لقاء مرتقب بين عباس ومشعل في الدوحة لإنهاء الانقسام

الحدث الخميس ٣١/مارس/٢٠١٦ ٠٠:١٧ ص
لقاء مرتقب بين عباس ومشعل في الدوحة لإنهاء الانقسام

رام الله - علاء المشهراوي
يتوقع أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في العاصمة القطرية الدوحة، تتويجا للقاءات حركتي فتح وحماس الجارية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، خلال شهر أبريل القادم،
وقال أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح في تصريح صحفي امس الاربعاء : إن تقدماً ملحوظاً طرأ على اجتماعات وفدي حركتي فتح وحماس في الدوحة، وبناء على ذلك يجري الترتيب لعقد لقاء بين الرئيس عباس ومشعل، وذلك تتويجاً للمباحثات والإعلان عن آلية لتطبيق الاتفاقات.
وأضاف مقبول “في الأساس كانت الدعوة القطرية للرئيس عباس للقاء مشعل، وعدلت الدعوة على أن يجري قبل اللقاء لقاءات للتفاهم حول تنفيذ ووضع آلية تطبيق اتفاقيات القاهرة لإنهاء الانقسام، جرت الجولة الأولى والثانية في الدوحة. هناك بعض التفاهمات، أهمها مسألة تشكل حكومة وحدة وطنية فصائلية”.
وتابع: “الآن يجري ترتيب لعقد لقاء بين عباس ومشعل في ضوء استمرار الاتصالات ومتابعة القضايا العالقة. اللقاء يتوج بإعلان اتفاق على آليات تنفيذ اتفاقيات القاهرة، وتتويجاً للقاءات التي تمت وحسم بعض القضايا العالقة”.
وعن موعد اللقاء قال: “ربما الشهر القادم، هناك تقدم في المباحثات التي تجري، على أن تستكمل باقي الملفات”.
وعن القضايا العالقة قال أمين سر المجلس الثوري لفتح: “حتى الآن قضايا الأمن، وموظفو حركة حماس، وبرنامج حكومة الوحدة ما تزال عالقة، ويجري العمل للتوافق حولها”.
وكان وفدا فتح وحماس عقدا السبت الماضي اجتماعاً، هو الثاني في الدوحة، لبحث آليات تنفيذ المصالحة، ومعالجة العراقيل التي وقفت في طريق تحقيق ذلك.
الى ذلك ، أشار القيادي في حركة حماس يحيى موسى إلى أن وفد حماس في القاهرة لا زال يستكمل لقاءاته مع المسؤولين المصريين، مشيراً إلى أن عودته للقاهرة مرة أخرى استكمالاً للقضايا التي طُرحت في الجولة الماضية.
وأعرب القيادي الحمساوي، عن تفاؤله أن يتم تصفية العلاقات بين حماس والقاهرة في القريب ، وطالب مصر استئناف دورها تجاه غزة من خلال فتح معبر رفح الذي يعتبر شريانا للحياة ، وتسهيل عملية الإعمار للتخفيف عن الغزيين.
واوضح أن عودة وفد حماس لقطاع غزة المتواجد حالياً بالقاهرة، مرهون بانتهاء الحوارات مع الجانب المصري .
وأشار إلى أن هناك تواصل مستمر بين الوفد وقيادة الحركة في غزة والخارج لتحديد مصير الوفد مؤكدا أن حوارات القاهرة تناولت جميع القضايا الثنائية بين مصر وغزة، معتبراً هذه القضايا بـ"الطبيعية" بحكم الجوار والعلاقة التاريخية.
وشدد عضو المكتب السياسي لحماس، على دور مصر الايجابي كونها راعية لكل الاتفاقيات، سواء المصالحة أو القضايا المتعلقة بوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، مجدداً تأكيد بأن مفاوضات القاهرة بين حركته والمسؤولين المصريين تسير في الاتجاه الصحيح