بحث تنمية القطاع السياحي والترويج لمقوماته بولاية بدية

بديه - ش

نظم فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية بالتعاون مع إدارة السياحة بالمحافظة لقاءً جمع ملاك المخيمات السياحية مع مسؤولي وزارة السياحة بحضور علي بن سالم الحجري أمين المال بالغرفة ورئيس مجلس ادارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية وطلال بن خلفان الشعيبي مدير إدارة السياحة يمحافظة شمال الشرقية.
دار اللقاء حول سبل تعزيز السياحة الداخلية وكيفية تنظيمها وبعض التحديات التي تواجه ملاك المخيمات السياحية وأوضح علي بن سالم الحجري أن هناك عدة عوامل تساعد في تنمية السياحة وتطويرها في ولاية بدية مع أهمية وجود تعاون مشترك بين الجهات المعنية بالقطاع السياحي في السلطنة وتعزيز الخدمات السياحية في الولاية ونشر التوعية وتكثيفها للحفاظ على المقومات السياحية التي تتميز بها ولاية بدية وتعزيز المشاركات في المعارض الدولية وتوفير الخدمات للمنشات الايوائية كالمرافق الحيوية وخدمات البنية الاساسية وتنظيم بعض الزيارات الميدانية لمواقع المخيمات السياحية من قبل المختصين بوزارة السياحة للاطلاع عن كثب حول ماهية الاحتياجات اللازمة للمخيمات الصحراوية ومستلزمات السياح القادمين للولاية وبالأخص للمخيمات السياحية للتجوال وممارسة هواياتهم المفضلة في ربوع الصحراء.

من جهته قال مدير ادارة السياحة بمحافظة شمال الشرقية طلال بن خلفان الشعيبي بان الحركة السياحية في ولاية بدية ستشهد تنظيما أكثر كما ان العراقيل التي تواجه ملاك المخيمات الصحراوية سيتم الحد منها لاسيما عند صدور قانون الرمال الذي نأمل يرى النور قريبا وأشار الى أن المعارض الخارجية التي تخص تنمية القطاع السياحي غالبا ما تكون مكلفة نوعا الأمر الذي يشكل عزوفا من غالبية ملاك
المنشآت السياحية آملا في ايجاد سبل تسهل مشاركتهم في المحافل الدولية المعنية بتطوير القطاع السياحي في السلطنة وجذب أكبر عدد من السياح في السنوات القادمة.
وناقش ملاك المخيمات السياحية ايضا الى اهمية تعزيز الوزارة لبرامجها الترويجية والتسويقية للمخيمات السياحية وغيرها من المنشآت السياحية ونشر الكتيبات السياحية وتسليط الضوء عليها اعلاميا وتأهيل العاملين فيها سعيا لتحقيق جودة الأداء في المخيمات السياحية والحد من عمليات التخييم العشوائي التي تؤرق ملاك المخيمات اضافة الى تشكيل لجنة تضم بعض المسؤولين في وزارة السياحة وملاك المخيمات السياحية تضع رؤيتها حول طرق تطوير السياحة في ولاية بدية كتوزيع مزيدٍ من المطبوعات والنشرات التوعوية وايجاد محطة واحدة يتمكن مالك المخيم الصحراوي من خلالها انهاء الاجراءات المتعلقة بمنشئته وتعزيز مشاركتهم في الوفود الخارجية التي تبحث تنمية القطاع السياحي مع نظرائهم من دول العالم واشراكهم في المعارض الترويجية والاطلاع على قانون الرمال وبرامج الوزارة واستراتيجيها في تنمية القطاع السياحي.