ترجمة - الشبيبة
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل فجرا الليلة الماضية مفاجأة من العيار الثقيل تشبه فى تأثيرها "الضغط على زر نووي" لإنهاء مسيرتهما الملكية حيث أعلنا أنهما سيتخليان عن أدوارهما في الخطوط الأمامية.
وأوضحت الصحيفة أنه تم اتخاذ قرارهم الدرامي دون علم الملكة ، أو الأمير تشارلز أو الأمير ويليام ، الذين علموا بالإعلان أثناء نشره على القنوات الإخبارية التلفزيونية.
وأصدر الزوجان ، اللذين يعتزمان تقسيم وقتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية ، الإعلان القنبلة بعد أيام فقط من عودتهما من عطلة استمرت ستة أسابيع في كندا.
وقال مصدر ملكي كبير إن الملكة وعائلتها "يشعرون بخيبة أمل شديدة". وقال آخر إن أفراد العائلة المالكة "صُدموا وحُزنوا ويشعرون بالغضب" تجاه الأمير هارى وزوجته.
وفي بيان مقتضب ، قال قصر باكنجهام: '' المناقشات مع دوق ودوقة ساسكس في مرحلة مبكرة. نحن نتفهم رغبتهما في اتباع نهج مختلف ، ولكن هذه قضايا معقدة ستستغرق بعض الوقت للعمل عليها."
أوضحت مصادر أن إعلان الصدمة كان بيانًا شخصيًا وأن "أفراد الأسرة لم تتم استشارتهم بشأن محتواه".
قال أحد المساعدين الغاضبين: "لقد فعل الناس كل شئ من أجلهم. لقد تم إعطاؤهم حفل الزفاف الذي أرادوه ، والمنزل الذي أرادوه ، والمكتب الذي أرادوه ، والمال الذي أرادوه ، والموظفون الذين يريدونهم ، والجولات التي أرادوها ، وحصلوا على دعم أسرهم. ماذا يريدون أكثر من ذلك؟
وقال مصدر ملكي آخر: "ما حدث غير عادلا للملكة التي لا تستحق أن تعامل بهذه الطريقة. إنها طريقة سيئة لمعالمتها. تدرك الأسرة أنهما يريدان أن يفعلا شيئًا مختلفًا وهى على استعداد تام لمساعدتهما. الجميع يشعر بالحزن الشديد.
وأخبرت الصحيفة أن الزوجين "خططا سراً" لقرارهما أثناء إقامتهما في كندا ، حتى فكرا فى إنشاء موقع ويب جديد مستقل عن العائلة المالكة وكان على استعداد لإطلاقه عندما عادا. كان هذا دون علم فريقهم الصحفي في المملكة المتحدة.
وقال مصدر "مستوى الخداع مذهل والجميع من أعلى العائلة المالكة إلى القاع يشعرون أنهم تعرضوا للطعن في الظهر."