محللون ومراقبون يحملون اتحاد الكرة مسؤولية عدم التأهل للادوار الحاسمة في التصفيات المزدوجة

الجماهير الثلاثاء ٠٥/أبريل/٢٠١٦ ٠٠:٣٠ ص
محللون ومراقبون يحملون اتحاد الكرة مسؤولية عدم التأهل للادوار الحاسمة في  التصفيات المزدوجة

متابعة -سعيد الهنداسي

الشارع الرياضي من جماهير وإعلاميين ومحللين ورؤساء أندية أبدوا رأيهم بخروج المنتخب الوطني من التأهل للدور الحاسم لنهائيات كأس العالم ،الشبيبة استطلعت اراء هم وخرجت بالحصيلة التالية

المنظومة لا تساعد
نائب مدير قناة عمان الرياضية الاستاذ سعيد المالكي صرح قائلا:للخروج أسبابه منها ضعف الإعداد لخوض المباريات وتعاقد الاتحاد مع المدرب لوبيز جاء متأخرا دون لعب اية مباريات ودية سوى تقسيمه مع نادي مسقط وكنت أفضل التعاقد مع مدرب محلي ، وتغيير مجموعة كبيرة من لاعبي الخبرة وإحلال مجموعة شابة في وقت حرج جدا ولم نستغل المباريات التي كانت في متناول أيدينا مثل مباراة جوام بتعادل سلبي وإيران بتعادل ايجابي بهدف والخسارة من تركمانستان وحول من يتحمل مسؤولية الإخفاق ان الإخفاق الحاصل ألان ليس فقط في كرة القدم بل هو إخفاق في الرياضة العمانية بشكل عام والمنظومة الرياضية لا تساعد على وجود رياضة تنافسية وكذلك القطاع الخاص بعيدا عن دعم الرياضة ويجب التكاتف والتعاون من الجميع وضعف إمكانيات الأندية وغياب المدربين المؤهلين للمراحل السنية .

صوت الجماهير: خروج حزين
خليفه البلوشي من جماهير الخابورة يصف الوضع بقوله إن خروج المنتخب من تصفيات كأس العالم وعدم تأهله المباشر لنهائيات اسيا كان حزيناً للكرة العمانية والجماهير الوفية وفي الحقيقة الكل مستاء من هذا الخروج ولا نستطيع في واقع الأمر أن نحمل المدرب وحده مسؤولية الخروج لأنه جاء في وقت ضيق وعمل ما بوسعه ولكن ربما ظروف اللاعبين أدت إلى تفاوت مستوى العديد منهم وخصوصاً الذين تم إستدعائهم لأول مرة للمنتخب وبالتالي كان من الطبيعي أن يتراجع مستوى المنتخب بسبب قلة الخبرة وعدم التجانس والإنسحام .

تعددت الأسباب والخروج واحد
حمد البلوشي العضو الجماهيري النشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشاركنا الحديث عن الإخفاق ونهاية الحلم بقوله :الأسباب تعددت و حالنا يسير من سيء لأسوأ و من ضمن هذه الأسباب لا للحصر :
البدء بلوجوين منذ بداية التصفيات كان اكبر خطأ و استمراره سبب المتاعب و قتل الطموحات بالاضافة الى خطة غير مدروسة من الاتحاد لعدم وضعه خطة طويلة لمدة التصفيات و سوء التحضير لكل مباراة . والتحضير الغير مناسب للجهاز الاداري لكيفية التعامل مع اللاعبين و استدعاء الكثير منهم فقط للمحاباه و المجاملة .

غياب خطط واضحة المعالم :
حمود الوهيبي من رابطة جماهير نادي السيب : تحدث اعن أسباب الخروج من التصفيات المؤهلة لكأس العالم واسيا قائلا : هي كثيرة وأهمها أنه لم تكن هناك خطة واضحة المعالم من خلال مشاركة منتخبنا الوطني في هذه التصفيات لاحت في الأفق فرص كثيرة للتأهل كأول المجموعة ولكننا خسرنا الرهان بسبب سوء.

