24 مارس الجاري انتخاب مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانيةقائمة التعاون تفوز بالتزكية

بلادنا الثلاثاء ١٧/مارس/٢٠٢٠ ٠١:٥١ ص
24 مارس الجاري انتخاب مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانيةقائمة التعاون تفوز بالتزكية

مسقط – محمد الخروصي

أنهت جمعية الصحفيين العمانية استعدادها لعقد اجتماع الجمعية العمومية وإجراء انتخابات مجلس الإدارة الجديد للفترة من 2020 إلى 2021م وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق 24 مارس الجاري بمقر الجمعية حيث سيتم انتخاب قائمة التعاون بالتزكية.

مجلس الادارة

وتضم القائمة كلا من الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيسا وسالم بن حمد الجهوري نائبا للرئيس وطالب بن سيف الضباري أمينا للسر وخلفان بن سعيد الحسني أمينا للمال وعضوية كل من عبدالله بن سعيد الجهوري ويوسف بن عبدالكريم الهوتي وسعيد بن ناصر النهدي ومصطفى بن خميس المعمري وحامد بن حمد القاسمي وراشد بن حميد الراشدي وأحمد بن ثابت المحروقي وزينب بنت خميس الزدجالية.

صرح بذلك طالب بن سيف الضباري أمين سر الجمعية، وقال: في البداية ومجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية ينهي فترته لعامين كانا حافلين بالأنشطة والفعاليات في الداخل والخارج، لا بد أن يتضرع إلى الله جلت قدرته أن يتغمد السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور «طيب الله ثراه» بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على كريم فضله ورعايته واهتمامه بأبنائه الصحفيين والإعلاميين طوال حياته التي كانت عامرة بالخير والإنجاز لهذا البلد، والشكر موصول إلى كل من كان له إسهام مادي أو معنوي من مؤسسات حكومية أو خاصة أو مسؤولين وأفراد وإلى كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية على مشاركتهم الجادة وتفاعلهم الإيجابي مع مختلف فعاليات الجمعية. كما يشرفنا كأعضاء في الجمعية من صحفيين وإعلاميين أن نعاهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم «حفظه الله ورعاه « على السير خلف قيادته بكل عزم وثبات مسخّرين أقلامنا وفكرنا في دعم توجهاته وخططه الرامية للمضي قدما في بناء عُمان الحاضر والمستقبل، مؤكدين لجلالته أن الجمعية كانت وستبقى السلاح الذي يعتز بها للدفاع

عن منجزات ومكاسب الوطن.

وعن الفعاليات والمناشط التي نفذتها الجمعية خلال العامين الماضيين من فترة مجلس الإدارة الحالي قال: لقد أعد مجلس الإدارة بُعيد استلامه إدارة هذه الجمعية قبل عامين من الآن ونيله ثقة زملائه خطة عمل طموحة كانت حافلة بالعديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج، وتمكن بعون الله وبدعم ومساندة الزملاء الأعضاء من إنجاز وتنفيذ أكثر من 95% من خطته نتيجة ما أبداه أعضاء المجلس من حرص على التنفيذ.

تأهيل وتدريب 800 صحفي

وقال إن العامين الماضيين امتازا بالعمل المكثف على برامج التأهيل والتدريب في الداخل والخارج استفاد منها أكثر من 800 عضو لعل أبرزها الدورات الثلاث التي عُقدت في معهد طومسون بلندن بالمملكة المتحدة وشارك فيها 50 عضوا من أعضاء الجمعية إلى جانب دورات في تونس والأردن ومصر، بالإضافة إلى الدورات التدريبية التي نُفذت بالتعاون مع اللجنة الإعلامية لانتخابات مجلس الشورى في عدد من محافظاتالسلطنة وشارك فيها 500 صحفي وإعلامي ومراسل. ولأول مرة في تاريخ الجمعية منذ إنشائها عام 2004م عملت على تنظيم ملتقيات إعلامية خارجية في عدد من العواصم العالمية بهدف نقل رسالة عُمان المحبة والسلام والتسامح إلى العالم والتعريف بها من النواحي التاريخية والثقافية والاقتصادية والسياحية وما تشهده السلطنة من نهضة وتطور في كافة المجالات، من خلال جلسات حوار شارك فيها مختصون في الجوانب الإعلامية والتاريخية والاقتصادية من السلطنة ومن الدولة المستضيفة للملتقى ويتم فيها التركيز كذلك على العلاقات التاريخية والتواصل التاريخي والحضاري بين البلدين، كما حرصت الجمعية على أن تصاحب تلك الملتقيات رحلة للأعضاء من أجل كسب الخبرة والاطلاع على التجارب الإعلامية والصحفية في تلك الدول، بالإضافة إلى تدريب العضو وتمكينه من الخطوات التي تتطلبها زيارة مثل هذه الدول والتعامل مع مفردات الحياة اليومية فيها. حيث تم تنظيم هذه الملتقيات التي صاحبها كذلك معرض للصور الضوئية بعنوان ملامح من عمان في كل من باريس في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم اليونيسكو، وفي العاصمة بكين بجمهورية الصين وفي لندن بالمملكة المتحدة في كل من جامعة أكسفورد وجمعية الصداقة العمانية البريطانية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الإعلام ووزارة الخارحية وسفارات السلطنة في تلك العواصم وقد بلغ إجمالي من شارك في كل هذه الملتقيات 110 من الأعضاء. وإلى جانب تلك الأنشطة التي حازت على النصيب الأكبر من التفاعل من قبل الأعضاء وشهد العامان الماضيان كذلك عددا من الفعاليات البارزة من خلال جهود لجان الجمعية العشر تمثلت في تنظيم ملتقيات وجلسات حوارية ورحلات صحفية وإعلامية إلى بعض المناطق في السلطنة وإطلاق جوائز والاحتفاء بالفائزين والمجيدين من أعضاء الجمعية.

الحريات الصحفية

وعن دور الجمعية في مجال الحريات الصحفية والإعلامية أشار الضباري إلى ان الجمعية خلال العامين الماضيين كان لها دور واضح في التدخل في حل بعض القضايا التي حاولت بعض الجهات رفعها على بعض الزملاء الذين كانوا يمارسون عملهم المهني وغلق ملفاتهم مستفيدة بذلك من تفهم الأجهزة المعنية والقضائية لدور الصحفي والإعلامي ورسالته النبيلة، بالإضافة إلى العلاقة والمصداقية والسمعة الطيبة التي يتحلى بها أعضاء مجلس الإدارة لدى القائمين على تلك المؤسسات وبالتالي فإن حرية الفكر والرأي في السلطنة كما رصدتها الجمعية طوال العامين الماضيين تسير وفق ما أراد لها باني هذا البلد السلطان قابوس بن سعيد «طيب الله ثراه « وحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق «حفظه الله ورعاه»، بعدم مصادرة الفكر الذي يسهم في عملية البناء والتطوير ويصحح مسارات الخدمة التي تقدمها الحكومة لمواطنيها في كافة ربوع السلطنة.