بلدية مسقط وأوريدو في حملة مشتركة لتنظيف شاطئ سور آل حديد

بلادنا الاثنين ٠٩/ديسمبر/٢٠١٩ ١٢:٢٣ م
بلدية مسقط وأوريدو في حملة مشتركة لتنظيف شاطئ سور آل حديد

مسقط - الشبيبة

نفذت بلدية مسقط بالتعاون مع الشركة العمانية القطرية للاتصالات (أوريدو) حملة نظافة بشاطىء سور آل حديد في ولاية السيب تزامنًا مع اليوم العالمي للتطوع، حيث شارك طلبة مدرسة منار العلم للتعليم الأساسي بنين (5-9) وأطفال روضة أمن المطارات بشرطة عمان السلطانية، وإلى جانبهم عدد من موظفي شركة عمان أوريدو وأبناؤهم، إلى جانب مشاركة سعادة ممثل ولاية السيب بمجلس الشورى، ومسؤولين من مختلف وحدات المديرية العامة لبلدية مسقط بالسيب.

وهدفت الحملة إلى تعزيز لثقافة التطوع البيئي.. وإشراكًا المجتمع ومؤسساته في قضايا حفظ البيئة والاهتمام بها، وتوطيد الشراكة بين البلدية والمجتمع، ونشر التوعية بأهمية الحفاظ على نظافة المدينة، بالإضافة إلى تقديم الدعم المعنوي للعاملين بقطاع النظافة بالبلدية والتوعية بأهمية هذا القطاع. وانطلقت أعمال الحملة من الواجهة البحرية بمنطقة سور آل حديد في ولاية السيب، لتشمل تنظيف الشاطىء بمساحته الرملية وإزالة جميع المخلفات والمشوهات البصرية، حيث أسهمت البلدية إلى جانب شركة عمان أوريدو في توفير الأدوات والمعدات اللازمة لدعم المشاركين بالحملة وجميع ما من شأنه نقل المخلفات إلى الأماكن المخصصة لها.

كما تضمنت الحملة تثقيف موجه من قبل مدير عام المديرية العامة لبلدية مسقط بالسيب لطلبة مدرسة منار العلم من المشاركين في أعمالها؛ بهدف ترسيخ قيمة العمل الذي أسهموا به، وبما يخدم كذلك استمرارية العطاء لدى جيلٍ محافظ على نظافة مدينته، ومسؤول بيئيًا عن التصدي للظواهر السلبية والمخالفة. مع التأكيد على تأثير نشر التوعية بأهمية الحفاظ على نظافة المتنزهات الشاطئية، ودور الجميع في تعزيز السلوك البيئي الإيجابي عند ارتياد هذه المواقع وغيرها.
ووجهت بلدية مسقط شكرها للشركة العمانية القطرية للاتصالات (أويدو) لمبادرتها بتنفيذ الحملة وتحقيق أهدافها؛ وذلك بإشراك موظفيها وأبناؤهم، والاشتراك يدًا بيد مع بلدية مسقط من خلال تنفيذ الحملة، معتزة من جانبها بالشراكة مع مختلف الجهات الداعمة لجهود البلدية، والعاملة على بذل إمكانياتها في سبيل تعزيز ثقافة العمل البلدي وقضاياه، وذلك في إطار الرغبة في استمرارية وديمومة هذه الحملات بالتعاون مع تلك الجهات، إذ جاءت هذه الحملة معبرة عن وعي وإدراك المشاركين بقيمة العمل التطوعي الذي يبدأ من الفرد ويؤثر في الحراك الاجتماعي لدى الجميع، إلى جانب تأكيد هذا النوع من المبادرات التطوعية عن مدى الالتزام والمسؤولية الفاعلة لدى المجتمع أفرادًا ومؤسسات في المحافظة على البيئة.