لجنة متابعة وتقييم جائزة السلطان للتنمية المستدامة تزور مدارس جنوب الشرقية

بلادنا الأربعاء ١١/ديسمبر/٢٠١٩ ١٢:٢٤ م
لجنة متابعة وتقييم جائزة السلطان للتنمية المستدامة تزور مدارس جنوب الشرقية

صور- بدر البلوشي

اختتمت اللجنة المركزية لمتابعة وتقييم جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية صباح امس زياراتها لمدارس تعليمية محافظة جنوب الشرقية، وذلك للتقييم المركزي للمشاريع التربوية المتأهلة للدورة الأولى للتنافس على مستوى السلطنة.

وقد زار فريق التقييم باللجنة التي يترأسها الدكتور محمد بن خلفان الشيدي مستشار وزيرة التربية والتعليم رئيس اللجنة المركزية لتقييم ومتابعة الجائزة في يومه الخير مدرستي صور الساحل وبحر عمان بولاية صور رافقه عبدالله بن علي الفوري مدير عام تعليمية جنوب الشرقية رئيس اللجنة المحلية للجائزة بالمحافظة واعضاء اللجنة المحلية للجائزة بالمحافظة.

حيث قامت اللجنة بالتقييم وفق المحاور الثلاثة للجائزة وهي البيئي والصحي والاجتماعي والثقافي إضافة إلى المحور الاقتصادي وتم التقييم للمشروع وفق معايير المبنى المدرسي، وخطة تنفيذ المشروع، والجدوى التربوية للمشروع، والشراكة بين المدرسة والمجتمع، ومعيار استدامة المشروع، ومعيار الابتكار وتوظيف التقانة.

يذكر بان اللجنة قامت هذا الاسبوع زيارة مدرسة بلاد بني بوعلي للتعليم الاساسي بولاية جعلان بني بوعلي ومدرسة المهلب بن ابي صفرة للتعليم الاساسي بولاية مصيرة.

يذكر أن جائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية تهدف إلى وضع رؤية مستقبلية واعية لتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية لدى الطلبة في النظافة والأنماط الصحية في المدرسة والمجتمع المحلي، وبناء شخصية الطلبة بصورة متكاملة، وإكسابها مهارات التعامل الإيجابي مع القضايا والتحديات المختلفة، وتحفيز طاقاتهم وإمكانياتهم، وتنويع قدراتهم الإبداعية، وتحسين كفاءاتهم العلمية والعملية، وغرس المواطنة الصالحة في نفوس الطلاب، وتعزيز الهوية الوطنية لديهم من أجل إعداد مواطن قادر على الإسهام بجدارة ووعي في مسيرة النماء والبناء الشامل، وتفعيل دور التقنيات الحديثة في خدمة قضايا التعليم والتنمية المستدامة، وغرس مفاهيم العمل التطوعي لدى الطلبة من خلال تنفيذ مشاريع اجتماعية تطوعية واعدة تخدم قضايا المجتمع والبيئة المدرسية، وتفعيل دور المدرسة في خدمة البيئة والمجتمع المحلي بتنفيذ مشاريع ومبادرات تربوية من خلال تعزيز الشراكة المجتمعية والتوأمة بين المدارس والقطاعات الأخرى، وتشجيع التنافس الشريف بينها سواء على مستوى الولاية أم على مستوى المحافظة، وإكساب الطلاب كفايات القرن الحادي والعشرين من أجل تنمية مستدامة، وتنمية وعي الطلاب بالعلاقة بين التربية والتنمية المستدامة، بجعلهم يدركون أهمية المشاريع التربوية التطبيقية وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة، وترجمة المعارف والمهارات التي يتلقاها الطلاب إلى واقع عملي لتحقيق أهداف الجائزة.