70 شركة عمانية تعرض منتجاتها برواندا

مؤشر الاثنين ٠٢/مارس/٢٠٢٠ ١١:٥٨ ص
70 شركة عمانية تعرض منتجاتها برواندا

كيجالي-رواندا-العمانية

يواصل معرض المنتجات العمانية «اوبكس2020/» في نسخته العاشرة المقام حاليا في مركز كيجالي للمعارض أعماله وسط إقبال من الزوار والمقيمين في جمهورية رواندا.

ويشهد معرض هذا العام مشاركة 15 مؤسسة صغيرة تابعة للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «
ريادة» تتنوع مشاريعهم في المجال الصناعي. وتأتي مشاركة رواد ورائدات الأعمال العمانيين في المعرض من أجل تطوير قدراتهم ومهاراتهم في العرض والتسويق إضافة إلى إتاحة الفرصة لهم لعرض منتجاتهم وإيجاد نوافذ تسويقية جديدة خارج السلطنة وتبادل الخبرات بين رواد الأعمال المشاركين وبين الشركات العمانية المشاركة وبين المؤسسات في رواندا. كما تأتي المشاركة من أجل إبراز المنتجات المحلية العمانية في الاسواق العالمية وتسويق الوكالات التجارية العمانية وإيجاد فرص شراكات للمنتجات العمانية خارج السلطنة وزيادة صادرات المنتجات العمانية غير النفطية.

اقتصاد صاعد

ووضح ناصر بن سعيد الحجري صاحب مشروع قهوة المزاج أن معرض المنتجات العمانية يعد متميزا هذا العام من حيث إقامته في جمهورية رواندا ذات الـ12 مليون نسمة أحد أهم الاقتصادات الصاعدة وسط أفريقيا الأمر الذي من شأنه أن يفتح الآفاق التجارية لجميع الشركات العمانية المشاركة بالمعرض ويتيح لها الفرصة في الحصول على عقود تجارية مع نظيراتها من الجانب الرواندي.

وأضاف أنه يحرص دائما على المشاركة في معرض المنتجات العمانية تحت مظلة /‏ريادة/‏ بهدف الترويج والتسويق لمنتجات الشركة والبحث عن عقود تصديرية لمنتجاته بالسوق الرواندي والأسواق المجاورة إضافة إلى البحث عن وكلاء لاستيراد البن الرواندي وتوزيعه في السوق العماني.
وأشاد ناصر الحجري بالجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة أوبكس لاختيار رواندا لإقامة المعرض والتنظيم الجيد لهذا المعرض متوجها بالشكر إلى الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة /‏ريادة/‏على الدعم الذي قدمته له من أجل المشاركة في معرض المنتجات العمانية في رواندا.

تأسيس تجاري

من جانبها وضحت رائدة الأعمال منى بنت سيف الشكيرية الرئيس التنفيذي لشركة الجوري للبخور أن الهدف من

المشاركة في معرض اوبكس رواندا هو تأسيس علاقات تجارية مع أهم صناع القرار في هذا القطاع، وتوفير فرص للمشاركة في المعارض من خلال تذليل كافة العقبات للوصول للأسواق الخارجية والتعريف بالمنتج الوطني، والتعرف على التسهيلات والفرص لمنح الامتيازات أو التراخيص للمنتجات المحلية في الأسواق الأجنبية، وتوسعة نطاق انتشار المؤسسة جغرافيا. وقالت إنها تسعى إلى التركيز على جذب عملاء من مناطق جغرافية جديدة في العالم، إلى جانب زيادة الترويج والتسويق للمنتجات.

الترويج
من جانبه اعرب سعيد بن ناصر المعني رئيس مجلس إدارة مجموعة المعني عن سعادته بالمشاركة في أوبكس للمنتجات العمانية بجمهورية رواندا، مبينا أن مشاركته جاءت بهدف الترويج لمنتجاته والمتمثلة بصناعة المسامير في السوق الرواندي والأسواق المجاورة.

واعرب عن امله في نهاية المعرض الحصول على عقود تجارية وتصديرية مع شركات ورجال أعمال من رواندا، مشيدا بالتنظيم الجيد للمعرض المقام حاليا في مركز كيجالي للمعارض الذي يعد تحفة ومعلما جميلا في رواندا.

