" اليونيسيف ": اتفاقية حقوق الطفل محل اهتمام مدارس السلطنة

بلادنا الخميس ٢١/نوفمبر/٢٠١٩ ١١:٣٩ ص
" اليونيسيف ": اتفاقية حقوق الطفل محل اهتمام مدارس السلطنة

مسقط - الشبيبة

ضمن الاحتفالات باليوم العالمي للطفل والذكرى السنوية الـ 30 لتصديق اتفاقية حقوق الطفل، التقى سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، وسعادة لنا الوريكات، ممثلة مكتب اليونيسيف بالسلطنة، بطلاب مدرسة المحامد للتعليم الأساسي في الموالح والتابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط خلال طابور الصباح. وخلال هذه الزيارة، استمع الطلاب إلى الضيوف الذين سلطوا الضوء على حقوقهم والموارد المختلفة المتاحة لحمايتهم والحفاظ على تلك الحقوق، فضلاً عن دورهم ومسؤولياتهم المشتركة تجاه بعضهم البعض. كما وتم التنسيق مع الوزارة ليعُم الاحتفال مختلف مدارس السلطنة.

وحققت السلطنة تقدما كبيرا في الاهتمام بحقوق الطفل وجعل التعليم الابتدائي أولوية وطنية عبر برنامج ’المدارس الصديقة للطفل‘، والتي تسعى من خلاله لأن تصبح كل مدارس السلطنة أمنة وتقدم بيئة حاضنة للطفل تلبي متطلباتهم وكافة احتياجاتهم. وبالتعاون مع كل من وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية، تعمل وزارة التربية والتعليم لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإساءة لجعل عُمان أفضل مكان يعيش فيه الأطفال.

وقالت سعادة لنا الوريكات، ممثلة مكتب اليونيسف بالسلطنة: «تؤكد السلطنة ممثلةً بحكومتها وشعبها من خلال توقيع اتفاقية حقوق الطفل أن الأطفال هم أساس نهوض أي وطن، وأن حصولهم على التعليم والرعاية الصحية المناسبة هم عماد تحقيق أحلامهم وبلوغ إمكاناتهم. ومع وجود الدعم من كافة الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة في السلطنة، استطعنا أن نلامس هذا التقدم في كافة الجوانب التي تتعلق بالطفل». وأضافت موجهة حديثها لأطفال السلطنة: «جميعكم تملكون الحق للعب وتكوين صداقات والحق في اتخاذ قراراتكم وإبداء آرائكم، وهذه بعض من حقوقكم، واعلموا اننا نستمع إليكم ونشجعكم دائماً للحديث عما يقلقكم. فنحن نُدرك أنكم ستصنعون مستقبل لعُمان ولعالم. ولأن العالم يتغير، وبيئتنا تتغير، والتكنولوجيا تتغير أيضاً، يبقى الشيء الذي لا يتغير هو التزامنا نحوكم ونحو منحكم ومنح كل طفل جميع حقوقه».

هذا، وتفخر كل من السلطنة ومنظمة اليونسيف بسجل حافل من التعاون المشترك على مدار السنوات القليلة الفائتة لجعل البلد مكانًا أفضل للأطفال للعيش فيه. ففي كل نوفمبر، تنضم السلطنة للاحتفال باليوم العالمي للطفل عبر إطلاق مختلف المبادرات التي تركز على الطفل، وتجدد دعمها لجميع أطفال العالم بالحفاظ على واتفاقية حقوق الطفل. وفي نخسة احتفالات هذا العام، تولى الأطفال من مختلف أنحاء السلطنة عدداً من المهام الأساسية في مطار مسقط الدولي، وتحدثوا مع الوزراء حول حقوقهم والقضايا التي تعنيهم. هذا، واتسعت رقعة الاحتفال باليوم العالمي للطفل والذكرى السنوية الـ 30 لتصديق اتفاقية حقوق الطفل حيث تزينت أبرز المعالم في السلطنة باللون الأزرق في أضاءة العديد من المعالم الرئيسية باللون الأزرق تضامناً مع حملة اليونيسف «»Go Blue.