سالم الحبسي يكتب للشبيبة: عمان المحبة..وقابوس السلام

الجماهير الأربعاء ٢٠/نوفمبر/٢٠١٩ ١٩:٢١ م
سالم الحبسي يكتب للشبيبة:
عمان المحبة..وقابوس السلام

السبت..
“٤٩ عاما” وعماننا الحبيبة في أحلى حُلّة..
وقائدنا جلالة السلطان قابوس المعظم في صحة وسلامة..
وشعبنا الأبي في إزدهار وتقدم..
وكل عام والجميع بخير..

الأحد..
أثبتت الدراسات والاحصائيات التي أعلنتها وزارة الشؤون الرياضية في ملتقى الادارات الرياضية بنسختها العاشرة عن أرقام فقيرة في مجال التسويق الرياضي حيث تشير الاحصائيات بأن الرياضة مجتمعة سجلت نسبة “١.٨٪؜” فقط من إجمالي الدخل الذي يتجاوز “١١ مليون ريال عماني” خلال عام وهذا يعطي مؤشرا ضعيفا وفقيرا في الادوات التسويقية للرياضة التي تحتاج بأن تعمل على هذا الجانب بشكل افضل وبطريقة احترافية.

فالعلاقة التجارية الرياضية تحتاج الى فلسفة خاصة من أجل تحقيق عائدات تسويقية أكبر ولكي نستطيع بأن تتحول الرياضة من جانب استهلاكي الى قطاع منتج يحقق دخلا ماليا..وهذا يتطلب بأن يكون العمل التسويقي أكبر مع الاعتماد على بيوت خبرة تستطيع أن تقدم أفكارا تسويقية وتنفذها بشكل احترافي..

الاثنين..
ملتقى الادارات الرياضية الذي نظمته وزارة الشؤون الرياضية طرح الكثير من المحاور الهامة وهو عمل تشكر عليه الوزارة ووزيرها الشاب الذي كان حريصا ومتفاعلا بشكل لافت.. وربما لأول مرة أشهد وضوحا وشفافية مطلقة في الطرح عندما أشارت الوزارة الى تأنيب واضح للأندية والاتحادات الرياضية في الجانب المتعلق بتحقيق النتائج الدولية والتي اعتبرتها متواضعة مقارنة بالمؤامرات المالية الموفرة من الحكومة.

لذلك طالبت وزارة الشؤون الرياضية بمراجعة العمل الرياضي في الاتحادات والاندية من أجل تطوير العمل الرياضي.. واعتقد بأنه أنا الأوان بأن تراجع الوزارة آليات الدعم المالي المقدم للمؤسسات الرياضية بحيث تحصل الجهات ذات الانجازات على دعم أكبر والغاء طريقة المساواة في الدعم لانها تساوي بين الذين يعملون والذين لا يعملون..ولابد من أن يكون هناك مبدأ الثواب والعقاب.

الثلاثاء..
مشروع البطاقة الالكترونية لأعضاء الجمعيات العمومية للأندية الذي أعلنت عنه وزارة الشؤون الرياضية في ملتقى الإدارات الرياضية بالمصنعة والذي سيتم تطبيقة في بداية يناير من العام المقبل ٢٠٢٠ هو خطوة مهمة جدا نحو الانتقال الى العمل الالكتروني الرياضي.. وسيساهم بشكل كبير في إلغاء الضبابية لدى الجمعيات العمومية..لأن البرنامج “البطاقة الذكية الرياضية “ ستكون متاحة أمام الاعضاء بدون تميّز ..وستلغي مبدأ الأمزجة لبعض الاندية في منح العضويات التي تصنف الاعضاء “هذا من شيعتي وهذا من عدوي”..!!

وأعتقد جازما بأن البرنامج لو تم تفعيله سيحسم الكثير من الأمور وسيغير خارطة الأندية التي تحتاج الى جمعيات عمومية قوية قادرة على التأثِير وليس التأثُر..وتساهم في إختيار الأصلح والأفضل بممارسة ديموقراطية صحيحة وليست ديموقراطية المصالح..!!

الأربعاء..
اللجنة العمانية للرياضة الجامعية استحقت هذا الأسبوع “الميدالية الذهبية “ من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية وذلك للجهد الكبير الذي تقوم به هذه اللجنة محليا ودوليا.. وأخرها تحقيق منتخبها الجامعي لكرة القدم للصالات على مركز “ الوصيف عربيا”.
هذه اللجنة من اللجان التي تعمل بشكل متجانس وتنفذ العديد من البرامج الداخلية والمشاركات الخارجية بميزانية تعتبر مقارنة بالاخرين قليلة جدا.. ولكنها لم تمتعض بل عملت بتوازن جميل جدا.. رغم العدد الكبير لبطولاتها الداخلية ومشاركاتها الخارجية.

الخميس..
أنهى منتخبنا الوطني لكرة القدم في التصفيات المزدوجة مهمته بنجاح حتى الآن.. بعد أن جمع “١٢ نقطة” من أصل “١٥ نقطة”.. وأصبح بذلك أكثر اطمئنانا للتأهل لنهائيات كأس آسيا المقبلة..وفي نفس الوقت يدخل كأس الخليج ٢٤ المقبلة بالدوحة بأريحية جيدة والمحافظة على اللقب الخليجي الذي حققه في النسخة الاخيرة بالكويت.
يبقى للمنتخب أن يكون أكثر جاهزية للانتقال الى مرحلة المنافسة المقبلة من حيث الجانب الفني والتناغم والجاهزية الفنية ويحقق نتائج متقدمة في الاستحقاقات المقبلة.
كومان ورفاقة في الجهاز الفني يقدمون عملا جيدا حتى الآن.. والمطلوب في المرحلة القادمة بأن يقدموا منتخبا متجانسا يحمل هوية المنافس الحقيقي.