اجراءات جديدة بالسلطنة لحظر تداول "الشيشة" و"السجائر".. وتوجه بمنع "السيجارة الإلكترونية"

بلادنا الخميس ٠٥/ديسمبر/٢٠١٩ ١١:٣٨ ص
اجراءات جديدة بالسلطنة لحظر تداول "الشيشة" و"السجائر".. وتوجه بمنع "السيجارة الإلكترونية"

مسقط - الشبيبة

عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ اجتماعها العاشر برئاسة وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية سعادة الدكتور محمد بن سيف بن سلطان الحوسني، رئيس اللجنة، وبحضور أعضاء اللجنة الوطنية من مختلف الجهات الرسمية وذلك بقاعة الاجتماعات بوزارة الصحة.

استعرض الاجتماع جملة من الموضوعات المتعلقة بحظر بيع وتداول منتجات التبغ مثل السجائر والشيشة وضوابط تقديمها.

وأكدت اللجنة على أهمية قرار السلطنة المتعلق بحظر بيع وتداول "السيجارة الإلكترونية" بالسلطنة الذي تم اعتماده عام 2015.

وكانت قد أشارت المنظمات والهيئات الصحية الدولية ارتفاع عدد المستخدمين الجدد لهذه المنتجات بشكل كبير جدا وأكدت على أضرارها الصحية الكبيرة التي يترتب عليها تبعات وبائية وصحية خطيرة ومصاريف علاجية إضافية.

واطلعت اللجنة أمس الأربعاء، على تجربة المملكة العربية السعودية في فرض ضرائب على جميع الخدمات التي تقدمها المطاعم والمقاهي الخاصة بتقديم الشيشة وحجب رؤية منتجات التبغ في المحلات.

كذلك ناقشت اللجنة قرارات اللائحة الجديدة لبلدية مسقط المتعلقة بتداول الشيشة مثل حظر الشيشة في الأماكن العامة المغلقة والتعامل مع وجود مقاهي الشيشة الموجودة في البنايات السكنية التجارية وفي الشواطئ، وتوحيد اشتراطات تقديم الشيشة من البلديات المختلفة من ناحية الرسوم السنوية، والمسافة التي تفصل مكان تقديمها واقرب مسكن او مسجد او مستشفى او مدرسة، وكذلك من ناحية منع دخول الأطفال دون سن الـ 18 من العمر في مقاهي وصالات تقديم الشيشة، والشروط الخاصة بأنواع المأكولات والمشروبات المقدمة لمرتادي هذه المقاهي، وشروط أماكن حفظ معدات الشيشة.

علاوة على ذلك أبدت اللجنة مقترحاتها حول ظاهرة تخصيص أماكن للمدخنين في المطاعم والمقاهي والأماكن العامة المغلقة. وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن كل من وزارة الصحة وشرطة عمان السلطانية ومنظمة الصحة العالمية ووزارات التجارة والصناعة، والبلديات الإقليمية وموارد المياه، والتربية والتعليم، والقوى العاملة، والزراعة والثروة السمكية، والإعلام، والهيئة العامة لحماية المستهلك وبلديتي مسقط وظفار.

ويعتبر موضوع الحد من أضرار آفة التدخين أحد أولويات وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة التبغ في برنامجهما الرامي لتحسين الحالة الصحية في السلطنة؛ ففي كل عام تثبت الإحصاءات أن التدخين مسؤول عن عدد كبير من الحالات المرضية المزمنة وحالات الوفيات في العالم.