بلدي مسقط ينبه: الحيوانات السائبة ظاهرة خطرة على السكان

مسقط - الشبيبة

عقدت لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والبيئية بالمجلس البلدي لمحافظة مسقط اجتماعها الأول لعام 2020م والذي ترأسته الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية، بحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهات ذات العلاقة بموضوع الحيوانات السائبة. وقد اطلع الأعضاء في بداية الاجتماع على العرض المرئي للمديرية العامة للشؤون الصحية ببلدية مسقط حول ظاهرة إنتشار الحيوانات السائبة والضآلة والضارية والذي قدمه الدكتور شوقي بن عبدالرحمن الزدجالي – مساعد مدير عام المديرية، حيث أشار العرض إلى الخطورة التي تمثلها تلك الحيوانات والمتضمنة حالات التهجم والحوادث المرورية والمخاطر الصحية مع استعراض الإحصائيات المسجلة لتلك الحالات.

كما تضمن العرض مقترحا للتعامل مع تلك الحيوانات بطريقة آمنة، وذلك من خلال اصطيادها ومن ثم احتجازها وتأهيلها، وأخيرا إعادتها للبيئة أو وضعها في أماكن مناسبة.
وإلى جانب العرض المرئي، قدم ممثلي الجهات المعنية بالموضوع وأعضاء اللجنة عددا من المقترحات التي يمكن أن تحد من خطورة تلك الحيوانات مثل أهمية حصر أعدادها في المناطق التي تشهد وجودها بشكل ملاحظ والتركيز على معالجة المشكلة في تلك المنطقة وكمثال على ذلك مشكلة الحمير السائبة في ولاية العامرات.

كما تم اقتراح عمل سياج على جانبي الشوارع التي يلاحظ فيها عبور الحيوانات السائبة بشكل كبير لتفادي الحوادث المرورية التي قد تتسبب بها، ودراسة إمكانية نقل تلك الحيوانات إلى المناطق البعيدة عن المناطق السكنية.

وقد أشار ممثل شركة «بيئة» إلى بعض الحلول التي اتخذتها الشركة للحد من تجمع تلك الحيوانات حول حاويات القمامة والمتمثلة في توزيع الحاويات المغلقة لضمان عدم تمكن الحيوانات من القفز داخلها، ولكن في الوقت نفسه أشار إلى أن البعض يقوم متعمدا برمي بقايا الأطمة بجانب تلك الحاويات لإطعام الحيوانات مما يتسبب في تكاثرها في تلك المناطق وتسببها في بعض الأضرار.