ترجمة - الشبيبة
تحت عنوان " نصف الهنود لم يكن بإمكانهم الوصول إلى المراحيض منذ 5 أعوام. مودي بني 110 مليون مرحاض ..لكن هل سيتم استخدامهم"، سلطت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الضوء على الحملة الطموحة للصرف الصحي في الهند التي تهدف إلى منح حوالي نصف سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة إمكانية الوصول إلى المرحاض في غضون خمس سنوات فقط.
وقالت إنه في الأسبوع الماضي ، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أخيرًا أن الهند خالية من التبرز ، حيث كان الناس يقضون حاجاتهم في الحقول أو الشجيرات أو الغابات أو المسطحات المائية أو أي مساحات مفتوحة أخرى ، بدلاً من استخدام المرحاض.
وقال مودي يوم الاربعاء في الذكرى 150 لميلاد أيقونة الاستقلال الهندي المهاتما غاندي "العالم مندهش من توفير مراحيض لأكثر من 600 مليون شخص في 60 شهرا وبناء أكثر من 110 ملايين مرحاض." "لم يكن أحد مستعدًا للاعتقاد في وقت سابق أن الهند ستصبح خالية من التغوط في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن. الآن ، هذه حقيقة واقعة".
وأوضحت "سي إن إن" أن مودي أطلق المشروع - كجزء من حملته الرائدة Swachh Bharat (هند نظيفة ) - في عام 2014 ، في محاولة للقضاء على التبرز العام بحلول عام 2019. وإذا كانت الشخصيات الحكومية على حق ، فسيكون ذلك إنجازًا كبيرًا. لكن الخبراء يقولون إن الإحصائيات "مضللة" - وأن التغوط الصريح لم يتم القضاء عليه في البلاد.
قال نزار خالد ، زميل باحث في معهد الأبحاث للاقتصاد الوجداني (RICE) ، إن الحكومة ركزت كثيراً على بناء دورات المياه وفشلت في التأكد من أن الناس يستخدموها بالفعل. وأضاف أن الحكومة لم تضمن صيانة المراحيض الجديدة بشكل صحيح ، مع التخلص من مياه الصرف الصحي بشكل صحيح.
وفقًا لليونيسيف ، كان لدى الهند أكبر عدد من الناس في العالم - حوالي 620 مليون شخص - الذين تغوطوا في العراء ، مع الغالبية العظمى في المناطق الريفية.
ويشكل التغوط في الهواء الطلق خطرا كبيرا على الصحة العامة ، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين يخاطرون بالإصابة بأمراض فتاكة محتملة مثل الإسهال. وفقًا لليونيسيف ، يعد التلوث البرازي وسوء الصرف الصحي سببًا رئيسيًا لوفيات الأطفال والأمراض ونقص التغذية والتقزم. كما أن التغوط في العراء يعرض النساء والفتيات لخطر الاعتداءات البدنية والاغتصاب ، ويتعين عليهن في الغالب الانتظار حتى حلول الظلام لقضاء حاجتهن.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