اسواق جديدة
وبين رائد الأعمال داود بن سليمان الوهيبي الرئيس التنفيذي للوسطى للصناعات السمكية أن مشاركة الشركة في معرض المنتجات العمانية أوبكس جاءت بهدف إيجاد أسواق جديدة وإبراز المنتجات السمكية العمانية وما تتمتع به من جودة عالية تزامنًا مع ما تشهده من توسع من خلال فتح مكتب العمليات التشغيلية بصلالة والشروع في بناء أسطول صيد تجاري عماني قادر على استغلال موقع السلطنة المطل على المحيط الهندي.

وقال إن شركة الوسطى للصناعات السمكية تعتبر من أهم الشركات الرائدة التي تعمل على تطوير وتنمية الثروة السمكية في السلطنة وتفعيل الأهمية الاقتصادية بالمياه الإقليمية العمانية من خلال صيد الأسماك عبر سفن الصيد
التجارية وتسويقها محليا وعالميا.

التعريف بالأنشطة
من جهته وضح رائد الأعمال هلال بن سيف الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة سمات العالمية، أن مشاركته في أوبكس

رواندا تأتي للبحث عن فرص تبادل تجاري مع رواندا، والتعريف بأنشطة الشركة، مؤكدا أن السوق الرواندي يعد من
الأسواق الإفريقية الأكثر ازدهاراً في افريقيا، كما أن لها موقعا مهما لتغذية البلدان المجاورة لها إضافة إلى ما تقدمه من دعم للتجارة.

تصنيع غذائي
وقال رائد الأعمال سالم الحوقاني رئيس مجلس إدارة شركة نزوى للصناعات الغذائية إن هدف مشاركته في معرض

أوبكس رواندا للتسويق والترويج للمنتجات العمانية التي تصنعها شركته المتمثلة في تصنيع الصناعات الغذائية كالجيلي والكراميل ومسحوق العصير والشوفان وعبوات المربى الصغيرة والعسل. وبين جاسم بن محمد المحاربي صاحب مشروع أحجار الازرود المتخصص في صناعة العطور والبخور أن مشاركته
بمعرض المنتجات العمانية المقام حاليا في رواندا جاءت بهدف التعريف والتسويق لمنتجاته في السوق الرواندي والأسواق المجاورة عبر الحصول على عقود تصديرية أو كلاء لمنتجاته.
وأشاد بالجهود التي بذلتها لجنة أوبكس على اختيار رواندا لاحتضان المعرض وكذلك التنظيم الجيد له كما توجه بالشكر إلى الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة /‏ريادة/‏ التي أتاحت له فرصة المشاركة بالمعرض.

اشادة رواندية

وكانت معالي سورايا هاكوزيا

ريمي وزيرة التجارة والصناعة بجمهورية رواندا افتتحت امس الاول أعمال النسخة العاشرة لمعرض المنتجات العُمانية (أوبكس2020) وذلك بمركز كيجالي للمعارض ويستمر أربعة أيام.

مشاركة واسعة
ويشهد معرض أوبكس لهذا العام مشاركة أكثر من 70 شركة عمانية تمثل قطاعات الأغذية والمشروبات، والبناء والتشييد، والبلاستيك واللدائن، والخدمات، وعددا من المواد والمنتجات الصناعية إلى جانب مشاركة 15 مؤسسة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابعة لـ/‏ريادة/‏.

وعبرت معالي سورايا هاكوزياريمي وزيرة التجارة والصناعة عن تقديرها للجهود التي تبذل من اجل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين السلطنة ورواندا من خلال تنظيم هذا المعرض الذي يعتبر منصة لعرض وترويج المنتجات و الخدمات التي تقدمها الشركات العمانية.
وقالت في كلمتها إن هذا المعرض يعد إيضا فرصة للروانديين من أجل عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في بلادنا للجانب العماني ، مشيرة إلى أن اللقاءات الثناية التي سوف تعقد ستكون فرصة مثالية للقطاع الخاص في رواندا لعرض الافكار الابداعية و مشاركتها مع الجانب العماني. واضافت معاليها إن الفرص المتاحة حالياً لتعزيز العلاقات بين البلدين لا تقتصر فقط على الجانب الاقتصادي والتجاري بل تمتد لتشمل الفرص الواعدة في القطاع الصناعي.

