اجتماع تعريفي بمشروع تعليم القرآن عن بعد

بلادنا الأحد ٠٣/أبريل/٢٠١٦ ٠١:٢٩ ص

العوابي - محمد بن هلال الخروصي

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كلية العلوم التطبيقية بالرستاق اجتماعاً تعريفياً لمشروع تعليم القرآن الكريم عن بعد عبر الوسائل والتقنيات الإلكترونية لمدرسات وموجهات القرآن الكريم بالمحافظة، وذلك من أجل تعريفهن بآلية عمل البرنامج.

وقال مدير دائرة مدارس القرآن الكريم المسؤول عن برنامج تعليم القرآن الكريم عن بعد هلال بن حمود بن سالم الريامي إن البرنامج يتناسب مع متطلبات التعليم عن بعد للراغبين في تعلم القرآن الكريم نظرًا لسهولة استخدام البرنامج التعليمي.

وحول آلية التسجيل في البرنامج أوضح الريامي أنه يجب على الطالب تعبئة نموذج التسجيل إلكترونياً بحسب الفترات والخطط المتاحة، وتتم دراسة الطلب إلكترونياً من الإدارة ومراسلة الطالب في حال الموافقة، كما أنّ نظام التسجيل والدراسة في المشروع الإلكتروني يتم عن طريق الإنترنت بحيث لا يسمح للطالب بالتسجيل بأكثر من خطة دراسية واحدة وتكون الدراسة مجاناً.
وذكر أنّ المشروع يتضمن برامج قرآنية مختلفة حيث تتناسب جميعها مع احتياجات مختلف الشرائح المنتسبة للمشروع كما يتضمن المشروع عدة برامج منها البرنامج التأهيلي للمبتدئ الذي يستهدف جميع شرائح المجتمع، وبرنامج حفظ القرآن في عام واحد للرجال والنساء، وبرنامج حفظ القرآن في عامين للرجال والنساء، وبرنامج حفظ القرآن في ثلاث سنوات وبرنامج مراجعة القرآن الكريم في ثلاثة أشهر.
وأشار الريامي إلى أنّ آليات الدراسة في المشروع تنقسم إلى جانبين، الأول يعتمد كلياً على الطالب ويعتمد على توفر جهاز حاسب آلي لدى الطالب بحيث يحتاج خلال هذه الفترة إلى الدخول إلى شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) ويقوم الطالب من خلالها بالاستماع والحفظ بشكل فردي من خلال برنامج خاص بالمشروع مسجل عليه القرآن الكريم بأصوات مختلفة لقراءة مشهورين مع القراءة البطيئة، وخصائص تكرار الآيات والسكتات مما يساعد الطالب على الحفظ والاستماع إلى القراءة الصحيحة. ويعتمد الجانب الثاني على الطالب والمدرس عن طريق حلقات التسميع المباشرة، والتي يلتقي فيها الطالب والمدرس وجهًا لوجه عن طريق الإنترنت من خلال موقع المشروع، ويقوم خلالها المدرس بالتسميع للطالب للتأكد من حفظه ومراجعة الخطة الدراسية التي سجل بها الطالب. وسوف يمنح الطالب إجازة مسندة عن شيخه إذا حضر لمقابلته واجتاز الاختبار في القرآن كاملاً بالرواية التي تلقاها عن شيخه. كما يتم منحه شهادة مصدقة من الوزارة عند إكمال حفظ القرآن وترسل للطالب من خلال البريد الإلكتروني.
وتسعى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة من خلال مدارس القرآن الكريم المنتشرة في ربوع السلطنة مع مدرسين مؤهلين لأداء هذه الرسالة الشريفة، وهذا المشروع سيسهم بلا شك في توسيع نطاق التعليم القرآني وجعله أكثر سهولة ويسراً.