صور - بدر البلوشي تضمن الخطاب السامي جميع الأسس والمحاور التي تقوم وتبنى بها الدول وتسعد شعوبها.
أكد جلالته في مضامين خطابه السامي أنه سوف يواصل مسيرة البناء بكل عزم مطالبًا أبناء شعبه بالوقوف جنباً إلى جنب مع القيادة الجديدة.
استبشر أهالي وشباب ولاية صور بالخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - بما تضمنه من محاور تلامس احتياجات الوطن والمواطن حيث حدد الخطاب مسارات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة والذي يأتي استكمالا للمسيرة المباركة التي قادها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه باني نهضة عمان الحديثة.
حيث ركز الخطاب على اهمية الاستماع الى الشباب وتلمس احتياجاتهم باعتبارهم ثروة الامم والشعوب وموردها الذي لا ينضب كما اشار خطاب جلالته إلى استيعاب اكبر قدر ممكن من الشباب وتمكينهم في سوق العمل ومواكبة تطلعاتهم وضمان استقرارهم لأنهم هم من يرسمون رؤية عمان 2040.
يقول ابراهيم بن عبدالرحمن البلوشي: لقد تضمن الخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - جميع الأسس والمحاور التي تقوم وتبنى بها الدول وتسعد شعوبها، فجلالته حفظه الله بخطابه اثلج صدور الشعب العماني وادخل الفرحة في قلوبهم ولاسيما فئة الشباب، والنظر الى متطلباتهم ومايسعون اليه من العمل جنبا الى جنب لنهضة عمان والحفاظ على تراثه ومقدراته، واذا أتينا الى المستقبل فنجد انه الركيزة والنقطة المهمة لدى جلالته لما يمتلكه من نظرة ثاقبة وأفق واسع حول ديمومة الأمن والسلام مع العالم الخارجي، وأيضا كان التركيز على اعادة الهيكلة الادارية للدولة لما يتماشى مع متطلبات ومنجزات الوطن والمواطنين، والاستفادة من ذوي الخبرات كل في مجال عمله، ولا يتأتى ذلك الا باللحمة والتكاتف والوقوف جنبا الى جنب.
وعمان ماضية بإذن الله نحو التقدم والرقي والنهضة بفضل الحكمة التى تمتلكها حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - .
واضاف ابراهيم البلوشي وايضا تطرق الى برنامج الثورة والنهضة الصناعية لما يمتاز هذا البرنامج من تطور ورقي للبلد واحتوائه على اساليب وبرامج حديثه متطوره تواكب العصر وتستفيد منها الاجيال المقبلة في المستقبل، فربط صاحب الجلالة البرنامج مع رؤيته المستقبلية 2040 والتي تتماشى مع متطلبات الحياة والعمل من اجلها. ونسأل الله تعالى بأن يحفظ صاحب الجلالة ويؤيده بحفظه ونصره.
وقال ناصر بن يوسف الحرش السناني ان الخطاب كان حافزا لنا من خلال تأكيد جلالته برعايته واهتمامه بالشباب من خلال الاهتمام بالتعليم وتوفير بيئة للشباب للابتكار والبحث العلمي لان الدول اصبحت تهتم بالجانب التقني والابتكار التي هي لفة العصر وان الشباب من يرسمون رؤية 2040 وعليه نؤكد لجلالته على المضي قدما بما يساهم في تقدم وتنمية السلطنة بمختلف المجالات التنموية.
وقال عزان بن صالح لقد اكد جلالته – أعزه الله - في خطابه بأن الانتقال بعمان إلى مستوى طموحات المواطنين وآمالهم في شتى المجالات، سيكون عنوان المرحلة المقبلة ، حيث قال جلالته حفظه الله ورعاه «واضعين نصب أعيننا المصلحة العليا للوطن، مسخرين له كافة أسباب الدعم والتمكين، وإننا إذ نعاهد الله عز وجل على أن نكرس حياتنا من أجل عمان وأبناء عمان كي تستمر مسيرتها الضافرة ونهضتها المباركة، فإننا ندعوكم أن تعاهدوا الله على ذلك، ونحن لعلى يقين تام وثقة مطلقة بقدرتكم على التعامل مع مقتضيات هذه المرحلة والمراحل التي تليها بما يتطلبه الأمر من بصيرة نافذة وحكمة بالغة «هذه الكلمات لاشك محفزة للشباب للابتكار والاهتمام بالبحث العلمي وإيجاد وظائف لفئة الشباب لجميع مستوياتهم ولا شك ان المسؤولية تقع على المدارس والجامعات والكليات ومراكز التدريب في تأهيل وتدريب الشباب وإيجاد فرص وظيفية حقيقية لهم.
وقال سعيد بن حمد الغيلاني لقد أكد جلالة السلطان المعظم في خطابه أن عُمان تزدهر بفضل سواعد الوطن التي تساهم في دفع عجلة التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة خلال الفترة المقبلة وذلك لتحقيق طموحات الوطن الغالي معاهدًا أبناء شعبه الوفي بمزيد من التطلعات التي من شأنها تساهم بالرقي والتقدم لابناء عمان.
