مسقط – الشبيبة
قال الدكتور مهنا المصلحي، إستشاري أول أمراض الدم والمدير العام المساعد بالمستشفى السلطاني، إن انتشار هذا فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19 ) سيؤدي حتما إلى إصابة بعض الأفراد بالمجتمع وقد تحتاج إلى تنويم سواء كان متوسط أو عالي المخاطر.
وأوضح المصلحي أنه لهذه الأسباب عمل المستشفى السلطاني على تقليل من بعض العمليات وبعض العيادات الخاريجة من أجل، إيجاد أسرة كافية ليتم اسخدمها في حالة كان هناك حالات كورونا متعددة، ومن أجل بحث أسرة في ذلك الوقت هو إجراء وقائي، وايضا لحماية الموظفين، وحماية المراجعين وحماية المرضى عن طريق التقليل من عدد المراجعين للمستشفى لان "السلطاني" هو المستشفى الأكبر في السلطنة ويتحمل الجزء الأكبر لحالات كورونا.
واضاف المدير العام المساعد بالمستشفى: "استطاع المستشفى السلطاني اليوم بتجهيز جناح يضم حوالي 23 سريرا قادر على اتخاذ اي خطوات علاجية بما فيها التنفس الصناعي ولدينا ما يزيد عن 120 جهاة تنفس صناعي جاهزة للإستخدام، استمرانا بالعمل بشكل كامل في هذه الفترة يؤدي إلى المستشفى يظل مشغول بنسبة 90 إلى 100% هذا يعني بأن لم تكون هناك أسرة متواجدة من أجل استخدامها في حالة اضطررنا إلى ذلك، لذا قرر مستشفى السلطاني تعليق بعض العمليات الجراحية الغير خطرة، حيث يتم تأجيل هذه العمليات من الشهر إلى شهرين المدة قد تقصر أو تطول حسب حالة الفيروس".
وأضح الملحي أن أحد الأسباب أيضا أن هناك حاجة ماسة لاستخدام الأدوات الطبية بشكل كبير جدا فهناك نقص عالمي في هذه المواد لهذا السبب يحاول مستشفى السلطاني الإبقاء والحافظ جزء من هذه المواد من حيث يمكن استخدامها في حالة الحاجة إليها لوجود حالات تحتاج إلى العزل.
وأضاف د. مهنا: "بأن عدد الحالات المصابة 22 حالة مسجلة، حيث إن أغلبها خارج مستشفى السلطاني وفقط حالتين في المستشفى بقسم العناية المركزة وهم في وضع جيد، أما الإشاعات التي تم داولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي بأن وجود حالة وفاة غير صحيحة"، حيث أكد الأطباء بأن الشخص الأول يتماثل لشفاء وبالإمكان إزالة عنه التنفس الصناعي في الأيام القادمة، وكذلك هناك بين أربع إلى خمس حالات مشتبه فيهم ويتم إجراء الفحوصات لها وهي مستقرة وفي أماكن عزل.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
