جمعية "البيئة العُمانية" تتعاون مع شركة "نيلز يارد ريميديز" للحفاظ على أشجار اللبان العُمانية

بلادنا الاثنين ١١/نوفمبر/٢٠١٩ ١٥:٤٧ م
جمعية "البيئة العُمانية" تتعاون مع شركة "نيلز يارد ريميديز" للحفاظ على أشجار اللبان العُمانية

مسقط – الشبيبة

وقعت جمعية البيئة العُمانية مؤخراً مذكرة تفاهم مع شركة نيلز يارد ريميديز، العلامة التجارية الرائدة في مجال ابتكار مستحضرات الجسم والبشرة العضوية، لإطلاق حملة في مختلف أرجاء السلطنة لتوعية المجتمع بأهمية أشجار اللبان، واستزراع شتلاتها، والحفاظ عليها.

وانطلقت المبادرة من ولاية سدح حيث تم توزيع أكثر من 500 شتلة من أشجار اللبان، على المزارعين وأفراد المجتمع وطلاب من تسع مدارس محلية.

ومن المقرر أن تقُام حملة استزراع أخرى خلال الأشهر المقبلة في ولاية مرباط.

وقالت سوزان كورتيس، مديرة الصحة الطبيعية في نيلز يارد ريميديز: "جاءت هذه المبادرة لتعكس التزامنا طويل الأجل تجاه المجتمع العُماني ، وجهودنا لتوظيف الخبرات المحلية في هذا المجال لحصاد ’ذهب عُمان الأبيض‘ بطرق مُستدامة بيئياً لتعزيز الاقتصاد العُماني. ولا شك أنّ السلطنة تُعد مثالاً يحتذى به في الاستدامة الزراعية، ويأتي تعاوننا مع جمعية البيئة العُمانية كنقطة انطلاق لتشجيع الممارسات المسؤولة بيئياً".

ومن جانبه، قال الدكتور حمد بن محمد الغيلاني، مدير شؤون المجتمع والتوعية البيئية لجمعية البيئة العُمانية: "تشهد أعداد أشجار اللبان تناقصاً كبيراً بسبب الرعي الجائر، والآفات الحشرية، وأساليب حصادها غير المستدامة. ومن أجل الحفاظ على هذه الأشجار والتنوع البيئي التي تتميز به السلطنة، نلتزم بمواصلة جهودنا لتمكين المجتمعات من أجل المشاركة في جهود صون هذه الموارد الطبيعية القيَمة بكل السُبل الممكنة".

جديرٌ بالذكر أن جمعية البيئة العُمانية أطلقت مبادرة ’استدامة حصاد محصول اللبان‘ في عام 2010 ضمن جهودها الدؤوبة للحفاظ على هذا الكنز الظفاري. وقد ركزت المبادرة على الوصول إلى الطريقة المثالية لحصد كميّة مستدامة من أشجار اللبان من دون إيذائها. وتحظى هذه الشجرة بمكانة مرموقة في السلطنة، وجنوب اليمن وشمال الصومال، وتمثل مصدراً مهماً للدخل وموروثاً ثقافياً أصيلاً للشعب العُماني.