مهرجان "التمور العمانية".. الإرتقاء بقطاع النخيل وصناعة التمور في السلطنة

بلادنا الخميس ٢٤/أكتوبر/٢٠١٩ ٢٢:٣٨ م
مهرجان "التمور العمانية"..  الإرتقاء بقطاع النخيل وصناعة التمور في السلطنة

مسقط - الشبيبة

افتتح عصر ، اليوم الخميس ، مهرجان التمور العمانية السابع بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض والذي جاء ليسلط الضوء على جهود وبرامج تطوير أشجار النخيل في السلطنة والبالغ عددها 7.6 مليون.

ورعى الافتتاح معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي، وزير التجارة والصناعة بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وعدد من المسؤولين والإعلاميين المهتمين بالتمور.

ويعرض في المهرجان أكثر من 90 مشارك من المزارعين والمنتجين وأصحاب وحدات تصنيع التمور من مختلف محافظات السلطنة أصنافا من التمور العمانية ومشتقاتها بأشكال واحجام مختلفة وبطرق وأسالب تسويقية مبتكرة وحديثة.

ويستمر المهرجان حتى الـ 31 من الشهر الجاري وتنظمه وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويتضمن العديد من الفعاليات والمسابقات الفنية، وفقرات خاصة للاطفال كالمسرح وعروض شخصيات كرتونية وركن للألعاب والتلوين.

كما يعرض المهرجان المنتجات الحرفية التقليدية ، مثل الأدوات والمشغولات اليدوية وأغلبها مصنوع من سعف النخيل.

وعلى هامش المهرجان افتتح معرض الصور في محور النخيل ليتيح للزوار تذوق الفن من خلال عدسات المصورين العمانيين الذين عبروا من خلال الصور عن أهمية شجرة النخيل وكرمها وعطائها وارتباطها بالعادات والتقاليد وبحياة العمانيين على مد العصور.

ويضم المهرجان ركن خاص لوزارة الزراعة والثروة السمكية يعرف الزوار على الزراعة النسيجية لنخيل التمر وتقنية التلقيح السائل للنخيل اضافة الى عمليات خف ثمار النخيل وتجفيف التمور بالطرق الحديثة ونظام الري بالننقيط تحت السطحي. كما يعرف الركن الزوار على الأمراض والآفات التي تصيب أشجار النخيل مثل سوسة النخيل الحمراء ودوباس النخيل. كما يعرض في الركن مجموعة من الشتلات المنتجة نسيجيا.

وقال المهندس صالح بن محمد العبري مدير عام التنمية الزراعية ، رئيس اللجنـة التنظيمية للمهرجان : ان إقامة هــــذا المهرجان بشكل سنــــوي يأتي للارتقاء بقطاع النخيــــل وصناعة التمور في السلطنة ودعم وتنشيط هذا القطاع وإبــراز دوره وأهميته الغذائيـــة والصحية ..

وقال: بلغ إنتاج التمور في السلطنة 2018م أكثر من ( 375) ألف طن ..

واضاف العبري : يهدف المهرجــــان إلى العــمل على تسويـــق و ترويج منتـــــج التمـــــــور والصناعات الغذائية المرتبطـــة بــــــه ، و تحـــويـل التمــــور من منتجٍ زراعي إلى منتجٍ اقتصادي واستثــــماري وسياحي كبير ومميـــز بالإضافة إلى نشر ثقافة التعبئة والتغليف والتسويق الحديث لدى منتجي التمــور لمنتجات التمور العماني و تعريف الجمهور العماني بانواع واصناف التمور الموجودة في السلطنة وكذلك تبادل الخبــــرات بين المنتجيــن والمسوقيـــن وكافة المتعاملين بتصنيع وتسويق التمور.

وقال العبري: ان الوزارة قدمت الدعم للعديد من المزارعين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للحصول على وحدات تعبئة وتغليف تمور حيث وزعت عدد ( 750 ) وحدة خلال الفترة من( 2000-2018 ) وتنفيذ العديد من الغرف البلاستيكية المخصصة لتجفيف التمور حيث تم توزيع 78 غرفة بلاستيكية خلال الفترة الماضية ، مؤكدا ان الجهود مستمرة من قبل الوزارة للتوسع في مشاريع تسويق وتصنيع التمور.