كلاكيت ثالث مرة :
المحلل الرياضي طلال العامري وصف الوضع الحالي بقوله : السيناريو يعيد نفسه في المشهد الثالث وهو خروج المنتخب الوطني الاول من تصفيات كأس العالم بروسيا 2018م بعد ما اخفق المنتخب في التأهل لبطولتين سابقتين 2010و 2014م وبمشهد اكثر سوءا من الذي قبلها مع توفر الاستقرار الاداري والفني والمالي و حظي برعاية واهتمام خاص من قبل الاتحاد والكل يترقب النتائج الإيجابية والمستوى الفني لهذا المنتخب في ظل توفر تلك العوامل الهامة والمساعدة على إظهار وتميز المنتخب في البطولات التي يشارك فيها ويحقق ألرويه والهدف الذي وضعه مجلس إدارة الاتحاد وهو وصول المنتخب لنهائيات كاس العالم في روسيا 2018م بعدما اخفق في بطولتين سابقتين

ترك الحبل على الغارب
ويضيف العامري من وجهت نظري المتواضعة أسباب الإخفاق تكمن في ترك الحبل على الغارب لبول لوجوين ورفاقه وجهاز المنتخب الاداري دون متابعه ومحاسبه وتقييم مستمر وترك لهم ان يقدموا الأعذار الواهية بين مستوى دوري ضعيف فنيا ولاعبين غير قادرين لمواجهة المباريات الحاسمة وعدم وجود هداف للفريق وغيرها من أعذار كان يسوقها لوجوين عند كل إخفاق ومجلس إدارة الاتحاد يقف عاجزا أمام هذه الأعذار دون ان يحرك ساكنا الا ان يجدد الثقة للجهازين الفني والإداري للمنتخب و يستمر الوضع والوسط الرياضي والمتابعين يتحسفون على ما يحصل في المنتخب لكن لا يملكون اي قرار سوى رفع الأصوات تنادي بإجراء تغيير في المنتخب.

خطة طويلة المدى:
عامر الشنفري رئيس نادي النصر : تحدث عن كيفية الخروج من هذا النفق بقوله : في تصوري لابد من وضع خطة طويلة المدى تشترك فيها الحكومة ممثله في وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الاولمبية العمانية والاتحاد العماني لكرة القدم لوضع الأسس والاستراتيجيات لتطوير لعبة كرة القدم التي أصبحت احترافية ولم تعد بتلك المفهوم السابق مجموعة من الهواة يمارسون نشاطهم كيف ماكان نحن أمام احتراف حقيقي والعالم من حولنا متغير ونحنا مازلنا نحمل أنفسنا ونحمل اللاعبين والاتحاد الإخفاق إذا لم نغير المفهوم وخذ مثال نحن الآن نطبق نظام دوري المحترفين اللاعبين اللذين في الأندية معظمهم وقعوا عقود احتراف مع أنديتهم ولكنهم غير مفرغين تتحكم فيهم جهات عملهم علاج المشكلة لا تكمن في الاتحاد العماني لوحدة بل في المنظومة كاملة علينا إعادة التخطيط إعادة البناء من جديد

غياب المنهجية :
احمد العريمي نائب رئيس نادي العروبة تطرق لأسباب الإخفاق كما يراها وهي أسباب الخروج عدم وجود منهجية عمل محدده لدى القائمين على أمر الاتحاد تخص كرة القدم بشكل عام مما انعكس سلبا على المنتخب ف هذه التصفيات

مسؤولية الاتحاد:
وحول المسئول المباشر عن الإخفاق يضيف العريمي :المسئول الاول والأخير أعضاء الاتحاد الذين ساهموا في التعاقد مع جهاز فني مفلس رياضيا ولا يمكن بأي حال من الأحوال عمل اضافة للنهوض بمستوى المنتخب فنيا وبدنيا

عمل متذبذب :
يونس أمان مدرب نادي صلالة ولاعب المنتخب الوطني السابق يشاركنا الحديث عن موضوع نهاية الحلم المونديالي بقوله اوﻻ ﻻ يجب علينا ان نبكي على اللبن المسكوب ونحن نعرف جيدا انه سينسكب .
على المستوى اﻻداري ..ﻻيزال العمل متذبذب وغير واضح ويحتاج فعلا الى إعادة بناء والى عقول تعطينا أفكار وحلول بديله للأفكار القديمة والحالية ..نعرف إننا في مرحلة تجديد على مستوى المنتخب الوطني وتوجد لدينا مواهب وخامات جيده افرزها الدوري المحلي وتحتاج منا للرعاية والصقل في اﻻنديه قبل المنتخب و يمكن لنا ان نقول إننا نستطيع الخروج من النفق المظلم بعد فتره من العمل الجاد.وبالتأكيد سوف نرى لها هوية خاصة بها وبعدها سوف فرق منافسه على البطوﻻت

فلسفة غريبة :
نصر البوسعيدي المذيع الرياضي في إذاعة الوصال تطرق الى ضياع النقاط التي كانت في متناول اليد قائلا : إضاعتنا للنقاط في مباريات التصفيات التي توقعناها سهلة وفي متناول اليد بسبب فلسفة بول لوجوين الغريبة في طريقة اللعب والأسماء المستدعاة للمنتخب وعدم مقدرته قراءة المباريات بالشكل الإيجابي والأغرب إصرار الإتحاد العماني على الإبقاء عليه رغم كل المطالب الجماهيرية الكبيرة قبل فوات الأوان وضياع الكثير من النقاط بمباريات كانت في متناول اليد.

