مسقط - ش
دعا عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين إلى سرعة تشييد جسور التبادل والاستثمار التجاري والاقتصادي مع إيران في ظل قرب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بعد توقيع الاتفاق النووي الذي أدت فيه السلطنة دوراً حميداً بتقريب وجهات النظر بين إيران ومجموعة الدول (5+1).
ويرى رجال الأعمال من البلدين أن التبادل التجاري والاستثمارات بين السلطنة وإيران دون المستوى المطلوب، فالتبادل التجاري بين السلطنة وإيران ما زال دون مستوى البليون دولار سنويا في وقت يقدر فيه الاقتصاد الإيراني بحوالي 500 بليون دولار، وذلك بحساب القوة الشرائية، وتريليون دولار بحساب القيمة الاسمية للاقتصاد الإيراني، بحسب معهد التمويل الدولي.
وقال متحدثون لـ «الشبيبة» إن السوق الإيرانية واعدة وفيها فرص كبيرة وقابلة لتكون بداية لشراكات تجارية واقتصادية عملاقة بين البلدين، وأن على السلطنة الاستفادة من الموقع الجغرافي الذي تمثله على خريطة العالم لتكون مركزاً لإعادة تصدير المنتجات الإيرانية إلى مختلف الأسواق في العالم.