبية التي تقدمها للمستفيدين منها ومن مختلف الجهات الحكومية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشورى برئاسة سعادة حمودة بن محمد الحرسوسي رئيس اللجنة، وبحضور سعادة راشد بن أحمد الشامسي نائب رئيس مجلس الشورى، وسعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي أمين عام المجلس وأعضاء اللجنة وموظفي دائرة شؤون لجنة الاعلام والثقافة.
وشملت أجندة أعمال اللجنة عدة مواضيع من أهمها التعرف على دور الوزارة في تعزيز حق حصول الصحفيين على المعلومات، والوقوف على رأي الوزارة في مدى أهمية وجود المتحدث الرسمي لبعض القطاعات الحكومية ذات الصلة بالمجتمع، والاطلاع على جهود الوزارة في تعيين متحدثين رسميين في الفترة السابقة، إضافة الى التعرف على خطط الوزارة في تأهيل واعداد متحدثين رسميين للمرحلة المقبلة.
وخلال الاجتماع أكد سعادة الحرسوسي أهمية أن يكون هناك متحدث رسمي لعدة قطاعات حيث إن مفاهيم المجتمع تتغير وليست ثابتة ولذلك يجب توعية أفراد المجتمع بالمستجدات من المعلومات الدقيقة.
كما تطرق الى الجهود التي بذلتها اللجنة في عدة مجالات تتعلق بالعمل الإعلامي والثقافي والتي قامت بها اللجنة.
كما تداخل أصحاب السعادة أعضاء اللجنة حول عدة محاور تتعلق بالموضوع عبر طرح تساؤلاتهم واستفساراتهم حول موضوع المتحدث الرسمي والصفات والمهارات التي يجب أن يتحلى بها من يقوم بتلك المهمة.