يتحمل الاتحاد هذا الخروج
المحلل فهد العريمي أوجز أسباب الخروج في ضعف الإعداد للمنافسات وعدم الثبات على تشكيلة واحدة وعدم التحضير الجيد للمباراة مثل مباراة جوام وتركمانستان والمبالغة في قدرتنا على الفوز على هذه الفرق الضعيفة في المجموعة وكان يجب الظهور بمستوى أفضل ويتحمل الاتحاد هذا الخروج لاستمراره بنفس السياسة مع وضوح ان المنتخب يمر في أسوى حالاته وعن كيفية الخروج من هذا الإخفاق ينهي العريمي مشاركته بقوله يجب على الاتحاد تغيير سياسته والمدرب لوبيز لا يتحمل مسؤولية ٠

خبرات متراكمة :
المحلل الرياضي سيف سلطان الغافري ذكر أسباب الخروج وهي أولا الاتحاد .
للأسف كانت هناك ملامح ورؤية واضحة في مسيرة المنتخب ولكن تعنت بعض المتسلقين على كرتنا وقصر نظرهم الفني وإصرارهم على التعالي وعدم إعطاء المختصين ومن هم أكفاء منهم فنيا..
ثانيا الجهاز الفني والإداري السابق والجهاز الفني الحالي واللاعبين والإعلام أيضا ويبقى الاتحاد هو من يتحمل نتيجة هذا الإخفاق
وحتى نخرج من هذا النفق المظلم يجب علينا أولا أن نكون صرحاء مع أنفسنا وان لا نجامل أحدا وان نحترم ونقدر من صال وجال في خدمه منتخبناونعطيه الثقة ونقربه

للخروج أسبابه:
لاعب المنتخب والمحلل السابق بقناة عمان الرياضية طلال خلفان
الأسباب كثيرة ولها جوانب عده أهمها عدم وجود استقرار من الجانب الفني والسبب الاستغناء عن لوجوين بالوقت الخطأ
وندرة النجوم وعدم وجود الإحتراف ، وحول هوية مسؤولية الإخفاق يضيف طلال خلفان : المسئول الأول هو الجمعية العمومية والتي تركت للإتحاد المجال ولم تكن قويه بمحاسبته
وبعدها اتحاد الكرة.

أخطاء تراكمية:
هلال المخيني المحلل الرياضي بالقناة الرياضية تطرق في حديثه الى الأخطاء التراكمية في العمل و غياب مبدأ المحاسبة في التقصير وعدم وجود التقييم المهني و إعطاء المدرب السابق فترة طويلة ولم نكن مدركين بحجم الأخطاء التي كانت حاصلة سواء على الجانب الفني والإداري. وتأخرنا بالاستغناء عنه.المعالجة للأخطاء كانت غائبة والمكابرة كانت هي السائدة. باختصار الاتحاد والجمعية العمومية هم من كان السبب في كل ما آلت إليه الأمور من تأخر.
وعن الحلول المقترحة للخروج من هذا المأزق ينهي المخيني حديثه معنا قائلا : أولا يجب ان تكون هناك استقالة . والابتعاد عن المحسوبيات واختيار الكفاءة. العمل على تطوير العمل الإداري وبعدها نطور الفني.

تراجع المستوى :
المعلق الرياضي سالم السالمي ذكر الى أهمية المستوى وتراجعه قائلا الأسباب في الإخفاق يعود الى عدم التخطيط السليم لهذه التصفيات وعدم قراءة منتخبات المجموعة بطريقة فنية مثالية ناهيك عن تراجع مستوى منتخبنا الفني في السنوات الماضية .. والمشكلة الأخرى أننا نسطنع أعذار من لا شي في الوقت الذي يتوجب علينا أن نقاوم من خلاله كل الظروف والعقبات التي تواجهنا ، والمشكلة الكبرى كانت في المدرب وخياراته ومزاجية بعض اللاعبين وعدم إلتزامهم حتى داخل المعسكر ، ولم تكن لدى الكثير من اللاعبين الثقافة الكروية الكاملة عن كرة القدم.