شيرين عبد الوهاب..تستعد لأول بطولة مطلقة في فيلم جديد

مزاج الأحد ١٠/نوفمبر/٢٠١٩ ١٣:٤٤ م
شيرين عبد الوهاب..تستعد لأول بطولة مطلقة في فيلم جديد

القاهرة - الشبيبة

تعاقدت المطربة شيرين عبد الوهاب مع المنتج وليد منصور لتقديم أول بطولة مطلقة لها في عالم السينما، بعد 16 سنة على ظهورها الأول والوحيد بدور مساعد في فيلم «ميدو مشاكل» مع النجم أحمد حلمي، ومن المقرر ترشيح نجوم الفيلم فور الاستقرار على اسم المخرج، على أن يبدا التصوير مطلع العام 2020.

وبحسب موقع «سيدتي» فإن تصريحات للشركة المنتجة أكدت أن الفيلم سيتم إنتاجه ليصبح عودة حقيقية للأفلام الاستعراضية، ومن المقرر أن تدور أحداثه في إطار رومانسي غنائي تشويقي بالمعني الحقيقي للفيلم الاستعراضي الموسيقي وجاري التعاقد مع مخرج كبير.

وعقب الاستقرار علي مخرج العمل سيتم عمل تجارب آداء لعدد من نجوم الفن بمصر والعالم العربي لإختيار الأبطال المشاركين مع النجمة شيرين شيرين عبد الوهاب لبدء تصوير المشاهد الأولى مع بداية عام ٢٠٢٠ .

شيرين عبد الوهاب ترددت طوال السنوات الماضية ما بين تكرار تجربتها الناجحة في الدراما التليفزيونية بعد نجاح مسلسلها الأول والوحيد «طريقي»، وبين تقديم أول بطولة لها في السينما، ويأتي التعاقد ليؤكد إنها انحازت للخيار الثاني، ومن المرجح أن يتولى السيناريست تامر حبيب مهمة صياغة وكتابة أحداث الفيلم أو الاشراف على كتابته.

يذكر أن شيرين أعلنت اعتزالها منصات مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضها للهجوم بسبب مبادرتها للمساهمة في دعم ضحايا حرائق لبنان، التي قوبلت بترحاب من الشعب اللبناني وأغلب متابعيها من الوطن العربي، بينما اعترض البعض على عدم تطوع المطربة المصرية لمساندة دولتها في الأزمات التي مرت بها مؤخرا.

شيرين عبد الوهاب نشرت عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر فيديو أوضحت خلاله سبب قرارها بالاعتزال، والذي جاء بعد ‏ساعات قليلة من تصريحاتها حول إحياء حفلًا وتخصيص عائده المادي لدعم ضحايا حرائق لبنان.

وجاء في رسالتها عبر الفيديو: أنا عارفة ‏ومتأكدة إن الأغلبية متصالحين مع أنفسهم ومحترمين، ولو أنا كنت ببص للناس اللي كارهة نفسها وكرهة نجاح الآخرين ومش ‏عاجبها حاجة، مكنتش اتقدمت في حياتي ولا أنجزت أي حاجة.‏

وأضافت: النهاردة أنا نزلت بوست للبنان، علشان حبيت أساعد بأي حاجة أقدر عليها، واللي أقدر عليه هو صوتي، أنا مش ‏طبيبة ولا مهندسة وده اللي ممكن أساهم بيه، علشان حتى لو ساهمت بفلوس مهما كانت هتكون قليلة، فقررت أكون إيجابية وأعمل ‏حاجة أساعد بيها ولما شوفت التعليقات على منشوري الأخير، اكتشفت إن مهما الإنسان عمل، مش هيعجب الناس، ده غير إنهم مرة ‏يحملوني ويسقطوني، ومرة يجوزوني، ومرة يطلعوني معنديش انتماء لبلدي».‏

واختتمت: فبما إن أنا شخص مش مغلوب على أمره، قررت أقفل كل حاجة ليها علاقة بالسوشيال ميديا، علشان مأذيش ‏نفسي ولا المتابعين المحترمين اللي هتقرأ التعليقات، أرجو من محبيني ما يزعلوش مني علشان دي حاجة هتريحني وتفرحني.‏