إدارة الجمعية العُمانية للكتَّاب والأدباء تعقد اجتماعها الأول

مزاج الأربعاء ٠٦/أبريل/٢٠١٦ ٠١:١٥ ص
إدارة الجمعية العُمانية للكتَّاب والأدباء تعقد اجتماعها الأول

مسقط ـ ش
عقد مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الجديد أمس اجتماعه الأول بمقر الجمعية بمرتفعات المطار، برئاسة رئيس مجلس الإدارة المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي، وبحضور أعضاء الإدارة الجديدة المنتخبة نهاية الأسبوع الفائت.

وقد استهل الاجتماع بالشكر لمن حضر وشارك في اجتماع الجمعية العمومية والذين كان لهم الدور البارز في إظهار الواقع الأدبي بصوره الرائدة والمتحضرة، من حيث تفعيل الحراك الثقافي وتأصيل معاني التفاعل الإيجابي وإبداء الشراكة المجتمعية التي تمثل واقع الثقافة في السلطنة. بعد ذلك اتفق مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء على توزيع مهام عمل الإدارة الجديدة، وقد تم الاتفاق من قبل الأعضاء على تعيين صالح بن عبدالله البلوشي نائبا لرئيس الجمعية، وخلفان بن حمد الزيدي أمينا للسر، وريم اللواتية أمينة للصندوق.
كما تم تكليف د. سعيد بنت خاطر الفارسية بمسؤولية الاتصالات الداخلية والخارجية. وأكد الأعضاء على ضرورة استثمار الإعلام بشتى وسائله للتواصل مع أعضاء الجمعية في جميع محافظات وولايات السلطنة، وإشراكهم بكل الوسائل في العملية الثقافية بالجمعية، حيث عينّت سهى بنت زهران الرقيشة مسؤولة عن القطاع الإعلامي (المرئي والمسموع) وعين أحمد بن سيف الهنائي مشرفا على القطاع الإعلامي المقروء، وكلف إبراهيم بن عبدالله السالمي بمهمة عمل جدول للفعاليات والمناشط التي ستقيمها الجمعية على مدار الأشهر الستة المقبلة، وذلك بعد الاطلاع على الفعاليات المقامة من باقي الجهات المعنية بالثقافة في السلطنة، ومراعاة عدم تضارب هذه الفعاليات أو تكرارها.
كما عيِّن سعيد بن مبارك الطارشي مسؤولا عاما عن التواصل الاجتماعي مع أعضاء الجمعية في السلطنة، وكلفت وفاء الشامسية بتقديم مرئياتها حول فرع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بالبريمي، وكلف عمر محروس الصيعري بمسؤولية عمل الفعاليات والبرامج الثقافية التي ستقام لاحقا في محافظة ظفار.
وأكد الأعضاء على ضرورة التواصل مع المبادرات الثقافية في السلطنة وإشراكها بشكل مباشر في الفعاليات المقبلة للجمعية، مع إكمال مسيرة العمل للإدارة السابقة، مع البدء في تفعيل مشروع حصر الكتّاب والأدباء العمانيين، بهدف عمل قاعدة بيانات متكاملة لأدباء السلطنة.
كما أقر الأعضاء الاشتغال على عوامل الجذب للأعضاء وفتح قنوات التواصل مع المؤسسات الرسمية والخاصة في السلطنة، واستقطاب أدواتها في تنشيط المرحلة المقبلة، خاصة تلك المؤسسات المعنية بشكل مباشر بالواقع الإبداعي والابتكار العلمي، ووضع جوائز سنوية لهذا الغرض. كما وافق الأعضاء على عمل جدولة لزيارة المسؤولين المعنيين بالثقافة والأدب والإعلام في السلطنة، والتواصل معهم، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم فيما يخدم الواقع الثقافي في السلطنة، وتم الاتفاق على قيام فريق من مجلس الإدارة بزيارة فرع الجمعية في محافظة البريمي، كما ناقش الأعضاء ضرورة تفعيل الملاحق الثقافية الخاصة بالجمعية والاستفادة من النوافذ الإعلامية العمانية في السلطنة، وإشراكها في التواصل مع المثقف بما يخدم جميع الأطراف.