تعرف على أشهر تصريحات "قيس سعيد": التطبيع مع إسرائيل "خيانة عظمى"

الحدث الاثنين ١٤/أكتوبر/٢٠١٩ ١٢:١٣ م
تعرف على أشهر تصريحات "قيس سعيد": التطبيع مع إسرائيل "خيانة عظمى"

مسقط – وكالات

فاز أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية في تونس متقدما بفارق كبير على منافسه رجل الاعمال نبيل القروي، بحسب نتائج استطلاع للرأي نشر نتائجه التلفزيون الحكومي التونسي مساء أمس الاحد.

وذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية العربية أن التلفزيون التونسي أعلن فوز المرشح المستقل قيس سعيد بالانتخابات، بعد حصوله على نسبة 76.9 %.

ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "سيغما كونساي" فقد نال سعيد 76,9 % من الاصوات في حين حاز القروي 23,1 % من الأصوات.

وتجمع مئات من أنصار سعيّد في مقر حملته الانتخابية بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وهتفوا "الشعب يريد قيس سعيّد" و"تحيا تونس"، مرددين النشيد الوطني التونسي. وفقا لفرانس برس.

وقالت الهيئة العليا للانتخابات في تونس إن نسب الإقبال على الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية وصلت إلى 57.8 %.

كما أشارت إلى أن أكثر من 90 ألف تونسي في الخارج أدلوا بأصواتهم في جولة الإعادة، بينما تستمر عملية فرز أصوات الناخبين.

وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش الأحد، بالجولة الثانية الحاسمة من انتخابات الرئاسة في تونس، بين قطب الإعلام نبيل القروي وأستاذ القانون المتقاعد قيس سعيد.

وفي تصريح سابق لـ"سكاي نيوز عربية"، قال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون، إنه قد يعلن عن اسم الرئيس الجديد لتونس، بشكل رسمي الاثنين.

وأضاف أن "العملية الانتخابية تسير بشكل سلس.. سجلنا بعض المخالفات وخرق للصمت الانتخابي، لكنها لا تؤثر على النتائج".

وخاض القروي وسعيد الجولة الثانية بعد تصدرهما للجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في منتصف سبتمبر والتي تنافس فيها 24 مرشحا آخرين.

وبحسب وكالة "يرويتر" للأنباء أن سعيد قال بعد نشر الاستطلاعين في تعليقات نقلها التلفزيون إن ثمة حاجة لتجديد الثقة بين الشعب والحكام.

وإذا تأكد فوز سعيد فسيواجه لحظة صعبة في تاريخ تونس السياسي.

فالبرلمان الذي انتخب الأسبوع الماضي منقسم بشدة ورغم أن حزب النهضة الإسلامي المعتدل الذي حصل على أكثر المقاعد أيده يوم الأحد بعد هزيمة مرشحه في الجولة الأولى، فإنه قد يكافح من أجل بناء ائتلاف حاكم.

وذكرت قناة "روسيا اليوم" الأخبارية الروسية أن قيس بن سعيد الفائز وفقا للنتائج الأولية للانتخابات برئاسة تونس، أطلق جملة من التصريحات القوية بشأن القضايا الوطنية والقومية، ترسم المرحلة القادمة لتونس.

قيس سعيد، كان قد اختار عبارة "الشعب يريد" شعارا لحملته الانتخابية، لتلخص تمسكه بأهداف ثورة "الياسمين" 2011، التي قامت أساسا ضد منظومة سياسية حكمت تونس لعقود عدة، وكان من نتائجها انتشار الفساد والفاسدين في البلاد.

وفي حديث سابق لـ RT، عقب إعلان فوزه بالمرور إلى الدورة الثانية من الانتخابات، قال سعيد إن الشيء الوحيد الذي يهمه هو نقل إرادة الشعب إلى مستوى القانون والتشريع.

وبخصوص القضية القومية الرئيسة لدى العرب "فلسطين"، اعتبر سعيد أن مشكلة العرب ليست مع اليهود، معتبرا في الوقت نفسه أن مسألة التطبيع مع إسرائيل، خيانة عظمى.

وقال إن العرب يعيشون "حالة حرب مع كيان محتل وغاصب"، متعهدا بعدم السماح لحاملي جوازات السفر الإسرائيلية بدخول تونس.

وقد استرعت مواقف سعيد من القضية الفلسطينية، اهتمام الفلسطينيين وإعجابهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفه البعض بأنه "مرشح الفلسطينيين إلى الرئاسة التونسية".