اليوم ..«التجارة» تبدأ استلام محصول البسور

مؤشر الأحد ٠٣/نوفمبر/٢٠١٩ ١١:٣١ ص
اليوم ..«التجارة» تبدأ استلام محصول البسور

مسقط-

تبدأ وزارة التجارة والصناعة استلام محصول البسور لعام 2019م خلال الفترة من 3 نوفمبر الجاري وحتى 31 ديسمبر المقبل من جميع محافظات السلطنة والذي تمثل في (المبسلي والمدلوكي وأبو نارنجة)، وذلك بمخزن البسور التابع للوزارة بالوادي الكبير، وفقا للإجراءات المعمول بها في الأعوام الفائتة واستمرارا للنهج والدور الذي تقوم به الوزارة من خلال تقديم الدعم الحكومي للمزارعين الموردين لبسورهم للوزارة، وكذلك بصرف الدعم للمزارعين الذين سيقومون بتصدير منتجاتهم من محصول البسور لعام 2019م للأسواق الخارجية بشكل مباشر تشجيعا لهم في إيجاد أسواق بديلة وجديدة يتم فيها تسويق منتج البسور.

وأشارت الوزارة بأنه قد تم إسناد العمل للشركة العمانية لإنتاج وتعبئة التمور والتي ستقوم بأعمال المناولة والتجهيز والتسويق والبيع للمحصول، حيث تهدف الشركة إلى الاستغلال الأمثل لمنتجات التمور في السلطنة والمساهمة في رفع إجمالي الناتج الاقتصادي المحلي وتحقيق الربح للمساهمين واستغلال منتجات النخيل في الصناعات المختلفة والإسهام في تحسين جودة التمور وتحسين العائد الاقتصادي للمزارعين، وإقامة شراكات مع أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واستثمار نتائج الابتكار والبحوث كما أن الشركة ستقوم بفرز وتصنيف المحصول حسب جودته من كل ولاية.

وتوجه وزارة التجارة والصناعة الدعوة للمزارعين إلى ضرورة الاهتمام بجودة منتج البسور الذي يتم توريده للوزارة أو الذي يتم تصديره مباشرة بواسطتهم للأسواق الخارجية من خلال الاهتمام بنظافته وتنقيته جيدا من الشوائب والحشف ليحافظ على سمعته المعروفة عنه وينافس بالأسواق المحلية والخارجية، وكذلك السعي إلى تحويل بعض الأنواع من البسور إلى تمور لحاجة الأسواق والمصانع المحلية والخارجية للتمور ولكونها أفضل إقتصاديا من إنتاجها كبسور.

كما تؤكد الوزارة بأنه في حال قيام المزارع ببيع محصوله من البسور للتجار أو لزملائهم من المزارعين ليتم تصديره للخارج من خلالهم بدلا عنه، فإن الأمر يتطلب أهمية حصول المزارع على فاتورة بيع أو إبرام عقد بينه وبين المصدر وذلك لإثبات وضمان أحقيته في الحصول على مبلغ الدعم الحكومي.

الجدير بالذكر بأن عدد الموردين لبسور موسم 2018م بلغ (544) موردا وبلغت الكميات المستلمة من الموسم الفائت (2475) طنا، و(331) كيلو جراما.