مسقط - الشبيبة
أعلنت شركــة الحصــن للاستثمار في إطار مواصلة تعزيز استثماراتها في القطاعات الإنمائية بأنها ترغب باستهداف القطاعات الرئيسية كالنفط والغاز والضيافة والسياحة والرعاية الصحية خلال هذا العام.
وباعتبارأن شركة الحصن للاستثمار شركة مساهمة مغلقة، فلطالما انصبَّ تركيز الشركة على القطاعات الاقتصادية الحيوية وعليه لابد أن تحذو خطط الشركة الاستثمارية لعام 2020 حذو ذلك، إلى جانب العمل على تحقيق أهداف الشركة الكبرى والتي تتمثل في الاهتمام بقطاع الرعاية الصحية والتعليم والأمن الغذائي والعقارات والقطاعات الصناعية والتصنيعية والتكنولوجيا.
ومن الجدير بالذكر، أن شركة الحصن للاستثمـار لا تقيِّد أو تحد شبكتها التشغيلية في قطاعات بعينها إذ يتمثل مبدأ الشركة الأساسي في إدارة الاستثمارات كلٍّ على حدة.
وقال الرئيس التنفيذي، أسامة مريم مشيراً إلى أن تركيز الشركة الأساسي ينصب على استثمارات القطاع الخاص ورأس المال المشترك: «نعتزم خلال عام 2020 بأن نستثمر في المشاريع العملية التي ستساهم في تعزيز التنويع في الاقتصاد المحلي. ولذلك استهدفنا القطاعات الرئيسية كقطاع النفط والغاز والضيافة والرعاية الصحية والسياحة، ونؤمن بأن السوق يشجِّع المشاريع والمؤسسات المستدامة في هذه القطاعات».
وأضاف قائلًا: «نعلم بأن هذا العام الجديد ينطوي على تحديات وفرص جديدة، ولذلك علينا أن نساهم في استدامة الزخم الحاصل في السوق بما نملكه من خبرات وإمكانيات. ومع التقدم الذي يحرزه قطاع السياحة مؤخرًا، سنعمل على الاستثمار في شركات نرى بأنها تستطيع استراتيجياً في استحداث المشاريع القائمة وإنشاء مشاريع جديدة. وسنفِي بالتزامنا بإمكانيات هذا القطاع من خلال الاستثمار في مشاريع مبتكرة ومستدامة تستطيع خلق تأثير إيجابي بعيد المدى على خطط التنويع الاقتصادي المحلي».
ومن المتوقع أن تقود البيئة الاجتماعية-الاقتصادية الإيجابية في البلاد استثمارات شركة الحصن المقترحة نحو الاتجاه الصحيح. ووفقًا لتقارير صدرت مؤخرًا من جهات مهتمة بدراسة السوق، فإن قطاع النفط والغاز لا يزال القوة المحركة للنمو الاقتصادي إذا سجَّل القطاع زيادة في الاحتياطات المؤكدة.
وتوقعت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) بأن يرتفع إنتاج الغاز في السلطنة خلال السنوات الخمس المقبلة بمعدل 47 مليار متر مربع سنويًا من معدله الحالي والذي يبلغ 40 مليار متر مربع. وعلى غرار ذلك، تهدف رؤية عُمان 2040 إلى تطوير قطاع السياحة ليكون قطاعًا اقتصاديًا مستداماً.
ففي العام الفائت وحده انضمت 49 منشأة لقطاع الضيافة، وأصدرت وزارة السياحة إحصائيات تشير إلى نيتها في إضافة 2159 غرفة في السنة الحالية. ومن المنتظر كذلك أن يشهد قطاع الرعاية الصحية زيادة في الاستثمارات الرامية إلى تطوير القطاع.
لا تزال شركة الحصن للاستثمار التي تأسست عام 2007 كشراكة بين قطر القابضة والصندوق العُماني الاستثماري تهتم بإنشاء مشاريع جديدة للمساهمة في تعزيز خطط التنويع الاقتصادي. واستمراراً لتحقيق إرثها في الاستثمار في المشاريع ذات المستقبل الإنمائي، ستضع شركة الحصن للاستثمار معايير جديدة ورفيعة في خططها الاستثمارية بمساعدة فريق إدارة الشركة من الخبراء والمختصين. وسيساعد التزامها باتباع أعلى المعايير الأخلاقية وأفضل الممارسات في تحديد نجاحاتها المتنامية في الأسواق المحلية والإقليمية.
ولطالما سعت شركة الحصن للاستثمار إلى تطوير الاستثمار في المجالات الجديدة التي تساعد في تقديم عوائد مستدامة ومجزية للمساهمين إلى جانب تحقيق مسؤولياتها الاجتماعية المحورية والتي تتمثل في توفير فرص عمل ونشر المعرفة وتحسين المجتمعات المحلية. ولذلك تكرِّس شركة الحصن جهودها في تسخير شركائها من المستشارين والتقنيين ومشغلي الخدمات للبحث عن المشاريع المشتركة في عُمان وتسهيل تشغيلها والترويج لها.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
