بكين - (إ ف ي): قال الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن الصين دولة تمثل أهمية في مستقبل كرة القدم و"بلا شك" ستنال شرف استضافة المونديال يوما ما.
وأكد الأمير علي في مقابلة صحفية نشرت امس في صحيفة (ساوث تشينا مورنينج بوست) أن الفيفا يواجه أزمة "غير مسبوقة في تاريخ الرياضة الحديث"، لكنه أشار إلى أن الأمر يتعلق بـ"أزمة قيادة".
وأضاف "نرغب في تغيير الثقافة من القمة، القيادة يجب أن تكون نموذجا يحتذى به".
وأوضح الأمير الأردني الذي نافس السويسري جوزيف بلاتر في انتخابات الفيفا التي أجريت في شهر مايو الماضي أنه رشح نفسه من جديد لأن "كرة القدم تستحق أن تدار من قبل منظمة جديرة بالرياضة الأكثر عالمية".
ولم يتردد الأمير علي في السعي للحصول على الدعم الصيني، مبرزا أهمية العملاق الآسيوي، حيث بات عدد مشجعي كرة القدم يشهد تزايدا في الصين على الرغم من أن الدوري المحلي والمنتخب الوطني لا يرتقيان إلى مستوى الشعبية المتزايدة للعبة.
وأكد أن "الصين تستحق مساعدة الفيفا من أجل بناء دوري محلي يستقطب أفضل اللاعبين في أفضل مستوياتهم".
وألقى المرشح لرئاسة الفيفا الضوء على الإجراءات التي اتخذها الرئيس الصيني تشي جينبينج لاجتثاث جذور الفساد في كرة القدم داخل بلاده، وللترويج إلى تأهيل الشباب وتعليم هذه الرياضة في المدارس.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن "كرة القدم الصينية تتقدم في الاتجاه الصحيح وبلا شك ستستضيف المونديال يوما ما".
واضاف أن إقامة مونديال في الصين لن يثير انتقادات بشأن حقوق الإنسان في البلد الآسيوي، على عكس ما يحدث مع مونديال قطر 2022.
وأكد أن "الصين استضافت بالفعل دورة ألعاب أوليمبية ناجحة ويمكنها تنظيم بطولة كأس عالم ناجحة وعلى المستوى".
ويعد الأمير علي، الذي يتولى رئاسة الاتحاد الاردني لكرة القدم، من بين خمسة مرشحين للانتخابات المقررة في 26 فبراير مع الفرنسي جيروم شامبين، والسويسري جياني انفانتينو، والشيخ البحريني، سلمان بن ابراهيم آل خليفة، والجنوب أفريقي طوكيو سكسويل.