5 شركات صينية جديدة تستثمر في الدقم

مؤشر الأربعاء ٠٩/أكتوبر/٢٠١٩ ١١:٤٤ ص
5 شركات صينية جديدة تستثمر في الدقم

مسقط - العمانية

أكدت سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى السلطنة سعادة لي لينج بينج بأنه تم مؤخرا تسجيل خمس شركات للاستثمار في الحديقة الصناعية العمانية «الدقم»، وقالت سعادتها خلال مؤتمر صحفى عقدته بمقر السفارة الصينية بمسقط أمس إن منطقة الدقم الاقتصادية تعتبر من المشاريع الاستراتيجية للسلطنة، مشيرة إلى أن الصين تحظى بأولوية الاستثمار في هذه المنطقة لما تمثله من ثقل اقتصادي مما يعزز مكانة منطقة الدقم الاقتصادية على المستوى الدولي.

وأشادت سعادة لي لينج بينج بعلاقات الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين السلطنة والصين والتي عملت على توثيق عُرى التعاون والتنمية في مختلف جوانبها بين البلدين الصديقين .

وقالت سعادتها: إن البلدين الصديقين يعملان على مد جسور الصداقة بين شعبي البلدين جيلا بعد جيل، وتوسيع التعاون العملي بينهما على كافة الأصعدة بما يعود بالنفع عليهما . وحول الاقتصاد الصيني قالت سعادتها إن النمو السنوي للاقتصاد بلغ8.1%. وفي عام 2018، تجاوز إجمالي الناتج المحلي للصين 90 تريليون يوان (نحو 28. 13 تريليون دولار أمريكي) لأول مرة واقتربت نسبة مساهمة الاقتصاد الصيني في الاقتصاد العالمي من 16 بالمائة.

وحول الصناعات التكنولوجية الصينية اوضحت إنها في تطور سريع خلال السنوات السبعين الفائت حيث زادت القيمة المضافة الصناعية لصناعة الصين بأكثر من 970 ضعفا وتَشكّل نظام مستقل وشامل للصناعات الحديثة، فتعد الصين الدولة الوحيدة في العام التي تضم جميع الفئات الصناعية المدرجة في فئات التصنيف الصناعي للأمم المتحدة.

واضافت السفيرة:تصادف السنة الجارية الذكرى الأولى لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والسلطنة، وتعد نقطة انطلاق مهمة لدخل العلاقات الصينية العمانية العصر الجديد. ستظل الصين تحترم النظام السياسي وطريق التنمية اللذين تختارهما سلطنة عمان بنفسها وتدعم السلطنة دفع استراتيجية التنويع الاقتصادي بشكل شامل، وتدعم سلطنة عمان لتساهم مساهمة إيجابية وتلعب دورا بناء لتعزيز وصون أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، ستعمل الصين مع سلطنة عمان الصديقة على توارث الصداقة المميزة بين الشعبين جيلا بعد جيل، وتعزيز الالتقاء بين مفاهيم واستراتيجات وسياسات التنمية ومشاريع التعاون والتنمية الانسانية بين البلدين، وتوسيع التعاون العملي التي تشمل كافة الأبعاد وشتى المجالات في إطار البناء المشترك للحزام والطريق حتى يعود الأمر بمنافع وفوائد على الشعبين بشكل أفضل.