مسقط -
بتنظيم من مجلس الآباء والأمهات في ولاية بوشر، بالتعاون مع مدرسة الخوير للتعليم الأساسي (5-9) للبنين، وبتنسيق وتعاون مع قسم التربية الإسلامية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، أجريت مساء أمس الأول الثلاثاء المحطة الثالثة والأخيرة للتصفيات النهائية للنسخة الحادية عشرة من مسابقة «رتل وارتق» للقرآن الكريم في مجال (عذوبة الصوت القرآني، وإتقان التلاوة)، بجامع أبي عبيدة بن الجراح في العذيبة الشمالية بولاية بوشر.
وكانت التصفيات على مستوى الطلاب الذكور من الصفوف (7-12) من المدارس الحكومية والخاصة والعالمية والدولية المشاركة من ولايات: بوشر، والسيب، ومطرح، ومسقط، والعامرات، وقريات، إضافة إلى مجموعة من مدارس محافظات: شمال الباطنة، وجنوب الباطنة، والداخلية. كما شاركت فيها بعض مدارس الجاليات (المدرسة البنجلاديشية والمدرسة المصرية).
وشارك في تصفياتها الأولية مجموعة كبيرة مــــن الطلاب، تأهل منهم للتصفيات النهائية (31) طالبا كممثلين لثلاثين مدرسة.
وشهدت التصفيات حضورا جماهيريا كبيرا، ومشاركة فاعلة من قبل المدارس ممثلة في المشرفين على جماعات حفظ القرآن الكريم فيها مع أولياء أمور الطلاب.
وحول المسابقة يقول الرئيس التنفيذي لشركة مجان للتعمير محمد بن عبدالله بن موسى الكندي: لقد سخر الله القائمين على مسابقة «رتل وارتق» فبذلوا جهودهم مخلصين، وأضافوا على مسابقة الحفظ فهم المعاني. وبعد أن كانت المسابقة مقصورة على المدارس الحكومية ببوشر امتدت للمدارس الخاصة والعالمية والدولية، وشملت محافظة مسقط، بل وخارجها، ومدارس الجاليات الأخرى.
الشيخ عبد الخالق محمد حسن بسيوني، وهو عضو في لجنة التقييم يقول: إن مسابقة رتل وارتق من أهم المسابقات التي تجرى في السلطنة، بخاصة في هذا العام بعد أن سمحت بمشاركة بعض المدارس من خارج محافظة مسقط في خطوة من القائمين عليها لتوسعة نطاق المسابقة.
وتقول سالمة بنت محمد بن سعيد الراشدية، مدرسة القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وهي عضوة في لجنة التقييم: إن هناك جهودا جبارة تبذل، وسعيا حثيثا لتحقيق أهداف عديدة، منها: زرع التنافس بين الأجيال لحفظ كتاب الله والإسهام في إخراج جيل قرآني متقن لكتاب الله تلاوة وحفظا وتجويداً والنهوض بالمجتمع من خلال الأجيال الصاعدة.