وسط حضور طلابي وأسريتدشين الشبكة التربوية في مهرجان عُمان للعلوم

بلادنا الأربعاء ٠٦/نوفمبر/٢٠١٩ ١١:٥٨ ص
وسط حضور طلابي وأسريتدشين الشبكة التربوية في مهرجان عُمان للعلوم

مسقط -

تتواصل لليوم الثالث فعاليات مهرجان عُمان للعلوم 2019 الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بمشاركة واسعة من المؤسسات العسكرية والمدنية والخاصة بالسلطنة، وذلك بمركز عُمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وشهد صباح أمس (الثلاثاء) تدشين وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة الإعلام التربوي للشبكة التربوية التي تأتي في شكل جديد عن الشكل الذي كان عليه المنتدى التربوي. وعقب التدشين صرح سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم عقب تدشينه للشبكة التربوية قائلا: تدشين الشبكة التربوية يأتي كبديل للمنتدى التربوي الذي كان يعمل به منذ عام 2002، وجاء مشروع الشبكة التربوية في ظل التجديد والتحديث المصاحب لعصر التكنولوجيا والتقنيات، وللحاجة إلى مواكبة التطورات التكنولوجية وايجاد بيئة تفاعلية على نطاق واسع لنشر وايصال المعلومة لأكبر شريحة من أبنائنا الطلبة وجميع منسبي العملية التعليمية والمجتمع بشكل عام، وتمثل الشبكة التربوية وسيلة تفاعلية لنقل الأفكار والإبداعات والمشاريع، وإضافة تربوية جديدة في مسار العمل التربوي والعملية التعليمية.وعلى هامش مهرجان عمان للعلوم أُقيمت عدة جلسات نقاشية، كان أولها «دور منهجية STEM في تعزيز التعلم في ظل الثورة الصناعية الرابعة»، هدفت هذه الجلسة بشكل كبير إلى تطوير التجربة العمانية في STEM من خلال تجارب وخبرات بيوت الخبرة العالمية، والتي يقدمها نخبة من المؤسسات، وتضمنت خمس أوراق عمل، حيث قدم مارك لانجلي من مركز STEM بجامعة يورك بالمملكة المتحدة، وبالتعاون مع شركة رولز رويس ورقة عمل حول دعم منهجية STEM في شركة رولز- رويس، وكيف تعمل شبكة سفراء STEM بفعالية على إشراك التعليم الإبتدائي والثانوي مع صناعات STEM، ناقش فيها أهم التحديات التي تواجه منهجية تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وضرورة تدريس هذه العلوم في قالب من التعلم المصحوب بالاستكشاف والإثارة، بما سينعكس إيجاباً على أداء الطلبة بالمدارس. وقدمت سهام بنت سعيد السعيدية معلمة كيمياء بتعليمية شمال الباطنة ومدربة (STEM)، ورقة عمل حول التجربة العمانية لبرنامج (STEM)، تحدثت فيه عن أهمية تطبيق برنامج (STEM) في مدارس السلطنة، والذي نُفذ على مدى ثلاث سنوات بدعم من وزارة التربية والتعليم وشركة رولز رويس والهيئة العمانية للتخصيص والشراكة، فقد اهتمت الوزارة بتشريب تلك المهارات والاستراتيجيات في المواد الدراسية ولمراحل مختلفة، بل وأوجدت مناهج خاصة بها، وذلك من خلال التعاون مع مؤسسات عالمية مختصة بذلك بهدف تعزيز كفاءة المخرجات العلمية، وزيادة الأعداد منها للتخصصات المهنية التقنية والتطبيقية لسوق العمل لاحقاً. وفي ورقة العمل الثالثة «صُناع عمان (Makers Oman)» التي قدمها د. بيتر مايسون المستشار بمؤسسة ركاز، تحدث عن مبادرة صُناع عمان التي تبناها مجلس البحث العلمي -ممثلا بمجمع الابتكار مسقط- الذي يعدُّ نموذجاً للــــــشراكة بين المجلس والهيئة العامة للتخصيص والشراكة، وتُعنى بتأسيس مركز متكامل يحتوي على تقنيات ومعدات بمواصفات عالية، تتيح لمرتادي المركز فرصة تحويل الأفكار إلى نماذج ابتكارية حية، ودراسة جدوى إمكانية تصنيع هذه النماذج مع اختصار الوقت والجهد، وبالتالي الإسراع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقدم د. جي بي كينر مدير برنامج الرياضيات والعلوم STEM في ولاية فلوريدا بالولايات المـــــتحدة الأمريكية الورقة الرابعة التي حملت عنوان « البحث عن STEM المثالي»، تحدث فيها عن الأساليب المثالية لتدريس العلوم والهندسة، وعن كيفية استخدام العلوم في التطبيقات العملية، وختم ورقته بالحديث عن مستقبل STEM.