أمريكا تتسلم مليوني برميل من النفط العماني

مؤشر الثلاثاء ٠٥/أبريل/٢٠١٦ ٢٢:٥٥ م
أمريكا تتسلم مليوني برميل من النفط العماني

مسقط -ش
أعلنت الولايات المتحدة الاميركية أنها ستتسلم هذا الأسبوع أول شحنة من الخام العماني بعد ثلاث سنوات من الانقطاع، بعد ارتفاع اسعار النفط الخام الأمريكي مقابل النفط الخام الآتي من مصادر أخرى، ما دفع الولايات المتحدة إلى عقد صفقات لاستيراد النفط من دول من بينها السلطنة.
وأشارت البيانات إلى أن الشحنة التي يبلغ حجمها مليوني برميل وصلت على متن ناقلة عملاقة إلى الساحل الغربي الأمريكي يوم الأحد الفائت ويجري تحضيرها لتفريغ الحمولة النفطية.
وتضاف هذه الشحنة إلى موجة من الإمدادات النفطية التي تدفقت من أفريقيا وأوروبا بعد أن ارتفعت أسعار الخام الأمريكي أمام مزيج برنت بعد أسابيع فقط من إقدام واشنطن على إلغاء قانون صادر منذ عقود يحظر تصدير النفط. وكانت آخر مرة استوردت فيها الولايات المتحدة النفط العماني في يوليو 2013 في شحنة نقلتها بي.بي إلى لوس أنجلس وفق ما أظهرته بيانات رويترز.

انخفاض اسعار النفط العماني
وكان نفط عمان انخفض امس 1.39 دولاراً مقارنة بسعر يوم الجمعة الفائت الذي بلغ 36.84 دولار، متأثراً بانخفاض الأسعار العالمية.
وبلغ سعر نفط عُمان تسليم شهر يونيو المقبل امس 35.45 دولار أمريكي بحسب ما أفادت بورصة دبي للطاقة.
تجدر الإشارة إلى أن معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر أبريل الجاري بلغ 30.23 دولار للبرميل مرتفعًا 2.83 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر مارس الفائت.
وفي الأثناء انخفض سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 28 سنتا إلى 38.39 دولار للبرميل، وتراجع سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة 38 سنتا إلى 36.41 دولار للبرميل. وجاء الانخفاض مع تقليص المستثمرين مراهناتهم على ارتفاع جديد للأسعار في حين تتضاءلت على ما يبدو فرص اتفاق كبار المصدرين على الحد من تخمة المعروض. ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قوله إن طهران ستواصل زيادة إنتاجها وصادراتها من النفط إلى أن تستعيد مركزها بالسوق الذي كانت تتمتع به قبل فرض العقوبات. وكانت السعودية التي قادت اقتراحا مبدئيا في فبراير للحد من الإنتاج قالت الأسبوع الفائت إنها لن تشارك في أي جهود لتثبيت الإنتاج ما لم تشارك فيها إيران بينما سجلت روسيا أعلى مستوى لإنتاجها النفطي في 30 عاماً.
وسبب ذلك شكوكاً حول قدرة كبار المصدرين في العالم على التوصل لأي اتفاق حين يجتمعون هذا الشهر في الدوحة لبحث أفضل السبل لموازنة العرض والطلب العالميين.