مسقط - الشبيبة
تنظم اللجنة الوطنية للشباب البطولة الوطنية للمناظرات في موسمها الرابع لهذا العام خلال الفترة 25- 27 فبراير الجاري، بالشراكة مع فريق مناظرات عمان، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة القوى العاملة، ووزارة الشؤون الرياضية، وجامعة السلطان قابوس.
وتنفذ اللجنة البطولة الثالثة على مستوىً وطنيّ واسع يشارك فيه أكثر من 125 شابّ وشابّة، وبمشاركة مختلف المؤسسات التعليمية المختلفة من الجامعات والكليات والأندية الشبابية والمدارس.
وتبدأ البطولة في نسختها الرابعة يوم غد الثلاثاء بكلية الخليج، بعدد متنافسين يبلغ 128 شابًا وشابّة من طلبة المدارس والكليات والجامعات والأندية.
وستتقام المنافسة على مستويين: مستوى الكليات والجامعات والأندية و مستوى مدارس المديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات الأحد عشر بالسلطنة والمدارس الخاصة. ، حيث سيمثل الفائزين في مستوى المدارس السلطنة في دوري مناظرات قطر.
تضم البطولة الوطنية الثالثة للمناظرات 83 فريق مشارك في مرحلة التصفيات من فئة الجامعات والكليات، و 16 فريق من فئة الجامعات والكليات والأندية الرياضية وفي فئة المدارس تأهل 12 فريق من مختلف مدارس محافظات السلطنة.
شهدت هذه النسخة إعداد حلقات تدريبية لمدربي الفرق وكذلك تقديم دورة المستوى المتقدم في التحكيم لمحكمي نهائيات البطولة الوطنية الثالثة للمناظرات شارك فيها ٢٦ شابًا وشابّة من المحكّمين ، وتم تقديم 11 ورشة في جميع محافظات السلطنة لجميع مدربي الفرق المشاركة والذي بلغ عددهم 28 مدربًا .
وشارك في دعم هذا الموسم اللجنة الوطنية للشباب وكلية الخليج بالإضافة إلى مناظرات قطر .
وتعدّ البطولة الوطنيّة للمناظرات، ضمن مشروع “حوارات الشباب” التابع لبرنامج اللجنة الاستراتيجي “المواطنة والانتماء”، ضمن أفكار الشباب التي تبنّتها اللجنة على مستوى وطنيّ، حيث جاءت فكرة البطولة من مبادرة فريق مناظرات عمان منذ عام 2016، لتكون للسلطنة مشاركتها في هذا المجال على مستوى إقليميّ ودولي، حيث يتأهل الفائزون في البطولة الوطنية للمناظرات سنويًا للمشاركات الإقليميّة والدوليّة ضمن البطولات العالميّة .
واتسع نطاق البطولة عامًا بعد عام، من بطولة على مستوى شباب الجامعات والكليات في نسختها الأولى، لتضمّ طلبة المدارس في نسختها الثانية. أمّا في النسخة الرابعة، فتشهد البطولة للمرة الثانية مشاركة فرق الأندية الشبابيّة والرياضيّة في البطولة، حيث أصبحت البطولة متاحة لكافّة الشباب العماني تحت هذه الأندية، كلٌ في ولايته ومحافظته. كما تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الفرق المتقدّمة لها، حيث استحدثت العديد من الكليات والجامعات والأندية الشبابيّة فرقًا خاصّة بفنّ المناظرات، كما وتسعى مؤسسات أخرى لضمّ هواتها في مجال المناظرات إلى تشكيل فرق متكاملة بمدرّبيها ومشرفيها وقائمين عليها، ليصبح هذا الفنّ وفق ما يسعى إليه مشروع “حوارات الشباب” من إتاحة قنوات للتواصل بين الشباب العماني من خلال التحاور في مواضيع تهم القطاع الشبابي في السلطنة، وإكسابهم مهارات وأساليب التفكير العليا والإقناع وفنون الخطاب المختلفة، بالإضافة الى تمكين الشباب من التعبير عن مواقفهم وتقديم آرائهم في المسائل والقضايا المختلفة بطرق حوارية علمية بما يسهم في تنمية حسّهم النقدي وتبنى قيم الحوار الهادف والمنتج.