القدس المحتلة – زكي خليل
قطعت شركة الكهرباء الإسرائيلية، التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في مدينة بيت لحم، في الضفة الغربية في اطار خطة عمل جديدة صودق عليها في الشركة، والتي تقضي بقطع وتشويش تزويد الكهرباء كل يوم، لمنطقة معينة في الضفة على مدار الأسبوعين القادمين.
وبحسب تقارير وردت من بيت لحم، فقد تم قطع الكهرباء عن عدة مناطق في المدينة امس الاول، فيما قالت شركة كهرباء القدس الشرقية المحتلة انه تم قطع الكهرباء عن مركز بيت لحم وعدة شوارع رئيسية، كشارع القدس.
وقال مدير الشركة هشام العمري ان الشركة تلقتبلاغا من الشركة الإسرائيلية يفيد بأنه سيتم تقليص تزويد الكهرباء في منطقة رام الله والبيرة، ولكن القرار تغير لاحقا وتلقينا بلاغا بأن تقليص الكهرباء سيكون في منطقة بيت لحم، ابتداء من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى السادسة مساء. وحسب العمري فإن شركة كهرباء القدس لا تملك طريقة للاستعداد لوضع كهذا، باستثناء التوجه الى الجمهور ليستعد بنفسه.
وكانت شركة الكهرباء الإسرائيلية قد قلصت في نهاية الأسبوع الفائت، تزويد الكهرباء لمنطقة اريحا. وحسب العمري فان قرار نقل العبء من مكان الى آخر لا ينطوي على أي معيار من التسهيل، وانما مجرد التنكيل بالسكان وفرض العقاب الجماعي عليهم. وقال انه يوجد خلاف بين الشركتين حول حجم الديون، خاصة في مسألتي سعر الكهرباء ونسبة الفائدة.
من جهته قرر منسق اعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية، الجنرال يوآب مردخاي، تجميد تحويل الاسمنت الى القطاع الخاص في قطاع غزة. وجاء في بيان نشر باللغة العربية على صفحة منسق اعمال الحكومة، في موقع الفيسبوك، انه في اعقاب معلومات وصلت الى الآلية الدولية لإعادة الاعمار، اتضح بأن عماد الباز، احد المسؤولين في حماس ونائب المدير العام لوزارة الاقتصاد أخذ جزء من مواد البناء المعدة لإعادة اعمار القطاع، "وبما ان المقصود خرق فظ للتفاهمات" فقد قرر الجنرال مردخاي تجميد تحويل الاسمنت المعد لبناء البيوت في القطاع.
وفي المقابل سيتواصل تحويل الاسمنت المعد للمشاريع الدولية الكبيرة، في مجالات التعليم والصحة وغيرها. وجاء في البيان: "يؤسفنا أن حماس تواصل استغلال والمس بالجمهور الفلسطيني كله لصالح المصالح الشخصية للتنظيم". يشار إلى أن آلية اعادة الاعمار في قطاع غزة مسؤولة عن تحويل مواد البناء بهدف ترميم أضرار حملة "الجرف الصامد" في صيف 2014.