بلدي مسقط يطلع على آلية التعامل مع الحالات الجوية الاستثنائية

بلادنا الاثنين ٠٢/مارس/٢٠٢٠ ٢٠:٣٥ م
بلدي مسقط يطلع على آلية التعامل مع الحالات الجوية الاستثنائية

مسقط - الشبيبة

عقد المجلس البلدي لمحافظة مسقط اجتماعه الثالث من السنة الرابعة للفترة الثانية برئاسة سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي نائب رئيس المجلس وبحضور الأعضاء.

وقد تضمن الاجتماع الاطلاع على العرض المرئي للهيئة العامة للطيران المدني حول المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة وآلية التعامل مع الحلات الاستثنائية، والذي اشتمل على عدد من المحاور الرئيسة استعرضها بدر بن علي الرمحي –مدير التنبؤات ونظام الإنذار المبكر بالمديرية العامة للأرصاد الجوية.

وحول محاور العرض المرئي؛ فقد تضمنت التعريف بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة والذي تم تدشينه في الثالث والعشرين من شهر مارس لعام 2015م ليتزامن مع اليوم العالمي للأرصاد الجوية، كما أشار العرض إلى المخاطر التي يعنى بها المركز والمتمثلة في الأعاصير والعواصف المدارية، والأمطار الغزيرة والفيضانات الفجائية إلى جانب الضباب واسع الانتشار والعواصف الغبارية والرملية والأمواج العالية.

وقد أفرد مقدم العرض مساحة كافية لاستعرض المفهوم العلمي للأعاصير المدارية وما يرتبط بها كموسمها وأسباب تكونها، وتسميتها، وتصنيفها، وكيفية التنبؤ بحدوثها، ومسارها بالإضافة إلى عرض مجموعة من الإحصائيات من بينها المتعلق بالعواصف والأعاصير المدارية التي أثرت على سواحل السلطنة خلال الفترة (1946-1996).
كما أوضح العرض المرئي بأن من أبرز الأسباب التي أدت إلى الإسراع في تشغيل مركز الإنذار المبكر هو الإعصار المداري (جونو) الذي تم تصنيفه كأقوى إعصار مداري مر على السلطنة من ناحية سرعة الرياح وكمية الأمطار والذي خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، وفي ختام العرض، تم توضيع خطط التعامل مع الحالات الجوية والإستثنائية ومخاطر التسونامي.

وبعد العرض المرئي، عبّر أعضاء المجلس عن تقديرهم للجهود التي يبذلها المركز بجانب الجهات المختصة الأخرى في إدارة الحالات الإستثناية التي تمر على السلطنة، كما توجه بعض الأعضاء بمجموعة من التساؤلات لمقدم العرض كآلية تعامل المركز مع الشائعات المتزامنة مع الحالات الاستثنائية، ودور المركز في وضع تصور لعملية الإخلاء في المناطق الساحلية التي يمكن تأثرها بالحالات الإسثنائية المختلفة، وأشكال تعاونهم مع الجهات الأخرى وكمثال على ذلك تنسيقها مع وزارة التربية والتعليم فيما يخص تقدير الحالة الجوية وإذا ما كانت تستدعي تعليق الدراسة لطلاب المدارس أم لا.