دراسات وأبحاث أجرتها اللجنة تكشف واقع الشباب

مزاج الأربعاء ٣٠/أكتوبر/٢٠١٩ ١٢:٠٠ م
دراسات وأبحاث أجرتها اللجنة تكشف واقع الشباب

مسقط - الشبيبة

استقراءً لقطاع الشباب وفهمًا أكبر لاحتياجاته، تكرّس اللجنة الوطنيّة للشباب جزءًا من عملها لإجراء الدراسات والبحوث ومسْح واقع الشباب، سواءً كان ذلك من تطبيق دراسات مباشرة على واقع المجتمع العماني الشّاب، أو من خلال استقراء واقع الشباب من دراسات ضمّت فئات المجتمع جميعها. وتنفّذ اللجنة هذه الدراسات من خلال اللجنة أو من خلال الشراكات البحثيّة.

وأنهت اللجنة خلال فترتها الرابعة خمس دراسات على الواقع الشبابي، ركّزت من خلال أغلبها على الجانب الاقتصادي من القطاع.

وكانت الدراسة الأولى حول: تحليل المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والصحية مع اقتراح الحلول من خلال تطوير مشروع متكامل لبناء وإدارة الأسرة

و هدفت هذه الدراسة الاستقرائية التحليليّة إلى معرفة وجهة نظر المؤسسات المعنية والمجتمع والشباب حول قضايا مرتبطة بالزواج، من المفاهيم والثقافة الزوجية، والتأهيل للزواج، والفحص الطبي ما قبل الزواج، وإلى توثيق الزواج، كما هدفت إلى تحليل المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والصحية في حالة عدم الإقبال على برامج التأهيل وبرنامج الفحص الطبي ما قبل الزواج، وتكاليف الطلاق غير الناجح، وعلاج الأمراض الوراثية. وتسعى اللجنة بتنفيذها الدراسة إلى صياغة مشروع متكامل لتمكين الشباب العماني اجتماعيا، وزيادة وعيهم لبناء أسر سعيدة، من خلال تنسيق الجهود بين المؤسسات المعنية، وتكثيفها إعلاميًا.

وخلصت الدراسة إلى تقّبل المجتمع وترحيبه بفكرة وجود قوانين منظمة وملزمة لمواضيع: التأهيل للزواج، والفحص الطبي ما قبل الزواج، وتوثيق الزواج.

(99 %) يرون أهمية توثيق الزواج رسميا

(63 %) ليس لديهم اطلاع بالبرامج المقدمة في تثقيف الشباب قبل الزواج والمقدمة من الجهات الحكومية والخاصة

(92 %) لم يشاركوا سابقًا في مثل البرامج المذكورة

(56 %) يرغبون مستقبلاً بالاستفادة من مثل تلك البرامج المذكورة أعلاه، (44%) لا يرغبون بالاستفادة منها

(60 %) يفضلون تطبيق برامج التأهيل للزواج عن طريق تطبيق هاتف ذكي

(42 %) يتقبلون إلزامية المشاركة في دورات التأهيل للزواج من خلال شهادة تثبت ذلك، (58 %) لا يتقبلون

(64%) لديهم تصور صحيح لمفهوم الفحص الطبي ما قبل الزواج

(97 %) يرون أهمية الفحص الطبي ما قبل الزواج

(84 %) يرون إلزامية الفحص الطبي ما قبل الزواج

أما الدراسة الثانية: مدى معرفة الشباب العماني بمهام ومسؤوليات اللجنة الوطنية للشباب

هدفت هذه الدراسة إلى قياس معرفة الشباب العماني باللجنة الوطنية للشباب ومهامها واختصاصاتها، ومعرفة رؤى وطموحات الشباب المستقبلية حول برامج اللجنة الوطنية للشباب، فضلاً عن معرفة الشباب العماني بأنشطة ومشروعات اللجنة الوطنية للشباب، ومعرفة أهم المصادر التي يستخدمها الشباب العماني في الاتصال والتواصل.

