"قمة الرياض" تثمن جهود جلالة السلطان وحكومته في الدورة 39

بلادنا الأربعاء ١١/ديسمبر/٢٠١٩ ١٢:١١ م
"قمة الرياض" تثمن جهود جلالة السلطان وحكومته في الدورة 39

الرياض - الشبيبة

اختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية امس أعمال مؤتمر القمة الخليجية الأربعين بقصر الدرعية بالرياض.

وترأس وفد السلطنة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.

وبحث أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس العديد من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية بالإضافة الى تدارس التطورات السياسية الإقليمية والدولية والأوضاع الأمنية في المنطقة .

وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية عن خالص شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لجهوده في إنجاح أعمال المجلس خلال الدورة السابقة.

وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمة افتتاح القمة عن تمكن المجلس منذ تأسيسه من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة..مبينا أن المنطقة تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها.

وعبّر المجلس الأعلى في البيان الخاتمي الذي صدر في نهاية القمة عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة، التي بذلها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، سلطان عمان، حفظه الله، وحكومته الموقرة، خلال فترة رئاسة سلطنة عمان للدورة الـ (39) للمجلس الأعلى، وما تحقق من خطوات وإنجازات هامة.

أكد المجلس الأعلى حرصه على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مؤكداً على وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.

وأشاد المجلس الأعلى بالمساعي الخيرة والجهود المخلصة التي يبذلها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حفظه الله، لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين الدول الاعضاء، وعبر المجلس عن دعمه لتلك الجهود وأهمية استمرارها في إطار البيت الخليجي الواحد. وهنأ المجلس الأعلى صاحب السمو أمير دولة الكويت على نجاح الفحوصات الطبية التي أجريت لسموه مؤخراً متمنياً لسموه الصحة والعافية.

وأكد القادة ضرورة تنفيذ كافة قرارات المجلس الأعلى والاتفاقيات التي تم إبرامها في إطار مجلس التعاون، وفق جداولها الزمنية المحددة، والالتزام بمضامينها، لما لها من أهمية في حماية أمن الدول الأعضاء وصون استقرارها وتأمين سلامتها ومصالح مواطنيها، وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية مستقرة تعزز من رفاه مواطني دول المجلس.

أ4