اليوم.. افتتاح المعرض المشترك "سمفونية الوجود" لنخبة من عمان والمكسيك

مسقط - الشبيبة

في إطار سعي مؤسسة بيت الزبير وجاليري ساره كمنصة حاضنة للفن التشكيلي المعاصر يفتتح في جاليري ساره ببيت الزبير تحت رعاية أمين عام وزارة الخارجية معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، بمسقط معرض «سمفونية الوجود» في مساء اليوم الثلاثاء حيث يستضيف الجاليري المعرض الفني المشترك لنخبة نوعية من الفنانين الرواد من المكسيك والسلطنة وهم: أليخاندرا فيلتس، ماركو توليو، أليخاندرو مارتينيز، والفنان التشكيلي سعود الحنيني.

ويعد هذا المعرض من من المعارض المهمة والبارزة التي يفتتح بها جاليري ساره موسم المعارض لعام 2020. يعرض المعرض مجموعة مختارة من اللوحات الحديثة للفنانين الذين تتميز أعمالهم بأسلوب فني فريد يترجم خبرتهم الفنية خلال العشرين عاماً من البحث والإنتاج الفني.

كما يتفرد المعرض بمجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تحتوي على عمق بصري وثراء في المحتوى ، مترجماً القضايا البيئية والاجتماعية بطريقة فنية تأخذ المشاهد إلى المتعة البصرية في بناء العمل وتشكيلات الألوان والأساليب والاتجاهات الفنية المستوحاة من مدارس فنية مثل المدرسة التعبيرية والتجريدية والانطباعية و أيضا فن الخط العربي الذي نراه في لوحات الفنان سعود الحنيني. وبالاضافة إلى خبراتهم فإن لدى الفنانين مساهمات ومشاركات مميزة في دور الفن في جميع أنحاء العالم ، سواء في المعارض الشخصية أو الجماعية.

اشترك الفنانون على مضمون يتمثل في أن سمفونية الوجود هي فك لرموز الحياة حسب رؤية كل فنان ليعبر عنها بصريا او تاريخيا باستخدام رموز من التاريخ.

تشارك الفنانة المكسيكية اليخاندار فيلتس بمجموعة من الأعمال المختارة التي تركز على المرأه والتي في منظورها هي لحن أو سمفونية الحياة مؤكدةً في أعمالها رموز جمالها, وتحدياتها و تفانيها في تنفيذ كل خطوة في الحياة .

كما يعرض الفنان أليخاندروا مارتينيز حيث بمواصلة معرفة الشواغل الاجتماعية والبيئية الحالية والتعبير عنها من خلال ممارسته الفنية ساردا في اعمالة التجريديه رموز الحياة ومعنى الوجود.

ويشارك الفنان المكسيكي ماركو تايلو بأعمال مستلهمـــــة من أبحاثه التي كرسها في فك رموز التشكــيل الهندسي للطبيعه و تفاصيل تكويناتها وتفاعل الطبيعة البشريه معها.

ويشارك الفنان التشكيلي سعود الحنيني والذي يعد أحد من الفنانين البارزين الذي له دور كبير في تأسيس المدرسة الفنية الواقعيه بالسلطنه ويشارك بأعمال الخط العربي والتي تحمل في مكنونها رموز حياتية تشير إلى معنى الوجود يعالج الفنان فك هذه الرموز بتجريد الأحرف وقراءة مكنون الجدران العتيقة للقلاع التاريخية في بلادنا الإسلامية حيث حفرت بها النقوش الإسلامية والخطوط والرموز كقصص وأحداث حدثت في ذلدك الزمان ولازالت حاضرة في تلك الجدران والأسقف العتيقة والتي تسرد قصص مثيرة محتفظة بجماليات و أصالة تنفيذها على جدر صماء تشهد بإبداعات عظيمة لحقبه زمنية عظيمة.

جاليري ساره يدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف أكثر وعن قرب على الفنانين وأعمالهم الملهمة والتي يستمر عرضها إلى 6 يناير 2020.

وينوه أنه من ضمن برنامج المعرض ستقام في اليوم التالي محاضرة وجلسة نقاشية مع الفناين والجمهور في الساعة 6:00 مساءً بجاليري ساره في يوم الأربعاء الموافق 11 من ديسمبر بقاعة الجاليري.

وسيقوم الفنانون بشرح نبذه عن مسيرتهم الفنية وجوانب خبراتهم وهي فرصة لطلاب الفنون بالسلطنة والفنانين المحليين والمقيمين وجمهور الفن للحضور والتفاعل في هذا الجانب المعرفي.