اليوم.. اختتام "مهرجان الثقافة"

مسقط - العمانية

يختتم «مهرجان الثقافة» في دورته الأولى اليوم (الأربعاء) فعالياته الثقافية بعد 10 أيام من العروض المسرحية، والأمسيات الشعرية في الشعر الفصيح والنبطي، وعروض الأفلام، ومجال التصوير الضوئي، والفنون الشعبية، والموسيقى والغناء والإنشاد، إضافة إلى معارض للفنون من الرسم والنحت والزخرفة

والتصميم الجرافيكي والأعمال التركيبية والتشكلات الحروفية، واستهدف الفنانين والمبدعين والموهوبين من أفراد المجتمع على اختلاف جنسياتهم تأكيدا على دور وزارة التراث والثقافة نحو إبراز أشكال التعبير الثقافي والتنوع، وصون التراث الثقافي العماني وتشجع الإبداع والابتكار.

وشهد يوم أمس وهو اليوم التاسع من أيام المهرجان الذي نظمته وزارة التراث والثقافة في عدد من محافظات السلطنة تدشين الوزارة بقاعة المعارض في الكلية العلمية للتصميم «معرض الفنانين المحاضرين في برامج مرسم الشباب بمسقط «تشكيلات لونية» وذلك تحت رعاية عميدة الكلية الدكتورة منى كمال إسماعيل .

وقال مدير دائرة الفنون التشكيلية سلطان بن سيف الرواحي: «إن المعرض ضم ستين عملا قام بتنفيذها 16 فنانا تشكيليا ساهموا مساهمة مباشرة في تقديم فعاليات وبرامج للأنشطة التي أقامتها دائرة الفنون التشكيلية بمرسم الشباب بمسقط وشملت 60 فعالية في عام 2018م وعدد آخر مماثل خلال عام 2019 تم تنفيذ 70 % منها حتى الآن ويستمر المعرض حتى 30 من أكتوبر الجاري.

تكريم للفنانين

وأكَّدَ الرواحي بأن هذه الفعالية أقيمت تكريما للفنانين على تعاونهم في كل برامج الدائرة وجهودهم التطوعية التي بذلوها، وهم فنانون وتشكيليون متخصصون وأعضاء المرسم من خارج الدائرة تم الاستفادة من تخصصاتهم وخبراتهم وتجاربهم الفنية للمساهمة في تنفيذ البرامج والفعاليات التي أقامتها الدائرة بمرسم الشباب بمسقط.

وفي مركز نزوى الثقافي بولاية نزوى تم إعادة عرض 29 صورة شاركت في مسابقة التصوير الضوئي «تراثنا ثقافتنا» التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان، وهدفت إلى تسليط الضوء على التنوع والثراء للتراث الثقافي غير المادي العماني من خلال المشاركة في المسابقة، وتشجيع المواهب العمانية على

ممارسة هواياتها في مجال التصوير الضوئي، كما هدفت إلى حث الموهوبين من المصورين العمانيين على توظيف هذا الإرث الثقافي من خلال أعمالهم الفوتوغرافية، وتأصيل التراث العماني في نفوس الناشئة، والعمل على إعداد مكتبة صور فوتوغرافية لمختلف عناصر التراث الثقافي غير المادي العماني.

وقال مدير مركز نزوى الثقافي أحمد التميمي: «إن المعرض شهده جميع مديري المدارس بمحافظة الداخلية الذين وجدوا بالمركز خلال اجتماع لهم وكانت فرصة للاطلاع على المعرض، كما أن المركز سيشهد اليوم فعالية افتتاح معرض حول القصة القصيرة بحضور معلمي وطلاب وطالبات المدارس الخاصة بالمحافظة على مدى يومين وسيكون فرصة لهم لمشاهدة صور معرض «تراثنا ثقافتنا».

11عملا

كما أُقيم يوم أمس عرض المجموعة الثانية من الأعمال المشاركة في مسابقة الفاصل الدعائي الثقافي، وتضمنت 11عملا بما لا يتجاوز 3 دقائق، وقدمت فرقة السلام المسرحية يوم أمس بالكلية العلمية للتصميم مسرحية «أضغاث» ضمن عروض مسرح الشارع من إخراج احمد البطل، وتأليف كل من لينا البلوشي ومحمد البلوشي. وقال مخرج العمل إن المسرحية «تتناول ظاهرة الانعزال والابتعاد عن أهم ما في الحياة، والابتعاد عن الأرض التي حملت الإنسان منذ بدء الخليقة، وعزلة الإنسان تتمثل بالحياة على هذه الأرض بلا وعي، فيهدم الجوهرة الثمينة، من خلال بعض التصرفات، مثل إشعال الحروب واستنزاف مواردها والإهمال.

وعلى مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية تم عرض مسرحية “بنت الصياد” ضمن مسرح الطفل، وفي ولاية صور وضمن فعاليات المهرجان قدمت فرقة «فتح الخير» للفنون الشعبية مجموعة من الفنون العمانية بمصاحبة الأدوات الإيقاعية وذلك بمنطقة خور البطح، حيث أدت فنون الرزحة والمديما وأبو الزلف والميدان والفنون البحرية ومن بينها الشوباني، وقد تفاعل الجمهور الذي حضر الفعالية مع تلك الفنون التي تشتهر بها الولاية وابدعت الفرقة في أدائها.