أكثر الشباب معرفة باللجنة: شباب محافظة البريمي (77% منهم)

أقل الشباب معرفة باللجنة: محافظة جنوب الشرقية (52% منهم)

أكثر وسائل الاتصال استخداما بين الشباب العماني: «الواتس أب»

أكثر وسائل الاتصال متابعةً من الشباب لأخبار اللجنة: «تويتر»

أكثر مشروعات اللجنة معرفة من قبل الشباب: «حوارات الشباب»

أقل مشروعات اللجنة معرفة من قبل الشباب: «الاستكتاب»

(25%) على معرفة باللجنة الوطنية للشباب ونظامها

(67%) من عينة الاستطلاع لم يسبق لها المشاركة في أنشطة اللجنة الفئة العمرية الأنسب لتحديد فئة الشباب العماني حسب وجهة نظر الشباب: (15 - 29 سنة) أهم الموضوعات التي على اللجنة التركيز عليها مستقبلاً: الباحثين عن عمل رواد الأعمال الدراسة الثالثة حول : دراسة وتحليل التحديات التي تصادف رواد الأعمال في السوق العماني، ومقارنتها مع الدول المتقدمة باستخدام أسلوب المقارنة المرجعية (تونس- بريطانيا).

وجاءت هذه الدراسة بهدف تحديد وتحليل دور الجهات الداعمة والخدمات التي تقدمها لدعم رواد الأعمال في سلطنة عمان؛ وتحديد وتحليل العقبات والتحديات التي يواجهها أصحاب المشاريع من الشباب العمانيين والتي تعيق إنشاء أعمالهم أو استدامتها التشغيلية؛ فضلاً عن تحديد الممارسات والمشاريع الناجحة من خلال دراسة الحالات الناجحة وتحليلها للتعلم والاستلهام لإيجاد حلول لدعم وتحسين المشاكل التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة؛ واقتراح حلول للحواجز التي يواجهها رواد الأعمال من خلال نتائج القياس؛ وإعداد وتطوير خطة عمل تقوم على أسس علمية وتعليمية من شأنها تحفيز وتطوير روح المبادرة في السلطنة وتحقيق استدامة هذه الإستراتيجية على المدى المتوسط والبعيد.

واقترحت الدراسة خطة علاجية للنهوض بقطاع ريادة الأعمال، بناء على المقارنة مع تجربة تونس وبريطانيا.

(41.5 %) لديهم نية لبدء نشاط تجاري، لكن لم يتم تأسيسه بعد

(39.9 %) أسسوا عملهم التجاري

العوائق التي يواجهها رواد الأعمال العمانيين:

العوائق السياسية: فكرة العمل/‏ الابتكار

العوائق الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية: الخدمات المقدمة من الجهات الداعمة

مشاركة المرأة

الدراسة الرابعة: مشاركة المرأة العمانية في قطاع ريادة الأعمال: الواقع والتحديات

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم عوامل نجاح أو تعثر مشاريع رائدات الأعمال العمانيات، ومن ثم إعداد خطة إجرائية لتعزيز مشاركتهنّ في هذا القطاع.
مستوى معرفة رائدات الأعمال العمانيات بالمؤسسات الداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة: متوسط

الاستفادة من خدمة الدورات التأهيلية لرائدات الأعمال: رائدات الأعمال من جميع المحافظات فيما عدا جنوب الشرقية

أكثر مرحلة حصلت فيها رائدات الأعمال على خدمات الدعم من الجهات الحكومية والخاصة: مرحلة تأسيس المشروع (33.3 %)
أكثر المراحل صعوبة: مرحلة تأسيس المشروع (64.5 %)

(88.5 %) يطالبون ببعض الخدمات والتسهيلات الإضافية

أكثر الخدمات مطالبةً: تفعيل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التواصل بين الجهات الداعمة وأصحاب المشاريع
إنفوجراف:

أهم المعوقات لدخول المرأة العمانية في قطاع ريادة الأعمال:

نظرة المجتمع السلبية لعمل المرأة في هذا القطاع
الخوف من الفشل وتحمل التبعات المالية .

أهم الحلول لتشجيع دخول المرأة العمانية في قطاع ريادة الأعمال:

المرونة في تحديد القسط الشهري
نشر التوعية في المجتمع حول مفهوم العمل الريادي وأهميته

الدراسة الخامسة: استخدام رواد الأعمال في سلطنة عمان لوسائل الإعلام

بهدف رصد وتحليل وتقويم واقع استخدام رواد الأعمال في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لوسائل الإعلام التقليدية والجديدة، والتحديات التي تواجههم في هذا المجال؛ نفذت اللجنة هذه الدراسة، وخلصت إلى مجموعة من النتائج:

الغالبية العظمى من رواد الأعمال:

راضون عما تقدمه وسائل الإعلام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

واثقون بوسائل الإعلام الجديدة وإمكانياتها التكنولوجية
راغبون في توظيفها للاستخدام المؤسسي في المشروعات

التحديات المرتبطة باستخدام رواد الأعمال لوسائل الإعلام تتصل في المقام الأول بجوانب مالية وتنظيمية:

التكلفة المالية المرتفعة
عدم وجود برامج تدريب