مسقط - الشبيبة
اختار المجلس الأعلى للتخطيط قطاعات التعليم والتوظيف والعمل والرفاهية وحوكمة الشركات كواحدة من أكثر المجالات الحيوية التي ستشهد تطوراً خلال الخطة الخمسية العاشرة المقبلة، والتي من المتوقع أن تستمر من عام 2021 إلى 2025.
وتم تسليط الضوء على هذه القطاعات خلال سلسلة من ورش العمل لمناقشة مختلف المشاريع التي يتعين إنشاؤها كجزء من الخطة الخمسية المقبلة ، والتي نظمها المجلس الأعلى للتخطيط.
تقول المدير العام للتخطيط التنموي بالمجلس الأعلى للتخطيط ،انتصار الوهيبية ، في حديثها للشبيبة " الخطط المقبلة ستساعد السلطنة على تحقيق أهدافها الخاصة برؤية 2040 ، وكذلك برنامج "تنفيذ" ، وكلاهما يركز على التنمية المستدامة لمستقبل سلطنة عمان غير النفطي.
وأوضحت "تم التركيز على أولويات رؤية عمان 2040 ، والمشاريع والبرامج التي يمكن إنجازها في فترة قصيرة بتكلفة مالية أقل ، مع متابعة تنفيذ هذه المشاريع من خلال مؤشرات مراقبة الأداء."
وأضافت "تمت مناقشة المشاريع في العديد من القطاعات الحيوية. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للتعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية ، والعمالة وسوق العمل ، والرعاية الاجتماعية والحماية الاجتماعية ، والهوية والمواطنة ، والتراث والثقافة ، والصحة ، والقيادة والإدارة الاقتصادية ، والحوكمة والأداء المؤسسي. .
وتابعت قائلة "لدينا ورش العمل القادمة التي ستنظر في مزيد من الأولويات. لا تزال الاجتماعات وورش العمل جارية ، وستعقد العديد من الاجتماعات وورش العمل الأخرى في فبراير ومارس لمناقشة مشاريع وبرامج الخطة الخمسية العاشرة. " "سيتم الإعلان عن تفاصيل الخطة الخمسية العاشرة جنبًا إلى جنب مع ميزانية ستخصص لهذه الخطة."
وتم عقد العديد من الاجتماعات وورش العمل منذ بداية عام 2020 لمناقشة مشاريع وبرامج الخطة الخمسية العاشرة في مقر المجلس الأعلى للتخطيط في محافظة مسقط.
وقالت الوهيبية "تم التركيز على أولويات رؤية عمان 2040 ، وتحديد دمج هذه الأولويات في استراتيجيات القطاعات المختلفة ، وتحليل التحديات التي تواجه الوكالات لتحقيق هذه الأولويات ، واختيار البرامج والمشاريع التي تسهم في تحقيق أهداف الأولويات. "تم عقد العديد من الاجتماعات وورش العمل من ديسمبر 2019 حتى اليوم لمناقشة مشاريع وبرامج الخطة الخمسية العاشرة ومشاركتها في برنامج "تنفيذ"".
تهدف الخطة الخمسية العاشرة أيضًا إلى رسم صورة متكاملة للإدارة ، وكذلك تحديد الإطار التشريعي والمؤسسي نحو تحقيق أهداف الخطة ، تماشيا مع المعايير الدولية. تهدف الخطة إلى إنشاء إدارة عامة مرنة ومبتكرة ، تطبق مبادئ الحكم الرشيد.
إضافة إلى ذلك ، قال محمد الغساني ، رئيس مجموعة العمل للخطة الخمسية العاشرة: "إن الحوكمة هي إطار مؤسسي يتفاعل المواطنون من خلاله مع بعضهم البعض ومع الكيانات الحكومية ، بهدف تحقيق الجودة والتميز في الأداء واختيار الوسائل المناسبة. لضمان الأداء المؤسسي الفعال ، يلزم وجود شراكة متوازنة ومستدامة وأدوار متكاملة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والأفراد ".
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