استثمارات
من جانبه أعرب سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة عن أمله في أن يقوم هذا المعرض بدور محوري في تعزيز العلاقات التاريخية والحضارية والاجتماعية بين السلطنة ورواندا. وقال سعادته في كلمته إن المعرض يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، كما لا تفوتنا الفرصة هنا للاشارة إلى وجود استثمارات عمانية

ناجحة في رواندا في قطاعي السياحة والتعليم ، مثل المشروع السياحي لحديقة فولكانوس وكلية العلوم والتكنولوجيا.
واشار سعادته إلى أن إقامة المعرض مع التوجه الكبير الذي تشهده
السلطنة لتقديم بيئة استثمار مثالية ، موضحا أن السلطنة أدخلت قوانين جديدة بشأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، والاستثمار الأجنبي المباشر، وقانون المنافسة ومحاربة الاحتكار ، والخصخصة والشراكة. واوضح سعادته أن هذه القوانين تتيح للمدن الصناعية والمناطق الاقتصادية في سلطنة عمان إمكانيات واسعة لتعزيز مناخ الاستثمار
التنافسي في البلاد ، وكذلك تشجيع المستثمرين المحليين والأجانب على توطين مشاريعهم ودعم الاقتصاد الوطني.

بنية اساسية متكاملة
وقال سعادة المهندس أحمد الذيب إن السلطنة تتميز بتوفر بنية اساسية متكاملة ومتقدمة من حيث الموانئ والمطارات والطرق وتقوم عمان أيضًا بجهود مستمرة لتطوير بيئة الأعمال وتسهيل العمليات ذات الصلة ،على سبيل المثال تسمح منصة استثمر بسهولة للمستثمرين بالحصول على السجل التجاري لمشروعاتهم عبر الإنترنت في دقائق معدودة فقط.

من جانبه قال أيمن بن عبدالله الحسني رئيس لجنة أوبكس إنه تم الاعداد لهذا المعرض لأكثر من 10 أشهر وبذل الكثير من الجهود والدعم لاقامته، ممتنين لكافة الجهود التي بذلها الجانب الرواندي خاصة المسؤولين في الحكومة وغرفة التجارة ومجتمع رجال الاعمال.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 80 شركة مختلفة في هذا المعرض اليوم من قطاعات مختلفة تشمل قطاع الأغذية ، مواد البناء ، المعدات الثقيلة ، الكابلات ، المعدات الطبية بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة المختلفة .

سوق محتمل
واوضح أن رواندا سوق محتمل لمثل هذه المنتجات، ويمكن أن تكون هذه نقطة انطلاق لترابط طويل الأجل بين عمان ورواندا كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى رفع هذه العلاقات إلى مستوى آخر يهدف إليه كلا البلدين خاصة وان السلطنة لديها اتصال جيد وارتباط مع رواندا ، حيث إن بعض العائلات الرواندية لها جذور وعلاقات مع عمان وهي فرصة جيدة من خلال هذا المعرض لتعزيز هذه العلاقات التاريخية.

وتم خلال حفل افتتاح المعرض توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية بين الشركات العمانية ونظيراتها من رواندا.
ويهدف المعرض الذي ينظم من قبل المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء)، وغرفة تجارة وصناعة عمان إلى تنويع القنوات المتاحة للمنتجات العمانية، وزيادة حجم صادراتها، وعقد لقاءات ثنائيّة تجمع الشركات العُمانيّة بنظيراتها الروانديّة.
كما يهدف المعرض الذي يستمر أربعة أيام إلى دعم الشركات الُعمانية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لفتح أسواق جديدة لصادراتها وبناء شراكات دولية مباشرة من خلال توقيع صفقات تجارية أوالحصول على وكلاء وموزعين تجاريين في السوق الرواندية والأسواق المجاورة لها.

توقيع اتفاقيتين تجاريتين مع شركات رواندية