ورشة عمل تصوير الصحراء بـ"رمال بدية"

بدية – محمد بن هلال الخروصي

اخذت حيز كبير بين المصورين وفرصة تواجدهم بين كثبان رمال بدية حيث شارك بالورشة ما يقارب 40 مصور عماني وبحضور ريكاردو بوسي رئيس الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي ( الفياب) حيث عبر ريكاردو عن سعادته الكبيرة لتواجده في المكان وشكر اللجنة المنظمة على جهودهم في تنظيم وتهيئة المكان والبيئة المناسبة للمصورين العمانيين وفخور جدا بما وصل لهم المصور العماني.

وكما ذكر منظم الورشة المصور مجيد الفياب سمير بن عيسى البوسعيدي والمصور سالم بن سلطان الحجري اننا نطمح لتهيئة مناخ ومكان مناسب للمصورين والمصورات ليحضوا بفرص كبيرة في تصوير البيئة الصحراوية والبادية وتوصيل رسالة عن جمال المكان وطيب الناس من حوله وذكر المصور فنان الفياب سعيد الشعيلي الورشة فرصه كبيره للالتقاء بالمصورين من داخل السلطنة والاحتكاك بخبرات مختلفة في مجال التصوير الفوتوغرافي خصوصا ان المشتركين المتواجدين من مدارس فنية مختلفة وهي أيضا فرصة لتوثيق حياة البادية بما فيها من مخزون وارث كبير يستطيع المصور الخروج بنتائج تؤهله للمنافسة العالمية .

وشكر القائمين على هذه الورشة وأتمنى لهم التوفيق والمشاركين في نتائجهم أما المصور مجيد الفياب حمد الغنبوصي يقول جهد جميل ورائع قام به المنظمون في نجاح ورشة تصوير الرمال في ولاية بدية ، حيث تم جمع المصورين من مختلف ولايات السلطنة في رمال بدية الذهبية مع عرض للموروثات التقليدية العمانية في أبهى حللها بين الاهازيج الشعبية وتواجد الجمال والخيول وأيضا تواجد كبار السن من الرجال والنساء بزيهم الشعبي مما أعطى للورشة طابع جميل ومميز، تمنياتي للقائمين على الورشة كل التوفيق في قادم الورش والفعاليات.

وعبر رئيس فريق جعلان للتصوير الضوئي المصور محمد الجعفري عن سعادته بالمشاركة وأثنى على الجهد الجميل والرائع الذي قام به المنظمون في نجاح ورشة تصوير الرمال في ولاية بدية ، حيث تم جمع المصورين من مختلف ولايات السلطنة في رمال بدية الذهبية مع عرض للموروثات التقليدية العمانية في أبهى حللها بين الاهازيج الشعبية وتواجد الجمال والخيول وأيضا تواجد كبار السن من الرجال والنساء بزيهم الشعبي مما أعطى للورشة طابع جميل ومميز، تمنياتي للقائمين على الورشة كل التوفيق في قادم الورش والفعاليات .

وأما تركي الجنيبي قال اجتمعنا مع كوكبة من المصوريين المبدعين في ورشة تصوير رمال بدية بحثاً عن جماليات المكان من كثبان رملية ذهبية ومن ملابس تقليديه عمانية و عادات وتقاليد حيث كانت الرحلة ممتعة جداَ تعرفنا فيها على مجموعة من المصورين المميزين ونقلنا جزء من جماليات التصوير في ولاية بدية كل الشكر للأستاذ سالم الحجري والأستاذ سمير البوسعيدي ولكل الأخوان المنظمين الذين ساهموا في نجاح هذه الورشه.