وقالت يسرى بنت صالح الغيلانية أنَّ جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه- اكد في مضامين خطابة السامي انه سوف يواصل مسيرة البناء بكل عزم مطالبًا أبناء شعبه بالوقوف جنباً إلى جنب مع القيادة الجديدة لتحقيق ما يصبو إليه المواطن العماني من رفعة وتقدم وازدهار، وان الكل المدعو للمساهمة لخدمة الوطن حسب موقعة وامكانياته.
وقال يوسف بن على البلوشي :اهم المرتكزات لخطاب جلالته - حفظه الله - اعادة هيكلة الجهاز الاداري والنزاهة والمحاسبة وتطوير الحوكمة وتطوير اداء الشركات الحكومية وتطوير منظومة اتخاذ القرار وتوجيه الموارد المالية لخفض المديونية والتوازن المالي وتنويع الاقتصاد وتطوير الانظمة والقوانين والاهتمام بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال ولذكاء الصناعي ودعم الشباب وتطوير اطار وطني شامل للتشغيل والإستفادة من الكفاءات الوطنية واعلاء مصالح الوطن على المصالح الشخصية والنزاهة ودولة القانون والمؤسسات وتكافؤ الفرص وحرية التعبير وحقوق المرأة والإرتقاء بعمان لمستوى الطموح والاهتمام بالتعليم ومتابعة الشركات الحكومية، كل هذه الامور التي ذكرها جلالته هي اهتمامات المواطن وقد لامس الخطاب احتياجات ومتطلبات المواطن والوطن خلال الفترة المقبلة.
وقال نصر بن على: خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - يؤكد حرص جلالته على مضي قدما في استمرار المسيرة التي بداها المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه باني الدولة الحديثة وتظمن الخطاب السامي على نقاط مهمة تواكب متطلبات الفترة الحالية والمستقبلية واتضح ذلك بكلمات جلالته حيث اعتبر الشباب الركيزة الأساسية في بناء الأوطان والاهتمام بهم وكذلك تطرق الخطاب السامي حول النظرة المستقبلية للاقتصاد العماني خصوصا السلطنة تتهيأ للرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني 2040 والتي هدفها بناء كيان مالي قوي وتقليص حجم الدين العام والعمل بطموح عالية في تنويع مصادر الدخل وأشار جلالته كذلك بااعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة الذي سوف يرسم خريطة البناء والتنمية من خلال هيكلة المؤسسات الحكومية التي بعدها سوف تحقق الأهداف المرجوة لجلالته..عبر المواطنين سرورهم وتفاؤلهم لهذا الخطاب والوقوف جانبا مع القيادة الحكيمة في تاسيس دولة عصرية متطورة تعليمية اقتصاديا وتكنولوجيا وكلل الله مساعي جلالته لهذا الحراك العظيم الذي تشهده البلاد هذه الفترة.
واكد عبدالله المغيرفي ان خطاب مولانا السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - يجسد حبه لهذا البلد من خلال تأكيده على ما وصلت إليه عُمان خلال العقود الخمسة الفائتة من نهضة حديثة بثوابت راسخة أرساها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه -، ونسأل الله أن يجزيه خير الجزاء، ، ومن خلال رؤية جلالته - حفظه الله - المستقبليه والتي ضمنها في خطابه العظيم، وأكد على المضي بعون الله لتنمية البلاد ومواصلة مسيرة النهضة المباركة وذلك بدأها بالشباب محور التغيير ووصفهم بحاضر الأمة ومستقبلها وأنهم من أولويات جلالته - حفظه الله -.
واضاف:لطالما أن الشباب سيحظوا برعاية جلالته فهذا الأمر يعطي مؤشرات حقيقية للاهتمام بجوانب التعليم والصحة وغيرها من العوامل الرئيسية لبناء شباب متعلمين حريصين على خدمة بلدهم وإعلاء شأنه.
وقال: وهذا ضمن الرؤية المستقبلية» عُمان 2040» وما يلزم إتخاذه من إجراءات تشمل الهياكل الإدارية والتشريعية والقانونية وانظمة الحوكمة والتوجيه الأمثل للموارد المالية بما يحقق الرؤية ويضمن التوازن المالي والتنوع الاقتصادي والاهتمام ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتدريب الشباب وتمكينهم ضمن مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
واشار قائلا: في خطاب جلالته - حفظه الله ورعاه - لأبناء عُمان حثهم على الإخلاص في واجباتهم الوطنية كلاً في مجال تخصصه، وجعل مصلحة البلد فوق المصلحة الشخصية، وهذا أيضا ما أكده المغفور له بإذن الله صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه في اول خطاب له حين قال « وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذا الواجب».
وقال:حرصا من جلالته رفعة هذا البلد العزيز أكد على أن يكرس حياته من أجل عُمان وأبناء عُمان استمرارا للنهج السامي الذي إرساء ثوابته صاحب الجلالة السلطان الراحل - طيب الله ثراه -.