خـــــبر انتظـــــــــار المــــدرب الجــــديد لمنتخبنا الوطني نفع أكثر ما نفع.. صحفنا المحلية.
كل يوم نصف صفحة، واقترب الموعد، وحانت ساعة الحسم، والقلوب تترقب، والأسماء المتوقعة..
يشبه الأمر موسم ظهور طلع النخل، وبدء تباشير القيظ، وموسم الطناء.. ثم بيع الرطب.. أخبار كل موسم، صالحة لكل زمان ومكان، فقط تغيير موعد النشر، واسم الولاية!!
**
مجلس إدارة جمعية مجتمع مدني يجهز للانتخابات.. مسرحية تعرض كل عامين مع أن الرئيس ونائبه وأمين السر وأمين الصندوق.. وغيرهم.. أماكن محجوزة سابقا، وإلا فلبس البشوت والركض في صفوف المقدمة يتركونه لمن؟!
**
ومجلس إدارة جمعية أخرى يجري انتخابات ليعرف من يكمل بقية القائمة حيث الرئيس مستمر من عشرين عاما مضت.. ولخمسين عاما.. قادمة.
الجميل في الأمر أن نفس الناخبين لا يتغيرون، وبمعنى أجمل: كلكم أصدقاء وأحباب، لكن لا تقتربوا من كرسي «الدكتور»!.. هكذا قالها نائب الرئيس، صريحة وواضحة!
**
يعجبني أكثر مما يعجبني في الحكومة أنها «ما مستعجلة على شيء».. التنويع في الدخل موجودة فكرته منذ أربعين عاما، وستبقى فكرته أربعين عاما أخرى، تماما كمواطنين كثر، يبحثون عن مصادر دخل غير رواتبهم منذ دخولهم إلى الوظيفة وهم في العشرين الأولى من أعمارهم، وينتبهون إلى ذلك حين خروجهم متقاعدين، في نهاية العشرين الثالثة مما تبقى من العمر.
**
أفكر في إصدار كتاب بعنوان «نوادر المسؤولين» على غرار ما فعله السلف الصالح أو الطالح «نوادر المعلمين» و »نوادر البخلاء». أحدهم الذي يتحدث عن الوطنية ويفرح لاستقالة موظف مواطن، ويأتي بالبديل الأجنبي، وذلك الذي وضع أوراقه في «كرتون» منذ سنوات طوال، ويخبر به «الساير والجاي» أنه جاهز لمغادرة مكتبه حالما يأتي المرسوم الذي «يزحزحه» من موقعه الصلب.. «أبشر بطول سلامة يا مربع».
**
أما نوادر المثقفين والكتاب فتحتاج إلى موسوعة، كمن يقدم نفسه على أنه معارض شاتما الوضع في بلاده، كارها المحسوبية والواسطة واللاعدالة.. مع أنه من «أكابر» المنتفعين من هذه الحكومة.
**
وأخيرا.. كنا نجد إجازة أسبوعية يوما واحدا، وتمنينا لو كانت.. يومين.
وحــــينما أصبحت كما تمنينا «أيام زمان» صرنا نتمنى معها شريكا يجعلها ثلاث ورباع..
على الحكومة أن تفكر في الشعب لمزيد من الإنتاجية.. يومين للدوام، وخمسة للإجازة.. وهذا مهم للترابط الاجتماعي والاستقرار الأسري.. والاستفادة من الفوائد السبع.. للسفر.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
