المتحف الوطني يشارك في يوم الثقافة السوري

مزاج الثلاثاء ١٠/ديسمبر/٢٠١٩ ١٣:٠٢ م
المتحف الوطني يشارك في يوم الثقافة السوري

دمشق - الشبيبة

شارك المتحف الوطني ممثلا في مدير عام المتحف الوطني جمال بن حسن الموسوي مؤخرا في يوم الثقافة بالجمهورية العربية السورية، حيث تم عقد جولة مباحثات ثلاثية ذات طابع فني بمقر المتحف الوطني في دمشق بين كلا من مدير عام الآثار والمتاحف بالجمهورية العربية السورية الشقيقة الدكتور محمود حمود، ومدير عام متحف الإرميتاج بروسيا الاتحادية الصديقة البروفيسور الدكتور ميخائيل بيوتروفسكي، ومدير عام المتحف الوطني جمال بن حسن الموسوي، لمناقشة الجوانب الفنية والتنظيمية المتعلقة بحفظ وصون القطع المتحفية السورية المتضررة.

كما قدم جمال بن حسن الموسوي، محاضرة بمقر المتحف الوطني في دمشق بعنوان: «تجليات من التراث الثقافي العماني من واقع قصة السرد المتحفي، وإمكانية الوصول، والتربية المتحفية والتواصل المجتمعي».

وتضمن برنامج العمل الوقوف على الجهود المبذولة في إعادة تأهيل المعالم التاريخية والحضارية المتضررة خلال سنوات الأزمة، وتحديدا ما تقوم به المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، ومؤسسة الآغا خان المقيدة في كندا. كما تم تكريم مدير عام المتحف الوطني جمال بن حسن الموسوي، من قبل وزير الثقافة معالي محمد الأحمد، في إطار احتفالات الوزارة بيوم الثقافة، والذي تم تنظيمه بمقر دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة معالي المهندس عماد خميس، كما وتم تكريم مدير عام متحف الإرميتاج بروسيا الاتحادية وعضو مجلس أمناء المتحف الوطني البروفيسور الدكتور ميخائيل بيوتروفسكي، ويأتي التكريم تقديرا للجهود المبذولة في حفظ وصون التراث الثقافي السوري المتضرر خلال سنوات الأزمة، والتعاون الثقافي القائم بين الجانبين العماني والسوري. الجدير بالذكر أن المتحف الوطني يعد الصرح الثقافي الأبرز في سلطنــــة عُمان، والمخصص لإبراز مكنونات التراث الثقافي لعُمان، منذ ظهور الأثر البشري في شبه الجزيرة العُمانية قبل نحو المليوني عام، وإلى يومنا الحاضر؛ والذي نستشرف من خلاله مستقبلنا الواعد.

وقد أنشأ المتحف الوطني بموجب المرسوم السلطاني رقم (2013/‏‏‏62)، الصادر بتاريخ (16 من محرم سنة 1435هـ)، الموافق (20 من نوفمبر سنة 2013م)؛ وبذلك أصبحت له الشخصية الاعتبارية؛ بما يتوافق، والتجارب، والمعايير العالمية المتعارف عليها في تصنيف المتاحف العريقة. ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، ولاسيما في مجالات الحفاظ على الشواهد، والمقتنيات، وإبراز الأبعاد الحضارية لعُمان؛ وذلك بتوظيف واعتماد أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات العلوم المتحفية، وبتقديم الرؤية، والقيادة للصناعة المتحفية بالسلطنة. ويتجسد ذلك كله في:

أولًا:توزع تجربة العرض المتحفي على (14) قاعة، تتضمن أكثر من (6000) من اللقى المميزة، والمنتقاة بعناية، و(33) منظومة عرض تفاعلي رقمية.

ثانيًا: يعتبر أول متحف بالسلطــــنة يتضمن مركزًا للتعلم، مجهزًا وفق أعلى المقاييس الدولية.

ثالثًا:يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن مرافق للحفظ والصون الوقائي، ومختبرات مجهزة تجهيزًا كاملًا.

رابعًا: يعتبر أول متحف بالسلطنة يتضمن قاعة عرض صوتية ومرئية؛ بتقنية (UHD).

خامسًا: هو أول متحف بالشرق الأوسط يوظف منظومة «برايل» باللغة العربية.

سادسًا: هو أول متحف بالشرق الأوسط يوظف منظومة المخازن المفتوحة.