الواردات العمانية من بولندا تتخطى 41 مليون ريال عماني

مؤشر السبت ٠٢/نوفمبر/٢٠١٩ ٢٢:٤١ م
الواردات العمانية من بولندا تتخطى 41 مليون ريال عماني

وارسو - العمانية

أكدت كل من سلطنة عمان وجمهورية بولندا على اهمية الاستفادة من العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين وترجمتها الى واقع في اطار الجهود التي تبذلها كل من غرفة تجارة وصناعة عمان ونظيرتها البولندية

جاء ذلك في اعمال المنتدى العماني البولندي الذي اقيم في العاصمة وارسو بتنظيم غرفة تجارة وصناعة عمان وبمشاركة عدد من المسؤولين بمجلس الدولة وإثراء والصندوق الاحتياط العام للدولة وبحضور اكثر من مائة رجل اعمال من السلطنة وبولندا

والقت في بداية اعمال المنتدى المدير العام في الوكالة البولندية للاستثمار والتجارة أغنيشكا شيكارسكا كلمة تقدمت بالشكر لتنظيم غرفة تجارة وصناعة عمان هذا المنتدى المهم الذي يشارك فيه عدد كبير من رجال الاعمال بين البلدين وقالت لاشك ان هذا اللقاء سوف يمد جسور التعاون بين البلدين الصديقين .

وتحدثــت عن البيــئة الاستثمارية المشجعة للاستثمار في بولندا ودعت الشركات العمانية والقطاع الخاص للاستفادة من هذه المميزات التي تمنحها الحكومة البولندية للاستثمارات الاجنبية من هذه المميزات الاعفاء من الضرائب وايضا كون بولندا تمثل جسر التواصل بين الشرق والغرب .

وقالت ما يميز الاستثمار في بولندا وجود عمالة مؤهلة ورخيصة ، وقالت ان بولندا ترحب بالاستثمارات العمانية كما نتطلع ان يتم بعد اعمال هذا المنتدى توقيع مذكرات تفاهم بين قطاع الخاص بين البلدين .

والقى رئيس وفد رجال الاعمال سعادة قيس بن محمد اليوسف الذي يزور بولندا كلمة اكد فيها اهمية هذا اللقاء الذي نتطلع منه ان يرفد القطاع التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين

وقال سعادته تربط سلطنة عمان وجمهورية بولندا علاقات تجارية ساهمت في تطوير التعاون والشراكة وبناء العلاقات بين قطاعات الأعمال في البلدين الصديقين، وتشير الإحصائيات المتوفرة إلى أن قيمــة الـــواردات العمانيــة من بولندا إلى أكثر من 41 مليون ريال عماني خلال عام 2017، فيما بلغت قيمة الصادرات العمانية إلى بولندا لأكثر من مليونين ريال عماني، فيما بلغ حجم الاستثمارات البولندية المسجلة في السلطنة حتى عام 2017 إلى مليون ريال عماني، وبلغت نسبة المساهمة من بولندا إلى ما يقارب 316 ألف ريال عماني حتى عام 2017 وبنسبة مساهمة تصل إلى ما يقارب 30 %، وبمساهمة 5 شركات استثمارية.

وقال ان وجودنا معا اليوم يجسد الرغبة المشتركة لتأسيس وتطوير أعمال ومشروعات تجارية واستثمارية وتبادل الخبرات في المجالات والقطاعات ذات الاهتمام في كلا البلدين الصديقين.. ونحن في القطاع الخاص العماني ندرك القدرات والخبرات والتقنيات المتقدمة المتوفرة للاقتصاد في بولندا لا سيما في قطاعات الصناعة والصناعات الكيميائية وتكرير البترول وهي مجالات تحظى بأولوية في الخطط التنموية في السلطنة.. كما وندرك تماما بأن التعاون مع القطاع الخاص في بولندا في تلك المجالات وغيرها من المجالات الأخرى يحظى بفرص كبيرة ومتعددة للنجاح وستكون له نتائجه الإيجابية على اقتصاداتنا الوطنية.

ودعى في كلمته رجال الاعمال البلدين الى الاستفادة من هذا اللقاء والعمل سويا لتفعيل الشراكة على مستوى المبادلات التجارية وتأسيس الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في شتى المجالات.

وشهـــد اعمـــال المنتدى تقديم ست اوراق عمل بيـــن الجانبين حيث قدمت حوراء بنت سعود الوهيبية من المديرية العامة للاستثمار والصـــادرات في اثراء ورقة عمل استعرضت خلالها جهـــود السلطنة فـــي جذب الاستثمارات الاجنبية وقالت ان السلطنــة تمنـــح ممـــيزات مشجعة للاستثمارات لا سيما في المناطق الحرة والمناطـــق الاقتصادية والموانئ وتحدثت عن قانون الاستثمار الجديد الذي يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الى السلطنة وقالت ان ما يشجع الاستثمار في السلطنة وجود بنية اساسية حديثة ومتطورة وبيئــة أمنة ومستقرة للاستثمارات وتعد السلطنة مركزا ماليا للاسواق الاقليمية.

كما قدم كل من استفان بكر السانوفيج عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة بولندا وكريس شتالسكي نائب في البرلمان البولندي كلمات ترحبيبة. تطرقا الى اهمية الاستفادة من اعمال هذا المنتدى.