اتهامات من العفو الدولية ضد تركيا بشأن اللاجئين... والأخيرة ترفضها

الحدث الأحد ٠٣/أبريل/٢٠١٦ ١٥:٣٠ م
اتهامات من العفو الدولية ضد تركيا بشأن اللاجئين... والأخيرة ترفضها

وكالات

رفضت تركيا بشدة السبت اتهامات وجهتها اليها منظمة العفو الدولية باعادة لاجئين سوريين قسرا الى بلادهم التي تشهد نزاعا داميا، في وقت تستعد انقرة لاستقبال لاجئين سوريين وصلوا بصورة غير شرعية الى اليونان وستتم اعادتهم اليها بموجب الاتفاق الموقع بين الاتحاد الاوروبي وانقرة. واعلنت وزارة الخارجية في بيان ان "هذه الادعاءات لا تعكس الواقع باي شكل من الاشكال"، مضيفة "من المؤسف ان يتم نشر هذا النوع من الاخبار بصورة علنية (في وسائل الاعلام) بهذه الكثافة". واتهمت منظمة العفو الدولية الجمعة تركيا بانها اجبرت في شكل غير قانوني حوالى مئة لاجئ سوري في يوم واحد على العودة الى بلادهم التي تشهد نزاعا، مشيرة الى ان هذا الترحيل القسري يشير الى "ثغرات خطيرة" في الاتفاق الاوروبي التركي الرامي الى احتواء تدفق اللاجئين. وتبدأ اليونان الاثنين اعادة المهاجرين بمن فيهم اللاجئين السوريين الذين عبروا بحر ايجه بصورة غير شرعية تنفيذا للاتفاق التركي الاوروبي، على ان يغادر نحو 750 مهاجرا جزيرة ليسبوس اليونانية في اتجاه ميناء ديكيلي التركي بين الاثنين والاربعاء، بحسب ما اوردت وكالة الانباء اليونانية السبت. ورات منظمة العفو ان المعلومات التي كشفتها تؤكد ان تركيا ليست "بلدا امنا" لاعادة اللاجئين السوريين اليه. غير ان وزارة الخارجية التركية شددت على انه ليس هناك "اي تغيير" في سياسة الباب المفتوح التي انتهجتها تركيا واتاحت خلال السنوات الماضية استقبال اي لاجئين سوريين فارين من النزاع في بلادهم، وقد وصل عددهم في هذا البلد الى 2,7 مليون لاجئ بحسب انقرة. وتابع البيان "ان تركيا ملتزمة بمواصلة تأمين الحماية للسوريين الفارين من العنف والاضطرابات، عملا بواجباتها الدولية". وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الاتحاد الاوروبي وتركيا فان جميع اللاجئين لاسباب اقتصادية الذين يصلون الى الجزر اليونانية بعد 20 اذار/مارس يمكن ان يعادوا الى تركيا، رغم ان الاتفاق يدعو الى دراسة كل حالة على انفراد. ومقابل كل لاجئ سوري ستتم اعادته من اليونان، وافق الاتحاد الاوروبي على قبول لاجئ من مخيمات اللاجئين التركية. ويهدف الاتفاق الى ردع اللاجئين السوريين عن محاولة العبور الى اليونان في قوارب مهربين مكتظة وتشجيعهم على البقاء في مخيمات اللجوء التركية للحصول على فرصة استقبالهم في اوروبا. سجف/دص لندن, 3-4-2016 (أ ف ب) - اظهر استطلاع للرأي نشر الاحد ان شريحة الشباب قد تكون العنصر الذي يحسم مسالة بقاء بريطانيا ام لا في الاتحاد الاوروبي مشيرا الى تقدم رافضي الاستمرار ضمن اوروبا. وافاد الاستطلاع الذي اجرته صحيفة "اوبزرفر" على الانترنت ان نسبة رافضي البقاء ضمن الاتحاد الاوروبي بلغت 43% فيما نال مؤيدو اوروبا 39%. وقال حوالى 18% من عينة شملت 1966 شخصا في الاستطلاع الذي اجري على الانترنت بين الثلاثاء والجمعة انهم لم يحسموا امرهم بعد. ورفض 1% تحديد خيارهم. وحصلت تقلبات كبرى في استطلاعات الرأي قبل الاستفتاء المقرر في 23 حزيران/يونيو. واستطلاعات الرأي التي تجري عبر الهاتف تعطي تقدما لمؤيدي البقاء ضمن اوروبا فيما تلك التي تجري على الانترنت تظهر تعادلا بين الطرفين. وقالت صحيفة "اوبزرفر" ان نسبة المشاركة قد تكون حاسمة بالنسبة للطريقة التي سيتجه فيها الاستفتاء. وكتبت ان "المخططون الاستراتيجيون للحكومة ومعدي استطلاع الرأي يقرون في مجالسهم الخاصة بان المشكلة الاساسية لحملة البقاء هي ان الدعم الاقوى لها مصدره الشباب، وهي الشريحة التي يرجح انها لا تصوت بكثافة". واظهر الاستطلاع ان 53% من الاشخاص الذين تبلغ اعمارهم بين 18 و34 عاما يريدون ان تبقى بريطانيا في الاتحاد الاوروبي فيما يؤيد 29% خروجها. وفي شريحة الاعمار بين 35 و 54 عاما فان 38% يريدون البقاء فيما يؤيد 42% الخروج من الاتحاد الاوروبي. ولدى الشريحة التي تتجاوز 55 عاما، فان 30% يريدون بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الاوروبي فيما يريد 54% خروجها. رج/نور/دص بغداد, 2-4-2016 (أ ف ب) - حررت القوات العراقية حوالى 1500 شخص كان تنظيم الدولة الاسلامية يحتجزهم في سجن كبير تحت الارض في قضاء هيت، احد ابرز معاقل التنظيم الجهادي في محافظة الانبار (غرب)، كما أفاد مسؤولون السبت. وتمكنت القوات العراقية من السيطرة على جزء من قضاء هيت الواقع على حوض نهر الفرات بين مدينتي الرمادي جنوبا وحديثة شمالا، وهي تواصل المعارك لدحر الجهاديين من هذا المعقل الرئيسي لهم في غرب البلاد. وقال العقيد فاضل النمراوي ان "القوات الامنية عثرت خلال تقدمها لتحرير وتطهير هيت من داعش على سجن كبير"، مضيفا ان "السجن يقع تحت الارض" وقد وجدت القوات العراقية فيه حوالى 1500 شخص كان التنظيم الجهادي يعتقلهم بداخله فاطلقت سراحهم. بدوره قدر المسؤول المحلي في الانبار مال الله العبيدي عدد المعتقلين الذين كانوا داخل هذا السجن بحوالى 1500 شخص، مشيرا الى ان القسم الاكبر منهم مدنيون. من جهته قال قائمقام قضاء هيت مهند العبيدي ان القوات العراقية عثرت على "سجن كبير" في القضاء، ولكن من دون ان يتطرق الى عدد المعتقلين الذين كانوا بداخله. وكانت القوات العراقية تمكنت من فرض سيطرتها بشكل عام على الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار خلال عملية عسكرية نهاية العام الماضي. واذا ما تمت استعادة هيت بالكامل فان ثلاث مدن رئيسية تبقى تحت سيطرة التنظيم الجهادي في هذه المحافظة المترامية الاطراف والحدودية مع كل من سوريا والاردن، وهي مدن الفلوجة والرطبة والقائم. ستر/بم