الأطباء في مستشفى مسقط الخاص يجرون بنجاح عملية نادرة في المخ وينقذون حياة طفلة مغربية

مسقط – الشبيبة

الأستاذ الدكتور علي المعشني، استشاري أول جراحة المخ والأعصاب يقود فريق طبي لإجراء جراحة معقدة هي الأولى من نوعها في أي مستشفى خاص في سلطنة عمان

حقق مستشفى مسقط الخاص، الاسم الأبرز في عالم الرعاية الصحية الخاصة بفضل تقنيات العلاج والتشخيص المتطورة وفق أحدث المعايير العالمية والتي تعتبر أيضا مؤسسة الرعاية الصحية الأولى في السلطنة التي يتم اعتمادها من جانب JCI، إنجازا غير مسبوق في مجال جراحة المخ والأعصاب بإجرائه جراحة هي الأولى من نوعها التي يتم إجراءها في مستشفى خاص في سلطنة عمان.

في إطار حديثه حول الجراحة النادرة التي تم إجراءها، ذكر الدكتور علي المعشني " كانت الحالة متاخرة ومن الحالات التي تحتاج إلى جراحة بالغة الدقة وبالتالي فقد كان العامل الزمني مهما حيث كان لدينا رغبة لإنقاذ حياة الطفلة. وقد استمرت الجراحة لساعات وكانت بها العديد من التحديات الفنية ولكننا سعداء لإكمال الجراحة بنجاح وبمنتهى الدقة وتحقيق النتائج الطبية المأمولة. بعد الجراحة، تعافت الطفلة وتم إخراجها في حالة جيدة ودون أي مضاعفات.

أما إيمان ، الأخت الكبرى للمريضة فقالت " على مدى عام كامل كانت اختي تعاني من الصداع وذهبنا إلى العديد من المستشفيات والأخصائيين في المغرب ولكن للأسف لم يستطع الأطباء عمل الجراحة لإزالة الورم وإنا اكتفو بوضع أنبوب لتصريق السائل الدماغي. وذلك لصعوبة الجراحة وخطورة المكان. وفي شهر ديسمبر قررنا زيارة سلطنة عمان ومحاولة علاجها هنا حيث كنا قد سمعنا عن مهارة الدكتور علي المعشني من قبل وذهبنا الى مستشفى مسقط الخاص والحمد لله عندما فحصها تمكن من تشخيص الحالة بدقة وشرح لنا الحالة تفصيلا وأنها لا بد أن تخضع لجراحة دقيقة وأنا أشكر الدكتور علي المعشني والفريق الطبي في مستشفى مسقط الخاص على الجهود الملموسة والمقدرة التي قاموا بها وعلى هذا المستوى العالي من الخدمة والرعاية الصحية ونحن في منتهى الرضا عن تجربتنا في هذه المستشفى حيث كانت الأجواء مريحة لنا.

حققت مستشفى مسقط الخاص تقدما كبيرا في سعيها لضمان تقديم أفضل الخدمات المتميزة لكافة المرضى والمنومين في مختلف التخصصات.

أما الدكتور سوبا راو، مدير المستشفى فذكر " نحن فخورون بالنجاح الكبير الذي حققه الفريق الذي أجرى هذه الجراحة التي تعتبر الأولى من نوعها في مستشفى خاص في سلطنة عمان وذلك يدلل بشكل كبير على جاهزية كافة أقسام المستشفى لتلبية الاحتياجات الجراحية والطبية ومتطلبات الرعاية الصحية للعملاء وفق أفضل الممارسات وأعلى المعايير الدولية"