مسقط - الشبيبة
أقام جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة احتفائية بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد بحضور رئيس الجهاز معالي الشيخ ناصر بن هلال بن ناصر المعولي وسعادة ناصر بن حمود بن سالم الرواحي نائب الرئيس، إضافة إلى المديرين العموم ورؤساء المكاتب ومديري الدوائر والأعضاء والموظفين، وذلك في مقر الجهاز بالبستان. بدأ الحفل بعزف السلام السلطاني، ومن ثم عرض مادة مرئية بالنطق السامي لجلالة السلطان المعظم –حفظه الله ورعاه- كمنهاج عمل يستلهم منه أبناء الوطن الإرادة ويقتبسون من مفرداته معاني الإخلاص في العطاءِ والعمل، إلى جانب مادة مرئية استعرضت مراحل التطور التي مر بها جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة وما حظي به من الرعاية السامية الكريمة لجلالة السلطان المعظم –حفظه الله-، ثم ألقى معالي الشيخ رئيس الجهاز كلمته بهذه المناسبة الوطنية المجيدة أعرب من خلالها عن وافر الابتهاج وعظيم السرور بحلول الذكرى المجيدة للعيد الوطني التاسع والأربعين، مشيراً إلى ما تبعثه هذه المناسبة من مشاعر الفخر لدى أبناء الوطن في كافة ربوعه تجاه ما تحقق على أرض السلطنة من منجزات تنموية على امتداد الأعوام المباركة للمسيرة الظافرة بقيادة باني نهضة عمان وباعث أمجادها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
وأكد معاليه في كلمته إلى أن جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة يستشعر دوره الوطني في الحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته في المجالات التنموية المختلفة، وأنه إذ يشارك مؤسسات الدولة والمجتمع الاحتفال بهذه المناسبة المجيدة ليجدد العهد على المضي قدماً نحو مواصلة العمل الجاد والجهد المخلص للإسهام في مسيرة التنمية الشاملة من خلال توجيه كافة موارده واستخدام كل الأدوات المتاحة له نحو تنفيذ اختصاصاته بما يحقق الأهداف والمهام الموكلة إليه بكفاءة عالية، مؤكداً معاليه على أهمية الشراكة بين المواطنين ومؤسسات الدولة في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة من خلال تحقيق الأهداف الوطنية بالكفاءة المنشودة.
وأضاف معاليه بأن الخطط التنموية على امتداد مسيرة النهضة المباركة حرصت على الاستفادة من المقومات الطبيعية للسلطنة، كما أنها أولت الموارد البشرية عناية فائقة باعتبارها أداة التنمية وهدفها، مشيراً إلى أن الجهاز يولي هذا الجانب عناية فائقة كشريك لمؤسسات الدولة في تحقيق الأهداف المرسومة لهذه الخطط، إلى جانب الاهتمام ببناء القدرات الوطنية وتعزيز الكفايات الوظيفية، مؤكداً على مواصلة توجيه المعارف والمهارات المهنية لدى منتسبي الجهاز نحو أداء يتصف بالفاعلية والكفاءة، جنباً إلى جنب مع تفعيل استخدام التقنيات الحديثة في المجالات الإدارية والفنية.