الزعابي من بنك ظفار ضمن أفضل 35 مشاركًا في البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب

مؤشر الأربعاء ٠٦/نوفمبر/٢٠١٩ ١٢:٣١ م
الزعابي من بنك ظفار ضمن أفضل 35 مشاركًا في البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب

مسقط - الشبيبة

تمكن مدير أول مركز الإبتكار ببنك ظفارحيدر بن عدنان الزعابي، ، من التخرج بنجاح في البرنامج الوطني لتنمية مهارات الشباب، ليكون ضمن أفضل 35 مشاركًا من بين 11,000 مشارك. وحول هذا الإنجاز لحيدر، قال رئيس مجموعة الدعم المؤسسي ببنك ظفار أحمد بن سعيد آل إبراهيم : «يحرص بنك ظفار بشكل دائم إلى تشجيع الإبتكار لتقديم أفضل تجربة مصرفية، وقد أثبت حيدر قدرته على الابتكار من خلال التخرج بنجاح من برنامج تنمية مهارات الشباب، حي نتقدم بالتهنئة الخالصة له على هذا الإنجاز الذي يترجم امكانياته على ايجاد حلول مبتكرة ليس لبنك ظفار فحسب بل للقطاع المصرفي بشكل عام». وقد شارك في برنامج تنمية مهارات الشباب الذي دشن في مايو 2018 ما يقارب 3000 شاب عماني، حيث يعد هذا البرنامج برنامجًا ديناميكيًأ ومبتكرًا، صمم بعناية لتمكين الشباب العماني وتزويدهم بالقيم والمهارات والمعارف اللازمة للنجاح في ميادين العمل المستقبلية كي يكونوا مستعدين لعصر الثورة الصناعية الرابعة.

ومن جانبه قال رئيس أكاديمية الأداء د.خالد بن سالم الحمداني : «ندرك في بنك ظفار بأن تدريب الموظفين بإستمرار هي الركيزة الأساسية التي تضمن تحقيق أفضل تجربة مصرفية للزبائن، حيث نولي أهمية كبرى بإكساب الموظفين بالمهارات المختلفة سواء من خلال البرامج الخاصة بالبنك أو من خلال البرامج المنظمة من قبل الجهات الأخرى، ونحن فخورون بالإنجاز الذي حققه حيدر ووصوله إلى المرحلة النهائية لبرنامج تنمية مهارات الشباب». وقد خضع المشاركون الذين أكملوا المرحلة الأولى من البرنامج بنجاح إلى المرحلة الثانية بعد اجراء تقييم بمستوى متقدم، حيث تأهل 100 منهم إلى المرحة الثانية وقد تمكن حيدر من تجاوز جميع المراحلة بنجاح ليكون ضمن أفضل 35 مشارك الذين تخرجوا من البرنامج.

وحول تخرجه بنجاح في البرنامج تحدث مدير أول مركز الإبتكار ببنك ظفار حيدر بن عدنان الزعابي: «أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من شجعني خلال مشواري في برنامج تنمية مهارات الشباب، فقد كان كل من الإدارة العليا لبنك ظفار وكذلك زملائي الدعم والتشجيع، فقد عملنا بجد واجتهاد خلال فترة البرنامج وبتعاون مع مؤسسات دولية في مجال تقنية المعلومات حول مشاريع التكنولوجيا الناشئة وكذلك الثورة الصناعية الرابعة».