56 ألف زائر لمحمية رأس الجنز

بلادنا الثلاثاء ٢٦/نوفمبر/٢٠١٩ ١١:٢٥ ص
56 ألف زائر لمحمية رأس الجنز

مسقط-

بلغ عدد زوار محمية راس الجنز بنيابة راس الحد بولاية صور في محافظة جنوب الشرقية في الفترة من يناير إلى نوفمبر من العام الجاري 56.957زائراً ( سته و خمسون الف و خمس مائه و سبع و ستون )زائرا ، منهم 38.744زائراً أجنبيآ (ثمانيه و ثلاثون الف و سبع مائه و اربعه و اربعون )زائرا حيث كان عدد المواطنين العمانيون 18.213)ثمانيه عشر الف و مئتان و ثلاثة عشر)‏

وقال مدير إدارة السياحة في محافظة جنوب الشرقية سعود بن حمد العلوي أن محمية السلاحف تعد إحدى الوجهات السياحية الرئيسة في السلطنة ، التي يحرص الزوار على زيارتها طوال العام .

وأضاف تتميز المحمية بأنها واحدة من الوجهات السياحة البيئية التي تزخر بها السلطنة وتسعى إلى المحافظة عليها ، بإعتبارها ثروة وطنية تعزز السياحة المستدامة.

ويحرص زوار السلطنة من السياح الأجانب والعرب ، كما يحرص المواطنون العُمانيون على زيارة محمية السلاحف للإستمتاع بمشاهدة السلاحف والإسترخاء والهدؤ .

وقال مدير إدارة السياحة في جنوب الشرقية أن الهدف من إنشاء محمية رأس الجنز ، التي تأسست بالمرسوم السلطاني الصادر عام 1996 هو الحفاظ على أحد أهم الظواهر الطبيعية النادرة ، وهي عمليات التعشيش المذهلة التي تقوم بها السلاحف في المحمية .

من جانبه قال فيجي هاند المدير الاقليمي تعد محمية السلاحف برأس الجنز من المحميات المشهورة عالمياً ، وكل سائح يزور السلطنة أصبحت المحمية وجهته الرئيسة ، ودائما ما ينصح الآخرين بزيارتها.

وأضاف فيجي هاندا : هناك نمو مستمر في عدد الزوار وعدد السلاحف كذلك على أساس سنوي ، ونحن مستعدون للموسم السياحي لهذا العام بشكل جيد في المحمية .

وقال : بدأنا نشهد زيادة في عدد الزوار من الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الفائت و اكتوبر، ونتوقع نموًا بنسبة 8 إلى 9٪ في عدد الزوار هذا الموسم ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت ، ومشاهدة السلاحف هي إحدى أهم الأنشطة السياحية البيئية في السلطنة ، لأنها موطن لأهم المواقع المتعددة لتعشيش أربعة فصائل مختلفة من السلاحف وهي : السلحفاة الخضراء المهددة بالإنقراض ، سلحفاة ريدلي الزيتونية ، السلحفاة الرمانية ، السلحفاة الشرشاف .

وتسمح إدارة رحلات التعشيش في المحمية للزوار برؤية المشهد بطريقة هادئة وأليفة ، حتى لا تتسبب في خوف أو إزعاج للسلاحف ، وتجمع محمية رأس الجنز متحفا تفاعليا.

عروض وخطط ضخمة

وعن العروض الأخرى المقدمة للزوار يقول ناصر الغيلاني : لدينا العديد من العروض الأخرى من حيث أنشطة زوارنا هذا العام والتي تشمل Leisure Concierge التي تقدم عددًا من المسارات الجبلية ورحلات الصيد ومشاهدة Dolphin وزيارة منزل عُماني و Star Gazing وجولة بالدراجة الإحتياطية.

وأشار بأنه للمضي قدماً في السنتين المقبلتين ، هناك خطط ضخمة للمحمية لجعلها وجهةً لمدة يومين إلى ثلاثة أيام . وستعلن (الشركة العُمانية لتطوير السياحة) تفاصيل ذلك في الوقت المناسب.

ويقول مدير عام المحمية ناصر بن محمد بن حمد الغيلاني: تشهد المحميه نشاط سياحي هائل يفوق السنوات السابقه حيث تسجل المحميه يوميا من 250 ـ 400 زائرا ، وهذا الإقبال يشكل عاملا محفزا لنا في المحمية ويعكس الإعجاب الذي تحظى به من قبل الزوار .

وفي المقابل تشهد المحميه مواسم متواصلة حيث أن موسم تعشيش السلاحف يبدأ في شهر مايو وما لاحظناه في هذه السنوات الخمس المنصرمه تزايد أعداد السلاحف مقارنة بالسنوات السابقه.

واضاف الغيلاني أن التطوير تمثل في إضافة ثلاثة خيام فاخره صديقه للبيئه ،وقسم تنظيم الرحلات البحريه لمشاهدة الدلافين والغوص مع السلاحف البحريه والصيد وزيارة منازل أحد المواطنين حيث يتم تعريف الزائر بموروثات الشعب العُماني وعاداته التقليدية .وأيضا يضم القسم ألعاب الترفيهيه مثل الرمايه بالأقواس للأطفال وللكبار والدراجات الهوائيه

ويقول المرشد خميس بن عبدالله بن خميس العامري : أعمل منذ حوالي 10 سنوات في المحمية كمرشد سياحي ، ونقدم شرحا عن حياة السلاحف للزوار على مدار اليوم والساعة لأفواج بواقع خمسة وعشرون زائرا لكل فوج ، ونرد على استفساراتهم عن رحلة التعشيش التي تقوم بها السلاحف وننبه على الزوار بعدم إزعاج السلاحف من خلال الإضاءة والضوضاء .