مسقط – وكالات
قال كارليس بويول قائد برشلونة السابق إن أنسو فاتي أصغر لاعب يهز الشباك مع العملاق الكتالوني يملك القدرة، والشخصية لمساعدة الفريق خلال قمة "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد.
وأصبح فاني أصغر لاعب يسجل في الدوري الإسباني مع برشلونة في أغسطس الماضي، عندما هز شباك أوساسونا، وعمره 16 عاما، وأصبح أصغر لاعب يسجل في تاريخ دوري أبطال أوروبا، الأسبوع الماضي، عندما أحرز هدفا في فوز برشلونة 2-1 على إنتر ميلان.
ومن غير المرجح أن يبدأ فاتي المباراة، التي تأجلت من موعدها الأصلي في 26 أكتوبر الماضي لتقام الأربعاء، بسبب اضطرابات سياسية في كتالونيا، في ظل جاهزية لويس سواريز وليونيل ميسي وأنطوان غريزمان، لكنه قد يصبح ورقة رابحة لأصحاب الأرض، على مقاعد البدلاء ، وفقاُ لقناة "سكاي نيوز" العربية .
وقال بويول "قلب الأسد"، في مقابلة مع رويترز، عن فاتي: "يمكنه بالتأكيد صنع الفارق. في كل مباراة يشارك فيها يظهر بشكل رائع.
وأضاف "بالطبع مباراة القمة دائما مميزة، ولقاء خاص بين الفريقين لكن لو سنحت له (فاتي) الفرصة للعب أثق في أنه سيقدم أداء جيدا للغاية".
وولد المهاجم الشاب، الذي أكمل 17 عاما في 31 أكتوبر الماضي، في غينيا بيساو، وانضم إلى أكاديمية برشلونة وعمره عشر سنوات.
وتسببت إصابة بعض اللاعبين الأساسيين في مشاركته مع الفريق الأول، ليلفت الانتباه على الفور عندما سجل خلال التعادل 2-2 على ملعب أوساسونا، ونجح في تسجيل هدف آخر وصنع مثله في الفوز 5-2 على فالنسيا في كامب نو.
وفي حال مشاركته أمام ريال مدريد سيصبح أصغر لاعب يخوض مباراة القمة خلال 78 عاما، بينما لو نجح في هز الشباك سيصبح أصغر لاعب يفعلها، متفوقا على ميسي الذي سجل في مرمى ريال مدريد وعمره 19عاما.
وأضاف بويول "نشأ في أكاديمية النادي منذ سنوات، وندرك إمكانياته، لكنك لا يمكن أن تتوقع ما سيفعله عندما تتاح له الفرصة للمشاركة مع الفريق الأول لكنه شق طريقه بسهولة.
وتابع "يجب على النادي التأكد من أنه يأخذ كل خطوة في الوقت المناسب مع عدم الضغط عليه أو إرهاقه، وفي حال التعامل معه بشكل صحيح سيملك برشلونة لاعبا مذهلا لسنوات عديدة مقبلة".
وبويول مثل فاتي وميسي وجيرار بيكي وسيرجيو بوسكيتس نشأ في أكاديمية النادي "لا ماسيا"، وقضى كل مسيرته في برشلونة.
وحصد 18 لقبا مع برشلونة، بينها ستة للدوري، وثلاثة لدوري الأبطال، وكذلك الفوز ببطولة أوروبا مع إسبانيا عام 2008، وكأس العالم 2010 قبل اعتزاله في 2014.