الحراك الشتوي أكثر برودة بين الأندية التـي تتأهــب لمنافسات الكـأس الغـالية

مسقط - ش
لم تظهر في الأفق صفقة من العيار الثقيل في فترة الانتقالات الشتوية بين الأندية حيث ستتوقف تلك الحركة أو تغلق باب الانتقالات في السابع والعشرين من الشهر الجاري، بعض الأندية استقطبت لاعبين أجانب من دول مختلفة للتجريب وفرق أخرى شهدت حركة انتقالات على نطاق محدود بين اللاعبين المحليين وأبرز تلك الفرق نادي مسقط الذي وقع لعدد من اللاعبين المحليين أبرزهم حارس مرمى نادي الشباب وحارس المنتخب الأولمبي السابق عمر العبري ولاعب المنتخب الأول الذي ابتعد لفترة وكان مع نادي العروبة مهند الحسني وذلك بسبب الإصابة ووقع صحم لبعض اللاعبين منهم النيجيري ايفوسو الذي مثل نادي الرمثا الأردني سابقا، أيضا نادي الشباب وقع لازور الحسني والمهاجم السنغالي سيسيه واستقطب نادي النصر المهاجم البرازيلي برونو، وفندت شائعة وجود قائد المنتخب العراقي يونس محمود في أروقة الزعيم الظفراوي كما تناقلتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكرت أن الهداف المخضرم يونس محمود سيوجد مع نادي مسقط وبعضها أشار إلى أن المهاجم العراقي سيمثل نادي ظفار، غير أن شيئا من هذا القبيل لم يتحقق وفنده المعنيين، علما أن الزعيم الظفراوي سيستقطب مدافعا عربيا آسيويا احترف في أحد الدوريات العربية في منطقة الدفاع وبعض اللاعبين من أفريقيا لتدعيم الفريق وآخر تواجد بعضهم تأشيرات الدخول، واستقطب لاعب اتلتيكو بلباو الإسباني فرناندو وهو من الإضافات المهمة للزعيم.

أندية أخرى أيضا استقطبت بعض اللاعبين لكن لم تظهر صفقة من العيار الثقيل أو يبرز اسم احترافي كبير ويبدو أن سقف الأجور ومبالغ العقد الذي حدده اتحاد الكرة مؤخرا بسبب ترشيد الإنفاق أثر بشكل أو آخر على تلك الاستقطابات، في غضون ذلك انضم لاعبي المنتخب الأول لأنديتهم حيث يواصلون الاستعدادات لمباريات دور الـ16 من مسابقة كأس جلالته لكرة القدم.

ولعل أبرز مواجهات يوم بعد غد الأربعاء هي تلك التي تجمع فريقي السويق وضيفه العروبة في مجمع صحار الرياضي وهي مواجــــهة من العيار الثقيل بين الفريقـــــين واستاد المجمع الرياضي بصحار يبدو أنه لا يحمل ذكرى سعيدة للاعبي المارد عندما انهزموا في الدوري أمام الخابورة بنتيجة كبيرة، غير أن معنوياتهم اليوم متصاعدة جدا فهم متصدري دوري عمانتل للمحترفين ويسيرون بخطى ثابتة مع الجهاز الفني بقيادة المونتينيجري موليفان وهم أقصوا جارهم ووصيف المسابقة في الموسم الفائت نادي صور، ويعد السويق أيضا من الفرق التي تقدم عطاءات كبيرة هذا الموسم بقيادة الخبير بمسابقاتنا المحلية الكابتن عبد الرزاق خيري، ويمتلك السويق الحظوظ لإقصاء حامل اللقب رغم صعوبة المهمة، ولديه الأسلحة ومنها وجود الصخرة أو البلدوزر محمد الشيبة وزملائه الآخرين.
وأكبر مفاجـــــآت دور الـ32 من المســابقة تمثلت بإقصاء المصنعة من قبل فريق مرباط الذي أوقعته قرعة دور الـ 16 بمواجهة الرستاق، وكذلك ما حققه الوحدة عندما أقصى نادي السيب وهو سيواجه صلالة في دور الـ 16 من المسابقة، وكان نادي صحم صاحب أكبر عدد من الأهداف التي سجلها لاعبوه في الدور الفائت.

ومن المواجهات المهمة أيضا هي المباراة النارية أو ديربي الجنوب بين الجارين ظفار والنصر في كلاكيت مرة أخرى يتكرر بعد تعادلهما السلبي في بطولة الدوري ويومها كان النصر أقرب لتحقيق الفوز وأهدر ركلة جزاء عن طريق قائده أحمد سالم، المباراة ستجري يوم الخميس المقبل في استاد المجمع الرياضي بصلالة وبكل تأكيد ستحظى بالمتابعة الجماهيرية وهو شأن اللقاءات التي تجري بين الفريقين في محافظة ظفار خصوصا أن هذا الموسم يشهد تألق نجم الزعيم حسين الحضري وزميله الدولي قاسم سعيد، النصر لم يتأثر بهروب مدربه البلجيكي للمريخ وهو المدرب الذي حقق نتائج جيدة مع الفريق وظفار أصبح أفضل مع مدربه العراقي مظفر جبار الخبير بكرتنا المحلية مباراة من العيار الثقيل بكل تأكيد.

مواجهات دور الـ16 ستجري ومدرب المنتخب الأول ما زال في الأفق لم يعلن عنه رسميا حتى الآن رغم الأقاويل إنه هذه المرة سيكون مدربا وطنيا بسب المطالبة الجماهيرية وكذلك فترة العقد والأزمة المالية التي يواجهها اتحاد الكرة وترشيد الإنقاق، رغم أن المفاضلة مستمرة بين مدرب برازيلي وآخرين من أوروبا غير أن المدرب الوطني هذه المرة هو الأقوى في تسلم زمام الأمور في المرحلة المتبقية من التصفيات المزدوجة وكذلك استحقاق بطولة الخليج العربي المهم.